وزيرة التخطيط تستكشف مع مسئولي مؤسسة التمويل الدولية فُرص التعاون المُشترك
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محافظ مصر لدى مجموعة ...
غرفة القاهرة تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة ببرنامج تدريبي على الحرف اليدوية
نظمت غرفة القاهرة التجارية برئاسة المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية برنامجًا تدريبيًا لذوي الاحتياجات الخاصة لتأهيلهم وتدريبهم على الحرف المختلفة من خلال لجنة المرأة برئاسة الدكتورة ليلى البيلي.
وقال المهندس إبراهيم العربي، إن الغرف التجارية على مستوى الجمهورية تقف بجانب الدولة في مساندة ذوي الاحتياجات الخاصة ، وإن البرامج التدريبية التي تقوم بها غرفة القاهرة تستهدف تعليمهم وتأهيلهم لممارسة الحرف المختلفة وهو دور مجتمعي للغرف التجارية لمساندة الدولة التي تهتم بشكل كبير بمتحدي الإعاقة.
وأكد رئيس اتحاد الغرف التجارية، أننا نؤمن بقدرات وإمكانات ذوي الاحتياجات الخاصة، ولذلك من الضروري السعي إلى توفير الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة ، والرعاية الكافية والفرص المتكافئة لمتحدي الإعاقة بما يمكنهم من المشاركة بفاعلية جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع ، ونسعى من خلال الغرف التجارية إلى مساندتهم من خلال تدريبهم وتأهيلهم على الحرف اليدوية المختلفة .
ومن جانبها، قالت الدكتورة ليلى البيلي، إن ذوي الاحتياجات الخاصة لهم حق علينا كجزء من المجتمع أن نساندهم ونقف بجوارهم ، ولذلك بدأت اللجنة في إعداد برنامج تأهيلى خاص لهم على الحرف اليدوية المختلفة ، وطرح منتجاتهم من ضمن منتجات الأسر المنتجة التي تساندها اللجنة ، وتسعى إلى ترويج هذه المنتجات من خلال المعارض المختلفة.
وأضافت “رئيس لجنة المرأة”، أن دعم المهندس إبراهيم العربي جعل عمل اللجنة متنوعًا وفي زيادة تدريجية ملحوظة لمساندة الأسر المنتجة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، وهذا الدعم أدّى إلى إدخال فئات مجتمعية في عمل اللجنة مثل ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يستحقون المساندة الفعلية .
وأشارت إلى أن المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة واعدة بالنسبة لاقتصادنا القومي ، لافتة إلى أن الدولة تسعى إلى تشجيع مثل هذه المشروعات ، على اعتبار أنها ستكون القاعدة الأساسية للاقتصاد وتنميته وتطويره في المستقبل ، مشيرة إلى أن الفترة القادمة ستشهد تكثيف الجهود من أجل تحقيق أكبر استفادة لأصحاب الحرف اليدوية لتنمية وتطوير هذه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ؛ لأنها في النهاية تعتبر قاعدة يرتكز عليها اقتصادنا مستقبلًا.
اترك تعليقا