«التخطيط» تفتح باب التقدم لدفعة جديدة من مبادرة «كُن سفيرًا» للشباب العربي

«التخطيط» تفتح باب التقدم لدفعة جديدة من مبادرة «كُن سفيرًا» للشباب العربي

كشفت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عن فتح باب التقدم إلى دفعة جديدة من مبادرة “كن سفيرًا” للتنمية المستدامة، موجهة لكل الشباب العربي في مصر، والدول الأعضاء بجامعة الدول العربية “دفعة الشباب العرب”.

وأوضحت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن فتح باب التقدم لكل الشباب العربي في مبادرة “كن سفيرًا” يأتي بهدف تعزيز أواصر التعاون وتبادل الخبرات، ومشاركة الفرص والتحديات التي يتعرض لها الشباب في الدول العربية المختلفة.

وأكدت السعيد، أن المبادرة تهدف إلى زيادة وعي الشباب بنشر ثقافة التنمية المستدامة، مشيرة إلى أهمية اعتماد طريقة التعلم من خلال النظراء؛ أي ايصال المعلومة من الشباب إلى الشباب.

ولفتت إلى اهتمام الحكومة المصرية بشكل عام ووزارة التخطيط بشكل خاص بموضوعات وتطبيقات التنمية المستدامة؛ حيث كانت مصر من أوائل الدول التي تطلق رؤيتها للتنمية المستدامة “رؤية مصر للتنمية المستدامة” بشكل تشاركي في 2016.

مبادرة كن سفيرًا

من جانبها أكدت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أن مبادرة “كن سفيرًا” من أهم المبادرات التي أطلقتها وزارة التخطيط بالتعاون مع المعهد، مشيرة إلى الانتهاء من تدريب نحو 1100 من الشباب حتى الآن.

وأوضحت أن شروط الالتحاق بدفعة الشباب العرب من المبادرة تشمل أن يكون السن ما بين 18-35 عامًا لأى من الشباب المصري أو من يحمل جنسية أي دولة عربية من الجنسين، وإجادة اللغة العربية والإنجليزية، ويفضل ممن شاركوا في الأعمال التطوعية، ولديهم خلفية عن التنمية المستدامة، والتمتع بالمهارات القيادية.

وفي وقت سابق، أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي للوزارة- مبادرة “كُن سفيرًا” للتنمية المستدامة في نهاية عام 2020 بهدف نشر ثقافة التنمية المستدامة بين الشباب، من خلال عدد من المستويات التدريبية.

وتتكون المبادرة من ثلاثة مستويات هي المستوى التأهيلي وهو دراسة بعض موضوعات المهارات الناعمة على منصة “استدامة” التابعة للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، ثم المستوى المتقدم وفيه يتم حضور عدد من المحاضرات المتخصصة في أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر على المنصة الافتراضية والمناقشة مع المحاضرين من خبراء متخصصين ووزراء سابقين.

وبعد ذلك يتم الانتقال إلى المستوى الاحترافي وهو تدريب المدربين “TOT” حتى يتسنى للشباب نقل خبراتهم المكتسبة خلال التدريب في مجال التنمية المستدامة إلى المجتمع. كما توفر المبادرة الفرصة لتبني الأفكار المبتكرة والخلاقة من الشباب في حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة