«كريدي أجريكول» يدعم «أهل مصر» بإنشاء وحدة التعقيم المركزي

22 / 02 / 2023

• أخبار
• الشركات المسئولة

أعلنت مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية، عن توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية، وذلك لتسهيل افتتاح أول مستشفى متخصص لعلاج الحروق وبالمجان فى مصر والشرق الأوسط، والتي ستساهم في إحداث فارق في علاج مصابي الحروق واستعادة الأمل فى أن يحيوا حياة كريمة .

وبموجب التعاون، تقوم مؤسسة كريدي أجريكول للتنمية بالتبرع للمستشفى بإنشاء وحدة التعقيم المركزي، والتي ستضمن توفير بيئة صحية وأدوات خالية من العدوى لما يصل إلى 2500 -3000 شخص كل عام -مما سيتيح للمصابين الفرصة للتعافي بنجاح.

وقع البروتوكول كلاً من جون بيير ترينيل، العضو المنتدب لبنك كريدي أجريكول مصر ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية، والدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بحضور مجموعة من أعضاء مجلس أمناء المؤسستين.

ويأتي هذا التعاون في إطار استراتيجية المسؤولية المجتمعية لبنك كريدي أجريكول، التي ترتكز رؤيتها على تحقيق النفع للمجتمعات التي تعمل بها، ورفع مستوى الرعاية الصحية للمواطنين، والتخفيف من معاناتهم، وتلبية احتياجاتهم لإحداث تأثير إيجابي على المجتمع.

وقال جون بيير ترينيل، العضو المنتدب لبنك كريدي أجريكول مصر ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية، إن مؤسسة كريدي أجريكول مصر منذ تأسيسها في عام 2017، وهي تحرص على الاستثمار في البرامج التي تترك تأثيرًا ايجابيًا ومستدامًا على المجتمع.

وأضاف العضو المنتدب، أن مهمة المؤسسة تتمثل في استكمال وتوسيع مساهمة البنك في المسؤولية المجتمعية للشركات مع التركيز على أربع محاور رئيسية وهم: الصحة والتعليم والبيئة وريادة الأعمال الاجتماعية.

وأعرب عن سعادته بالشراكة مع مؤسسة أهل مصر مرة أخرى، وأن يكون للمؤسسة دورًا وجزءًا من الجهود المبذولة من أجل هذه القضية الهادفة التي لم يتم الالتفات إليها منذ حين.

وأشار إلى أنه يأمل أن تكون اتفاقية التعاون التي نحن بصدد توقيعها لتجهيز مستشفى اهل مصر بوحدة تعقيم مركزية هي خطوة جديدة في شراكة طويلة وفعالة.

ومن جانبها، قالت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق وبالمجان، إنه من المقرر افتتاح المرحلة الأولى من المستشفي قريبًا، موجهه الشكر لمؤسسة كريدي أجريكول – مصر للتنمية على استمرار ايمانهم بقضية الحروق ودعمهم لمستشفى أهل مصر.

وأوضحت أنه يمكن أن يكون قد حالف الحظ الكثير من مصابي الحروق واستطعنا خوض مسيرة ورحلة علاجهم ولكن هناك مئات الآلاف من المصابين مازالوا لا يجدون مستشفى يقوم باستقبالهم بعد، لذا أملنا وأملهم في مستشفى أهل مصر لكي نتمكن من إنقاذ حياة كل من يتعرض لحادث حرق.

ويذكر أن الإصابة بالحروق تشكل خطرًا على حياة الكثير من الضحايا، ولذلك لابد من توفير جميع وسائل الدعم اللازمة لتقليل قوائم الانتظار وضمان التأهب المستمر. ومن ثم، فمن الضروري تلقي الدعم المالي والتقني من مختلف الأطراف لدعم جميع مرضى الحروق وإنقاذ آلاف من الأرواح.