“الفوز بالحصة السوقية هو السبيل لتعظيم المنافع في أي نشاط تجاري ، تزايد الايردات هو الركيزة الأساسية من قبل المديرين التنفيذين بالشركات ، ولكن هناك خطوات تتعلق بالمسئولية المجتمعية ينبغي أن تنتهجها المؤسسات لتدعيم الاستدامة وكسب تأثير إيجابي منظم يدعم حملات التسويق ويعزز المبيعات.
قال الكاتب بيل روث ـ في مقال له بعنون “أهداف لأجل تحقيق مسئولية مجتمعية للشركات وتنمية مستدامة بشكل مهني لعام 2017″نشره موقع تربل بانديت ـ إن على الشركات أن تهتم بالمنافسات السعرية ولكن بجانب العمل على تخفيض التكاليف مع مراعاة الأبعاد البيئية ، مشيرا إلى أن التكنولوجيا الحديثة والنظيفة مكنت الشركات من هذا كما عززت تنافسية الأسعار ما صب في مصلحة التنمية المستدامة.
وشدد على أن الشركات ينبغي أن تبحث على الجودة في منتجاتها لكسب المزيد من الزبائن ، وذلك بالتركيز على الإعلانات والحملات الدعائية التي تعتمد على السلع والخدمات الأكثر استدامة ، ونوه إلى إعلان “اختبار طعم بيبسي مقابل كوكاكولا” ، مشيرا إلى أن هذه الحملات الدعائية كانت تاريخية لتبرهن على جودة المنتج على مر العصور مقارنة بالمنتجات المقارنة ، ماحقق التنمية المستدامة للشركة وتعظيم حصتها السوقية ، فضلا عن إنفاق وتمويل الشركة لدعم هذه الأنواع من الحملات الدعائية للسلع والخدمات المستدامة.
ولفت الكاتب إلى أن جيل تكنولوجا المعلومات “جيل الألفية” هو عامل أساسي لنجاح أنشطة وأعمال الشركات ، فهذا الجيل بمثابة القوة الاستهلاكية القائدة للسوق، تتحفز أنماطهم الشرائية مع الذكاء الاصطناعي ، وإنترنت الأشياء والمدن الذكية، وأنماط الحياة الصحية ، والتنوع والطاقة المتجددة ، كما أنهم يفضلون العمل في الشركات التي لديها قيم المسئولية المجتمعية والاستدامة
وقال الكاتب “من الناحية الاقتصادية ، الاستدامة دائما ماتوصف بأنها المعركة من أجل المستهلك ، فالاستدامة مسألة تتعلق فقط بالاستهلاك البشري ، هي معركة سوقية للاستحواذ على قلوب وجيوب المستهلكين”.
الشيء الجيد حاليا هو أن المستهلكين بات لهم دورا إيجابيا في الوقت الراهن ، فحسبما أشار تقرير مؤسسة “فورد للاستشرافات المستقبلية لعام 2017” ، فإن 47 في المائة من البالغين عالميا اتفقوا على أن المستهلكين الأفراد لديهم قوة كبيرة في إحداث تغيير إيجابي يصب بالنفع الاجتماعي.
اترك تعليقا