تقرير: ظهور 18 مبادرة جديدة للممرات البحرية الخضراء عالميا في العام الماضي
كشف “تقرير التقدم السنوي للممرات البحرية الخضراء 2024″، عن ظهور حوالي 18 مبادرة جديدة للممرات ...
قالت راندا أبو الحسن ، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر ، إن الثورة الصناعية الرابعة ومايصاحبها من التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتشغييل الآلي سيكون لها أثر كبير على معدلات التوظيف في البلدان العربية ومستقبل تلك المجتمعات في كافة مناحي الحياة.
وأشارت ابو الحسن ـ خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية لأسبوع التنمية المستدامة والتي ألقتها نيابة عن د. مراد وهبة الأمين المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمى للبرنامج الإنمائى ـ إلى أن هذا التطور التكنولوجي سيؤثر على عدد من البلدان العربية ، فبحسب تقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي سيؤثر التحول الرقمي والتكنولوجيات الحديثة على مستويات التوظيف بنسبة 41 قي المائة في الكويت و46 في المائة في كل من البحرين والسعودية و 47 في المائة في الإمارات و49 في المائة في مصر و 50 في المائة في المغرب.
وأكدت أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل حاليا على مواجهة هذا الأمر بالتعاون مع العديد من البلدان العربية من خلال التكييف مع تلك المتغيرات والقدرة على إيجاد آلية للتنبؤ بشكل كامل بماستؤول إليه الأمور وتحديد أفضل السبل في التعامل مع هذه المتغيرات والتعامل مع كل قضايا التنمية.
ولفتت إلى أن البرنامج يعمل كذلك على إيجاد الآلية والاستعدادة لمواجهة هذه التطورات بأكبر قدر من تمكين الشباب في البلدان العربية حيث أن نحو ثلثين من سكان الوطن العربي تحت سن 30 عاما ، عبر تزويد الشباب بالمهارات والابتكارات التي تمكنهم من تطوير تلك التغييرات التكنولوجية لصالحهم ، مشيرة إلى البرنامح نجح بالفعل في توفير 7 آلاف فرصة عمل للشباب في الوطن العربي.
وأكدت ابو الحسن على أهمية المواطنة الشاملة والمساواة في المجتمعات دون تمييز على أساس النوع أو العرق أو الجنس ، مشددة على أن هذا هو السبيل في دفع عجلة التنمية المستدامة ، لافتة إلى أن هناك بعض التمييز لايزال حتى الآن في بعض البلدان العربية.
وأوضحت أن البرنامج يقوم بمحاور من أبرزها تصميم السياسات والبرامج المستقبلية ووضع تصور جديد وتوفير البيانات والمعلومات من أجل ترسيح مفاهيم التنمية المستدامة وتحقيق رؤية 2030 المستقبلية.
وأكدت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيدة رندا أبو الحسن ، التزام البرنامج بمواصلة التعاون مع جامعة الدول العربية في تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي ومساعدة الدول العربية في التصدي لآثار التغير المناخي وتحقيق المساواة بين الجنسين وغيرها من القضايا ذات الصلة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت إن تحقيق الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة يتطلب تنسيقا غير مسبوق من أجهزة الدول التنفيذية والتشريعية، والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والأهم التعاون مع المواطنين خاصة الشباب الذين يمثلون في المنطقة العربية الشريحة العمرية الأكبر ، مشددة على الحاجة إلى خطط تضعها وتنفذها مجموعات متعددة التخصصات وشراكات واسعة بين كل الجهات الفعالة الحكومية وغير الحكومية.
وأضافت أبو الحسن أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سعى لدعم جهود البلدان الرامية لتحقيق التنمية المستدامة عبر المساعدة في تصميم السياسات من أجل المستقبل، وخلق مسارات جديدة للتمويل ، ودفع عجلة تبادل الخبرات والابتكارات التنموية .. مشيرة إلى أن فرص تحقيق التقدم لحياة أفضل في المنطقة العربية قوضتها إلى حد كبير عدم المساواة خاصة في مجالات مثل الصحة ومستويات المعيشة.
وأكدت أهمية التفاعل والحوار وبناء جسور الشراكة بين المجتمع والدولة، خاصة مع تزايد الزخم لإبرام عقود اجتماعية في الدول العربية.. مشددة على ضرورة قضية المساواة بالنسبة للنوع الاجتماعي باعتبار أنها سبيل رئيسي للتنمية المستدامة لأن المواطنة الشاملة لا تقبل بأي شكل من الأشكال التمييز بين المواطنين على أساس الجنس أو العرق أو الدين.
ودعت رندا أبو الحسن إلى إصلاحات بعيدة المدى وتطوير العلاقة بين قطاع الأعمال العام والخاص .. لافتة إلى أن مستقبل المنطقة لن تبنيه إلا سواعد أبنائها من الشباب والشابات ، مؤكدة ضرورة توفير الجهود لكي يطور الشباب أنفسهم .. مشيرة في هذا الإطار إلى وضع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي برنامجا لتزويد الشباب بالقدرة على تطوير أنفسهم.
كشف “تقرير التقدم السنوي للممرات البحرية الخضراء 2024″، عن ظهور حوالي 18 مبادرة جديدة للممرات ...
أطلقت المنظمة الدولية للمعايير (ISO) مبادئ تنفيذ الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات “ESG” الجديدة في ...
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بوفد من الاتحاد الأوروبي، برئاسة ...
اترك تعليقا