الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
تلهث الشركات في الهند خلف الرياضيين المشهورين من الجنسيين على سواء لتنصيبهم سفراء لعلاماتهم التجارية ، ولكن حينما يتعلق الأمر بالإنفاق على التدريب والتنمية الرياضية ودعم البنية التحتية للرياضة الأولمبية والريفية ، فقليل ماهم”.
خلال العام المالي 2017 بلغ الإنفاق الفعلي لـ100 شركة هندية مدرجة على قوائم البورصة على أنشطة المسئولية المجتمعية 8810 كرور روبية (الكرور يعادل 10 ملايين روبية) ، إلا أن حظ الأنشطة الرياضية من هذه المخصصات ضئيل بلغ 122.71 كرور وربية ، وذلك وفقا للبيانات التي تم تحليلها من قبل مؤسسة “غوديرا” ـ منصة مسئولية عن أنشطة المسئولية المجتمعية والاستدامة ـ
وتنص قواعد المسؤولية الاجتماعية للشركات، التي دخلت حيز التنفيذ في 1 أبريل 2014، على أن الشركات التي تبلغ قيمتها السوقية 500 كرور روبية أو إيراداتها 1 كرور روبية أو الأرباح الصافية 5 كرور روبية يجب أن تنفق 2٪ من متوسط أرباحها خلال السنوات الثلاث الأخيرة على أنشطة الشبكات المجتمعية والمتصلة بأعمال التنمية كالرياضة والتعليم والرعاية الصحية والتخفيف من وطأة الفقر.
واستنادا لمقال للكاتب “سوهيني سين” نشره عبر موقع “لايف مينت” ذكر فيه “يبدو أن دورة الألعاب الأوليمبية التي ستقام عام 2020 لم تشجع الشركات على تعظيم مخصصات المسئولية المجتمعية لصالح الرياضة خلال السنة المالية الحالية”.
من جانبه ، قال فيرين راسكينها ،الرئيس التنفيذي لشركة جولد الأولمبية كويست ـ مؤسسة لا تهدف الربح ـ “أدرجت الرياضة في قائمة الإنفاق بأنشطة المسئولية المجتمعية للشركات، ولكن شركات قليلة أبدت استعدادها ، فالكثير منهم ترغب في الاستثمار في مجالات مثل التعليم أو صحة ، أما التنمية الرياضية ذو حظ ضئيل”
وقال مانيش باهوجونا، الرئيس التنفيذي لشركة أنجلان ميدال هانت ـ شركة رياضية مقرها دلهي ـ “شركات القطاع الخاص شحيحة للغاية حينما يتعلق الأمر بوضع أموال المسؤولية الاجتماعية للشركات في الرياضة بأي حال”.
وأوضح أن شركات القطاع العام استثمرت في مجال الرياضة حتى قبل أن تصبح قواعد المسئولية المجتمعية للشركات قائمة وملزمة، وهي لا تزال تفعل ذلك ، لكن الكثير منهم تشعر أنه حينما تتوجه لفتح مدرسة واحدة يمكن أن تقوم بتثقيف وتعليم ما لا يقل عن 200 إلى 300 طفل أما التدريب الرياضي فتأثيره محدود ، ولكنهم ينبغي عليهم أن يدركوا أن التأثير الرياضي مماثل لغيره من الأنشطة.
وتعتبر شركة “تاتا ستيل” واحدة من أكبر 10 شركات أنفقت على أنشطة المسئولية المجتمعية المتعلقة بالرياضة خلال العام المالي 2017، حيث خصصت نحو 6 كرور روبية لتعزيز الرياضة الريفية والألعاب الأولمبية.
وقال بيرين راميش بوتا، رئيس قطاع المسئوليةة المجتمعية بشركة “تاتا ستيل”، “هدفنا تحسين نوعية الحياة في المجتمعات التي نعمل معها. الرياضة هي وسيلة رائعة للقيام بذلك”.
وأضاف لدى تاتا ثلاث أكاديميات رياضية “أكاديمية تاتا لكرة القدم”، “أكاديمية تاتا للرماية” و”أكاديمية تاتا لألعاب القوى” ، فضلا عن مجمع “تاتا الرياضي” متعدد التخصصات والمجهز تجهيزا جيدا، والعديد من مراكز التغذية الرياضية في مواقع مختلفة.
وقال “نتطلع إلى الاستثمار في تلك الألعاب الرياضية ذات الصلة بالمجتمعات التي نعمل فيها ، ولدينا أكاديمية تاتا للهوكي للشباب”.
وأنفقت شركة ريلاينس للصناعات المحدودة 26.8 كرور روبية على تطوير الرياضة خلال العام المالي 2017 ، وقال جاغاناثا كومار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ريلاينس “ينصب تركيزنا بشكل رئيسي على الألعاب الأوليمبية مثل كرة السلة وكرة القدم ، في السنوات المقبلة، سيتم توسيع النطاق عبر إدخال التخصصات الرياضية الجديدة”.
واختتم الكاتب “سوهيني سين” مقاله بضرورة إدراج بناء وتجديد وصيانة الملاعب الرياضية ومراكز إعادة التأهيل بين أنشطة المسئولية المجتمعية للشركات حيث ينبغي أن تنفق الشركات المزيد على البنية التحتية الرياضية”.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا