الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
معهد التخطيط القومي و «مصر الخير» يتعاونان في إعداد قواعد بيانات أسر الغارمين
أعلن معهد التخطيط القومي عن مشاركته مع مؤسسة مصر الخير في إعداد قواعد بيانات حول أسر الغارمين بجميع محافظات الجمهورية، ورصد أسباب الدين لمعرفة مدي استحقاقهم لسداد الديون وحوكمة سدادها.
ويأتي ذلك في إطار بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين معهد التخطيط القومي ومؤسسة “مصر الخير “، حيث اتفق الطرفان على إعداد البحوث والدراسات، وتنفيذ البرامج التدريبية لإعداد كوادر محلية من العاملين بالمنظمات الأهلية في مجال التنمية المؤسسية والتنمية المستدامة، إضافة إلى تقديم الاستشارات طبقًا لما تم الاتفاق عليه بين الطرفين.
ويقوم التعاون على عدة محاور ويتركز المحور الأساسي أن تكون هناك دراسات اقتصادية استثمارية ذات أهمية عالية حتى يمكن العمل على التمكين الاقتصادي للأسر الغارمين في القرى في كل محافظة بكل ما فيها من مقومات اقتصادية سواء الإنتاج الزراعي أو الحرفي بهدف التمكين اقتصادي ونجفف منابع الفقر وبالتالي نجفف منابع الغرم .
ويعمل البروتوكول على مشاركة الطرفين في إصدار تقارير دورية حول مدى مساهمة الجمعيات الأهلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .
وقال الدكتور أشرف العربي، رئيس المعهد القومي للتخطيط، إن التعاون المشترك في يعمل على إطلاق برامج تدريبية خاصة بالتمكين الاقتصادي مع التركيز على نموذج تمكين الغارمين اقتصاديًا واجتماعيًا كنموذج رائد محليًا ودوليًا.
ومن جانبها، أوضحت منال شاهين، رئيس قطاع الغارمين بمؤسسة “مصر الخير”، أن بروتوكول التعاون بين معهد التخطيط القومي والمؤسسة يعد جانب هامًا فى إطار في تنفيذ استراتيجية”مصر الخير” لفك كرب الغارمين وخروجهم من دائرة الغرم، والتي اتخذت عدة محاور في التدقيق في استحقاق مع تحديث آليات لسرعة التعامل مع الملفات الخاصة الغارمين والتي من شأنها تساعد في سرعة فك كرب لحماية الأسر المستحقة .
وكشفت عن نجاح المؤسسة بالفعل في مساعدة حوالي 450 غارم وغارمة خلال شهر ديسمبر الجاري، مشيرة إلى أن هذا سيكون هدفنا في تنفيذ الاستراتيجة، والتركيز حاليًا في محافظات الصعيد.
ولفتت إلى تكثيف الجهود في محافظات الصعيد خاصة الصعيد الجنوبي لأنه من ضمن الاستراتيجية العمل على القري، والتى تعاني من مشكلات اقتصادية وبها معدلات فقر مرتفعة بالنسبة والتناسب أعلى من المحافظات الحضارية وهذا هدفنا في الاستراتيجية المعلنة .
وأكدت أن قطاع الجمعيات الأهلية يساعدنا في ذلك من خلال تدريب الكوادر ورفع القدرات المؤسسية للجمعيات الأهلية الشريكة لأننا كمؤسسة نعمل أيضًا من خلال المجتمع المدني، مشيرة إلى وجود أكثر من 400 جمعية شريكة منتشرة في جميع القرى المصرية نعمل من خلالهم سواء في البرامج أو في خطة الوعي أو في خطة التنفيذ إضافة إلى الاستعلام الإجتماعي والقانوني لبعض الحالات.
اترك تعليقا