الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
شاركت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم، بحدث “تمويل إزالة الكربون: الشراكة بين القطاعين العام والخاص”، والمنعقد خلال أحداث يوم التمويل، ضمن فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27، والذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة.
وشارك بالحدث الجانبي البروفيسور جيفري ساكس، مدير مركز التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا، باربرا بوخنر، المدير العالمي لمبادرة السياسات المناخية، جيم أندرو، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الاستدامة بشركة بيبسيكو.
وخلال كلمتها قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الإنسانية شهدت تقدمًا كبيرًا خلال القرن الماضي، مضيفه أن التنمية الاجتماعية والاقتصادية العالمية أدت إلى انتشال الملايين من براثن الفقر في جميع أنحاء العالم.
وتابعت الوزيرة أنه في الوقت ذاته أدى التقدم الذي أحرزته البشرية كذلك إلى زيادة الضغط المفرط على أنظمة الحياة على الأرض، موضحه أنه على مدى السنوات الستين الماضية، تضاعف عدد سكان العالم ثلاث مرات، وتضاعف استخدام المياه العذبة أكثر من ثلاثة أضعاف، مع زيادة استهلاك الطاقة أربعة أضعاف، إلى جانب تقويض مناخ الكوكب المستقر.
وواصلت أن أي عمل مناخي جريء لن يتحقق بدون التمويل الكافي واللازم لدعم الجهود الموجهة نحو كل من التخفيف والتكيف، متابعه أن توفير مبلغ 4-6 تريليون دولار ليس الأمر المثير للقلق، ولكن لابد من الأخذ في الاعتبار آليات التمويل التي سيتم الاعتماد عليها، مع الأخذ في الاعتبار مستويات الدين الخارجي والداخلي في الدول.
وتابعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن مطالبة الدول النامية بتمويل العمل المناخي يزيد من الضغوط على قدرتها على تحقيق أهداف التنمية، خاصة في خضم الأزمات العالمية المتكررة والمتداخلة التي تحد بالفعل من الحيز المالي.
مشيرة إلى الحاجة إلى آليات التمويل والاستثمارات المبتكرة لترجمة ذلك الطموح إلى نتائج ملموسة على الأرض، وكذا الاستثمار بشكل كبير في استخدام الطاقة والإنتاج الذي ينبعث منه قدر أقل من الكربون، وفي التقنيات الجديدة التي تستخرج الكربون من الهواء.
وأكدت السعيد أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص تمثل أدوات فعالة ومبتكرة لمساهمتها في تحقيق فوائد عديدة، بما في ذلك توزيع تكاليف المشروعات الكبرى على فترة زمنية طويلة بالإضافة إلى إدارة أفضل للمخاطر وتسليم المشروعات بكفاءة.
وأشارت السعيد إلى تشجيع إنشاء أسواق جديدة وتحفيز الاستثمارات الخاصة في القطاعات والأنشطة التي كان يعتبرها مستثمرو القطاع الخاص في السابق مستحيلة أو غير مناسبة، موضحه أن هذا ما يسعى لتحقيقه الصندوق السيادي لمصر، متابعه أن التغلب على ذلك التحدي لن يكون ممكنًا إلا من خلال المشاركة والتعاون القوي والتنسيق الأفضل.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا