الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
تتباين أدوار الشركات العاملة بقطاع التأمين في السوق المصرية، من حيث المساهمة في خدمة المجتمع، حيث تعمل بعض الشركات في مجال التعليم وأخرى في مجال الصحة، ودعم ذوي القدرات الخاصة، كما تعمل بعض الشركات في تنمية البيئة وتقديم المساعدات لفئات محدودي الدخل.
وتعد شركة أليانز من أكبر شركات التأمين التي تعمل في مصر، حيث تضم الشركة كلا من «أليانز للتأمين وأليانز لتأمينات الحياة»، وتعمل الشركة في تقديم خدمات تأمينية شاملة للأفراد والشركات، وتعتبر الشركة جزءا من مجموعة أليانز العالمية التي تقدم خدمات مالية لأكثر من 85 مليون عميل في أكثر من 70 دولة .
وكشف محمد مهران العضو المنتدب لشركة أليانز للتأمين، وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للتأمين، خلال حواره مع «سي إس آر ايجيبت» ، إن شركته تسهم بقوة في مجالات المسئولية المجتمعية، و على رأسها دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تولي اهتماما خاصا لقطاعي الصحة والتعليم، مؤكدا على أن القطاعين من أولويات الشركة، ضمن العمل بالمسئولية الاجتماعية، إلى جانب نشر الوعي التأميني في المجتمع المصري، حيث أنها تعمل حاليا على دعم اللجنة البارالمبية المصرية، إضافة إلى دعمها لمؤسسة «حلم وعزيمة» لذوي القدرات الخاصة، وفيما يلي نص الحوار…
كيف تشارك أليانز في المسئولية المجتمعية ؟
نحرص دائما على المساهمة في المبادرات التى تخدم المجتمع، وتساعد على نشر التوعية بين الأفراد، سواء عن طريق تقديم الخدمات الصحية، أوالتعليمية، أو دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على تسهيل العقبات أمامهم حتي تتوفر فرص متساوية للجميع.
وماذا عن دور أليانز في الاهتمام بقضايا المرأة؟
تولي الشركة اهتماما كبيرا بالمرأة، حيث قمنا بالتعاون مع بعض المؤسسات المختصة في أكثر من ملجأ للأيتام، بتنفيذ مشروع تأهيل الفتيات لحياة أفضل، وهو برنامج لتأهيل الفتيات لسوق العمل حيث يتم تعليم الفتيات مهارات مهنية، ومهارات تنمية ذاتية مختلفة، تؤهلهن للعمل والاعتماد على أنفسهن، وأيضا التوعية بأهمية دور المرأة في المجتمع والحفاظ على أسلوب حياة صحي من أجل صحة أفضل.
هل يوجد مشاركات في دعم منظومة الصحة في مصر؟
بالفعل قمنا بتوفير قافلة طبية بالتعاون مع بعض المؤسسات لتقديم تسهيلات لأهالي الصعيد، لتوفير الفحوصات الطبية، والأدوية اللازمة، وتسهيل الإحالة إلى المستشفيات مجانا لأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية، وليس لديهم القدرة المالية على توفير نفقات العلاج، كما نعمل على نشر جلسات توعية بين الأفراد بشأن الأمراض المنتشرة بشكل كبير.
كما نعمل على نشر حملات توعية ضد مرض السكري، ومرض سرطان الثدي، والتوعية بأهمية الحفاظ على أسلوب حياة صحي من أجل تجنب الإصابة بالأمراض، بالإضافة إلى قيام الشركة بحملة تدريب وتأهيل لممارسة الإسعافات الأولية في مناطق مختلفة، من خلال تشكيل مجموعة من المتطوعين من موظفي أليانز لإعطاء أفراد منطقة عزبة النصر دورات تدريبية حول أساسيات الإسعافات الأولية.
ما أبرز المبادرات التي تساهم فيها أليانز؟
يعتبر دعم اللجنة البارالمبية المصرية المعنية بشؤون اللاعبيين البارالمبية، ودعم مبادرة “مؤسىسة حلم وعزيمة لذوي القدرات” من أبرز المبادرات التي تدعمها أليانز، حيث أن دعمنا للبارالمبين يأتي من إيماننا بحق كل رياضي ذي إعاقة في المشاركة بجميع الرياضات التنافسية ، ونعمل على تنشيط وإدماج فكرة التنوع والتميز في عالم الرياضة، و تسليط الضوء على الرياضين ذوي الإعاقة.
كما دخلنا في شراكة مع اللجنة الباراليمبية الدولية للمعاقين(IPC) ، واللجنة الدولية لألعاب القوى للمعاقين، و 10 لجان أخرى لأولمبياد ذوي الاعاقة (NPCs)، وأبرمنا عقد مع اللجنة الباراليمبية، والذي نقوم بموجبه على رعاية اللجنة لمدة 3 سنوات ماديا ومعنويا، كما تدعم الشركة مبادرة “مؤسىسة حلم وعزيمة لذوي القدرات”، والتي تعمل على إتاحة الطرق لذوي الاحتياجات.
كيف تعمل الشركة على زيادة الوعي التأميني؟
بالفعل الوعي التأميني هو مشكلة موجودة في مصر، حيث أن الشعب المصري يفتقد إلى الوعي التأميني مقارنة بالسعودية والإمارات ودول الخليج، ولكن زيادة الوعي ليست دور الشركة بمفردها ، ولا وسطاء التأمين ،بل واجب المجتمع ككل، لذلك نعمل على نشر الوعي التأميني، لأن قطاع التأمين من أهم أعمدة الاقتصاد ، حيث أن أموال شركات التأمين تدخل في العديد من الاستثمارات مرة أخرى.
حجم استثماراتكم بالسوق المحلية؟
ارتفعت حجم استثمارات الشركة بالسوق المصرية لـ 7 مليارات جنيه بنهاية يناير 2018، وحققنا زيادة في الأقساط المكتتبة لتأمينات الممتلكات تقدر نسبتها بنحو 58% خلال هذا العام، لترتفع بذلك محفظة أقساطها من 347 مليون جنيه إلى 549 مليون جنيه، كما حققنا زيادة في إجمالي الأقساط المباشرة بنسبة زيادة 13 % خلال هذا العام، لترتفع بذلك حصيلة الاقساط إلى 1.7 مليار جنية.
كيف ستسهم تكنولوجيا المعلومات في قطاع التأمين؟
إن صناعة التأمين أصبحت تشهد تغيرا غير مسبوق في استخدام التكنولوجيا، فى ظل استخدام ما بين 40 و50% من سكان العالم للإنترنت، وتستعد الشركة لتقديم الخدمات التأمينية في شكل برامج علي الهاتف قريبا.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
حلو اوي بالتوفيق دايما