الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
دار المنى الراعي الرسمي للمؤتمر الدولي للفاعلية التعليمية لكليات التربية في الوطن العربي
في اطار حرص منتجع دار المنى للخدمات الطبية والتأهيل علي المشاركة الفعالة في برامج المسؤولية الإجتماعية ونقل خبراتها في مجال التأهيل تقدم اليوم وحدة التدريب ببرنامج”المنى لرعاية الطفولة” احدي برامج التأهيل بالمنتجع مبادرة تأهيلية وتدريبية علي برنامج “البورتج” للتنمية الشاملة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لعدد 50 طالب وطالبة بكلية التربية الخاصة بهدف تطوير كفاءة الجانب العلمي والممارسات المهنية والعملية للمعلم في مجال تأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك خلال ورشة عمل بالمؤتمر الدولي الأول للفاعلية التعليمية لكليات التربية في الوطن العربي تحت رعاية وزراة التربية والتعليم.
ويعد برنامج “البورتج” أحد برامج التأهيل الخاصة بالتدخل المبكر والتي يطبقها فريق عمل برنامج “المنى لرعاية الطفولة “والتي تقوم علي مقياس علمي يقيس خمسة مهارات من نمو الطفل ليتعرف علي احتياجاته ليتم بذلك اعداد خطة تأهيلية فردية متكاملة للطفل تسهم في تطور مهاراته البدنية والصحية والنفسية والاجتماعية.
كما يشارك المنتجع ايضا بورشة عمل لتقييم شامل لحالات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتوجيه دورات لأسر الأطفال من خلال قسم العلاج الطبيعي المُكثف للأطفال بمنتجع دار المنى بهدف نشر الوعي وارشاد اسرة الطفل بكيفية التعامل مع حالة كل طفل علي حدي كمرحلة هامة لتأهيل الطفل.
وتأتي هذه المبادرة من خلال فريق العمل الطبي والتربوي ببرنامج “المنى لرعاية الطفولة” M.C.Cوالذي يعد احدي برامج تأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنتجع والذي يشرف عليه فريق عمل يتكون من التربويين والأطباء وأخصائي التأهيل والعلاج الطبيعي للوصول بالطفل لأقصي قدر من الإعتماد علي النفس وذلك علي الصعيد البدني والإجتماعي والنفسي والمهني.
وتتمثل خدمات برنامج المنى في تنمية المهارات و التخاطب وصعوبات وبطء التعلم وتعديل السلوك والدورات التدريبية لإرشاد أسر الأطفال و العلاج بالعمل وجلسات الإرشاد النفسي والسباحة الحركية والتأهيل الحركي بجانب خدمات العلاج الطبيعي.
كما ان البرنامج يوفر العديد من الخدمات الترفيهه كجزء من مراحل التأهيل وذلك من من خلال وسائل تتنوع بين السباحة والفنون، والموسيقى بالإضافة إلي التدريبات الرياضية في ملاعب المنتجع الذي يتميز بالمساحات الشاسعة ويطل مباشرة على أهرامات الجيزة كما ، مما يجعل من البرنامج واحد من أفضل البرامج التأهيلية والتعليمية من حيث الإعدادات والتجهيزات للتعامل مع مختلف أنواع الإعاقة.
و يعد البرنامج الأول من نوعه في تقديم خدمات تعليمية وتأهيلية وعلاجية متكاملة للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة مثل(الإعاقة العقلية– متلازمة داون- التوحد- ضعف السمع-الإعاقة الحركية-الشلل الدماغي- صعوبات وبطء التعلم).
قال الدكتور/ مجدي سمرة أستاذ جراحة المخ والأعصاب وعضو مجلس إدارة منتجع دار المنى خلال مشاركته بالمؤتمر أن المنتجع يحرص علي تقديم مثل هذه المبادرات لإيمانه بأهمية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع باعتبار ان ما لديهم من قدرات يستحق التأهيل والتطوير موضحا أن برنامج المنى لرعاية الطفولة جاء ناقلا لفلسفة التأهيلبالمنتجع وهي تطبيق نهج الشمول الذي يعتمد علي التقييم الشامل للمريض من خلال العرض علي فريق تأهيلي وطبي متكامل لوضع خطة فردية تتناسب مع احتياجات كل مريض ومن هنا تأتي خبرتنا في تقديم مثل هذه الدورات التأهيلية سواء للمعلمين أو لأسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي تعريفه للتأهيل، قال الدكتور مجدي أن التأهيل هو تلك العملية التي تشتمل على تغطية واسعة النطاق طبياً وبدنياً واجتماعياً وتعليمياً ومهنياً، للوصول إلى مرحلة مثالية في التعافي وتعويض أي تغيرات ناتجة من الإصابات، مؤكدا علي نجاح سرعة البدأ في عملية إعادة التأهيل عقب العمليات يسهم بنسبة 90% في نجاح عملية الاستشفاء والعودة للمارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي كخطوة لحياة أفضل.
وأكد دكتور مجدي علي ايمانه بقضية إعداد مُعلّم التربية الخاصة وتأهيله بالكفايات التعليمية والبرامج وإكسابه كل ماهو جديد في النمو المهني من تطورات تربوية وعلمية من خلال الدورات التدريبية التي تتضمن الجانبيين النظرى والتطبيقي لبرامج تعليم وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية تشخيص الإعاقة والتقييم وتصميم البرامج الفردية التي تسهم في تطويراداء مُعلم التربية الخاصة، مما ينعكس على التأهيل الشامل للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة وهذا ما يتم تطبيقه من خلال فريق عمل برنامج المنى .
أضاف الدكتور مجدي أن المنتجع متخصص في علاج مرضى المخ والأعصاب ومنها حالات مرضى جلطات المخ ونزيف المخ والسكتة الدماغية واصابات العمود الفقري وبعد عمليات المخ والنخاع الشوكي، ومرضى الشلل الرعاش، ومرضى العظام؛ ومنها مصابى الملاعب، وبعد إجراء عمليات تغيير المفاصل، ومرضى الشيخوخة أو كبار السن, ومرضى الأورام قبل وبعد وأثناء تلقي العلاج، والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
جدير بالذكر أن منتجع دار المنى للتأهيل والخدمات الطبية قد أسسه الراحل الأستاذ الدكتور خيرى سمرة ؛ وهو عميد طب القصر العيني سابقاً وأستاذ جراحة المخ والأعصاب في مصر والشرق الأوسط، في عام 1996 وبدأ تشغيله في عام 2006 بالشراكة مع مجموعة من المستثمرين المصريين والعرب وتبلغ مساحته أكثر من 84.000 متر مربع بما يعادل 22 فدان منها 11000 متر مربع مساحات خضراء والباقي للأجنحة العلاجية ويضم ايضا الملاعب وأماكن مخصصة للتأهيل المهني وحمام سباحة للعلاج المائي ومبني متكامل لرعاية وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
اترك تعليقا