الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
(سى اس ار ) تنفرد باول حوار مع العضو المنتدب لـ( ساب) العالمية بمصر عن المسئولية المجتمعية للشركة
تعتبر شركة ساب من اكبر الشركات العالمية المتخصصة فى البرمجة وتعتبر واحدة من الخمس الكبار فى هذا الصدد على مستوى العالم ..وتسعى الشركة للتوسع فى مصر بشكل اكبر خلال الفترة المقبلة .
(سى اس ار ) انفردت باجراء اول حوار مع هدى منصور العضو المنتدب لشركة ساب في مصر والتى تحدثت فيه عن دور الشركة بمصر ورؤيتها للعمل المجتمعى خلال الفترة القادمة ولا سيما فى مجالى التعليم والصحة .
وهذا نص الحوار:
فى البداية نود القاء الضوء على الدور المجتمعى الذى سوف تشاركون فيه ؟
العمل المجتمعى بمصر يعتبر من الملفات الهامة لدينا.. فمصر بالنسبة للشركة العالمية من اهم الاسواق الصاعدة الواعدة وبها تحسن واضح فى الاحوال الاقتصادية ..وحاليا هناك تعاون كبير بين قطاعى الصحة والاتصالات فيما يخص منظومة التامين الصحى الشامل ونحن لدينا حلول تكنولوجية هامة فى هذا الصدد وخبرات نستطيع ان نفيد بها المجتمع المصرى .
ماذا عن دوركم فى التعليم ؟
بالفعل تقابلنا مع وزير التعليم المصرى مؤخرا والحكومة المصرية لديها مشروع ضخم بالفعل فى التعليم ..وسوف نتعاون فى هذا الصدد مستقبلا خاصة فيما يرتبط بافكار تعميم التابلت للطلاب والانظمة الخاصة بمناهج التعليم وما الى ذلك .
كيف ترى الشركة العالمية الاستثمار فى مصر ؟
الشركة العالمية تقدر التغييرات للاصلاح فى مصر.. وما يحدث من طفرات فى الاقتصاد تجعلنا كشركة دولية وغيرها من الشركات السعى الى التوسع فى الاستثمار بمصر .
هل سيكون لكم مشاركات فى المشاريع المصرية الكبرى مثل محور قناة السويس او مدينة العلمين الجديدة وغيره من المشروعات ؟
لدينا خبرات كبرى فى انظمة الملاحة وتطبيقها على ارض الواقع يفيد الشركات الناقلة فى احتساب الوقت والتكلفة وغيره ..ونتطلع للتعاون مع الجهات المصرية فى هذا الصدد ..وبالنسبة لمدينة العلمين قدمنا بالفعل فى المناقصات المطروحة ..كما لدينا اتفاقيات للتعاون مع البريد وقطاع النقل والبترول وغيره .
ماذا عن اهتمامكم بتشغيل الشباب وتدريبهم ؟
نحن على قناعة تامة بان مصر لديها كوادر متميزة حقا ولديها الخبرات وتستطيع التحدث اللغات المختلفة وبالفعل نستعين بتلك الكوادر ونحرص على تدريبها وتطويرها ليس فقط لافادة المجتمع المصرى فحسب بل للدول الاخرى المحيطة بمصر .
اترك تعليقا