الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
نظم المعهد المصرفي المصري، ندوة عن تمويل المشروعات الخضراء، ويقصد بالتمويل الأخضر استخدام منتجات وخدمات مالية مثل القروض والتأمين والأسهم واستثمارات رأس المال والسندات وغيرها، من أجل تمويل المشروعات الخضراء أو الصديقة للبيئة، وبذلك يلعب التمويل الأخضر دورا حيويا في تحسين المستوى العام للمعيشة وتحقيق العدالة الاجتماعية مع الحد من المخاطر البيئية، مما يعمل على تحقيق التنمية المستدامة والعمل على خلق فرص عمل في قطاع الطاقة المتجددة.
وأصدر المعهد بيان له، بأن الاهتمام زاد فى الآونة الأخيرة بقضايا الاستدامة البيئية والتخفيف من آثار تغير المناخ، والحفاظ على الموارد واستخدام الخدمات البنكية فى تمويل الاقتصاد الأخضر.
ومن جانبها، قالت الدكتورة هدى صبري، خبيرة الإدارة وأسواق المال، إن تمويل المشروعات الخضراء عبر بنوك متخصصة، يعد خطوة جيدة للمحافظة على البيئة، وأن تلك المشروعات تعمل على تقليل آثار انبعاثات الكربون وتحويل المخلفات لموارد ذات جدوى اقتصادي تسهم في تحسين الصحة المهنية وتحقيق الرعاية الصحية والحفاظ علي التنوع البيولوجي كالمحافظة على الشعاب المرجانية مما يعد مصدرا قويا للسياحة.
وأضافت أن البنوك الخضراء تتبع منهجين أساسين للمسئولية البيئية والمجتمعية في كافة انشطته لتقليل معدلات انبعاثات الكربون والمحافظة على البيئة ودمج معايير الاستدامة في منتجات خدمات من خلال القروض والحسابات الخضراء وتمويل المشروعات الخاصة.
وأشارت إلي أن آلية ممارسة الأعمال الخضراء من خلال استخدام البنوك الألكترونية بدلا من الفروع التقليدية وإتباع أساليب للدفع الالكتروني بدلا من إرسالها بالبريد واستخدام كفاءة للطاقة الجديدة والمتجدة وتطبيق نظم إدارة المخلفات والتدوير وإعادة الاستخدام الأمثل للمخلفات.
وأوضحت أن هناك أمثلة لبنوك خضراء على مستوى العالم، من بينها الهند والتي أطلق أحد بنوكها مبادرة عبر 57 فرعا له للقيام بعمليات سحب وإيداع وتحويلات عبر ماكينات ATM واستخدام الطاقة الشمسية لتشغيل تلك الماكينات وتدوير مخلفات الورق، بالإضافة لهولندا التي اشترطت تقديم تمويل للشركات التي تراعي مبادئ الاستدامة البيئية والثقافية والاجتماعية، بخلاف بنوك بالولايات المتحدة الأمريكية والتي اشترطت إحدي بنوكها فتح حساب عن طريق زرع شجرة.
وفي نفس الإطار، أشار عبدالعزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، خلال ندوة تمويل المشروعات الخضراء بالمعهد المصرفي المصري، إلى أهمية وضع البنوك الخضراء وأن يكون تشجيع تمويل المشروعات الخضراء من أولويات الصحافة والإعلام الذي بدوره سيشجع المجتمع والبنوك في الإتجاة إليها.
وأوضح أن المعهد المصرفي له دور واحد وهو التوعية، حيث يقوم المعهد المصرفي بعمل ندوات لرفع الوعي، ودوره فى التثقيف المالي يتمثل في أنه يطالب البنوك بعمل منتجات صديقة للشباب، والتوجه بعد ذلك إلى المدارس لتوعية الشباب بذلك، مشيرا إلى أن دور المعهد يقتصر على التوعية والتدريب والدراسة.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا