«سفراء»: مؤسسة خيرية تدعو للسياحة التطوعية في أوغندا

28 / 06 / 2017

• أخبار
• الشمول المالى
• بروفايل
• مميز

سفراء هي منظمة خيرية غير ربحية، تأسست بهدف دعم التنمية الشاملة، ومكافحة الفقر من خلال تنمية المجتمعات المهمشة والمحرومة، وتحسين خدماتها التعليمية والطبية والبيئية والمهنية، وتقديم خدمات الإغاثة لهم.

بدأت المؤسسة في عام 2011، حين أطلق برنامج تلفزيوني يسمى “خواطر” حملة في أوغندا حيث كانت هناك دعوة إلى خمسة متطوعين للمشاركة في مهمة مدتها خمسة أيام، والهدف من ذلك هو جلب المتطوعين من العالم العربي إلى إشراكهم في دعم المجتمعات المهمشة والمهملة، من أجل إذكاء الشعور بالطوعية والمسئولية وزيادة مشاريع التنمية المجتمعية في أفريقيا.

وبعد الحملة وبعد التعرض لقيم التطوع، كان الدافع وراء المتطوعين هو إنشاء مشروع لمواصلة تقديم المساعدة إلى المجتمعات المحرومة، وبدأت مبادرة اسمها “مزونغو العربية” لزيادة الشعور بالمسئولية بين العرب تجاه المجتمعات المهمشة في أوغندا، ومزونغو هو مصطلح جنوب ووسط وشرق أفريقيا لشخص من أصل أجنبي.

واستندت المبادرة إلى تقديم المساعدة وتعزيز سبل كسب العيش، مثل توزيع الأغذية وحفر الآبار وإخراج الناس من السجن، عن طريق سداد ديونهم، ودفع الرسوم المدرسية للطلاب الذين لا يستطيعون تحمل تكاليفها.

وسرعان ما تطورت المبادرة إلى منظمة غير هادفة للربح اسمها سفراء، واعتنقت “مزونغو العربية” كأول مشروع يستهدف المجتمعات المهمشة والمحرومة في أوغندا، كما  تم تأسيس مؤسسة سفراء لضمان استدامة التنمية في أفريقيا، حيث تهدف إلى تقديم الدعم إلى المجتمعات الأكثر تهميشا في أفريقيا.

وتركز سفراء على تعزيز التعليم والصحة والوضع الاجتماعي والاقتصادي، ثم يتم توسيع “مزونغو العربية” لاستهداف المزيد من المجتمعات، من خلال بناء المدارس والعيادات ودور الأيتام وغيرها من المؤسسات.

وتعتمد السفراء أيضا على العمل التطوعي في المنطقة العربية، لرفع مستوى الوعي بالقيم الطوعية وإثارة الشعور بالمسؤولية بين الشباب العربي، تجاه المجتمعات الضعيفة في أفريقيا.

والجدير بالذكر أنه على مدار 18 شهرا تتطوع  55 فردا من مختلف الاعمار والجنسيات، ليخوضوا اولى تجارب السياحة التطوعية في مختلف المجالات التي تتوافق مع اهتماماتهم، من برامج للتعليم و رعاية الايتام و برامج البناء و الرعاية الصحية, فجميعهم شاركوا بتغيير حياة الكثيرون الي الافضل.