الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
قال الدكتور محمد عبد الظاهر، الخبير التربوي، إن ظاهرة التسرب من التعليم ظاهرة خطيرة للغاية تحتاج إلى تكاتف الجميع من أجل القضاء عليها، وخلق نشئ قادر على مواكبة التطور الذي يحدث في العالم.
وأضاف «عبد الظاهر»، في تصريحات خاصة لـ«سي إس آر إيجيبت»، أن أسباب الظاهرة تعود إلى التعقيدات التي تشوب مناهج وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى تحول العملية التعليمية إلى تجارة، لا تهدف بالأساس إلى خلق جيل متعلم يقود الدولة المصرية نحو الأمام، وانما تهدف إلى التربح من وراء المدارس الخاص والدورس الخصوصية.
وأشار إلى أنه في ظل هذه السياسة ظاهرة التسرب من التعليم الذي يتطلب مصاريف طائلة، لا يقدر قطاع كمبير من الشعب على توفيرها في ظل الظروف الإقتصادية التي يمر بها الجميع، وزيادة نسبة الفقر بين المواطنين.
وطالب «عب الظاهر»، كافة مؤسسات المجتمع بسرعة إيجاد حل لتطور العملية التعليمية والقضاء على ظاهرة التسرب من التعليم، ومشاركة رجال الأعمال في تشييد المدارس بالقرب من المواطنين، يكون هدفها بالأساس تطوير المنظومة وليس الربح، مؤكدا أن ظاهرة انتشار المدارس الخاصة أضرت بالتعليم ولم تفده وساهمت في زيادة نسب التسرب منه، لأن الهدف الذي أقيمت من أجله هو الربح وليس خدمة المجتمع لا إثراء العملية التعليمية.
وكان الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، قد تطرق تقرير نتائج التعدادا السكاني لعام 2017، إلى ظاهرة التسرب من التعليم بالتعداد، وهى للمرحلة الإبتدائية والإعدادية والثانوية فقط، حيث بلغت نسبة الأفراد المتسربين 7.3%، كما أن 26.8% لم يلتحقوا بالتعليم مطلقاً.
وأكد التقرير أن 25.8% هي نسبة الأمية بين السكان المصريين «10 سنوات فأكثر»، وترتفع النسبة بين الإناث لـ«30.8%» بالمقارنة بالذكور «21.2%».
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا