الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
لايزال العالم يواجه تحديات إنمائية خطيرة – من الطوارئ المناخية إلى جائحة كوفيد-19 ـ الأمر الذي برهن على ضرورة الحاجة إلى تغيير نمط القوالب التقليدية التي يعيش على سكان الكوكب وأن الوقت قد حان لإعادة ضبط عالمي.
مع تزايد التفاوت في مختلف أنحاء العالم يتطلب نوعا جديدا من العقد الاجتماعي مع التأكيد المتجدد على الإدماج.
أوضح التقرير الأخير عن حالة العمل التطوعي في العالم (SWVR) المعنون “بناء مجتمعات متساوية وشاملة” أن مشاركة ما يزيد على مليار متطوع في جميع أنحاء العالم هي الطريقة المثلى لتشكيل مستقبل أكثر إشراقا للجميع
ومن المقرر أن يصدر التقرير الرئيسي لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة (UNV) في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم.
ويستند التقرير إلى دراسة حالة إفرادية في جميع مناطق العالم. من نيبال إلى بيرو، ومن لبنان إلى مالاوي- الطريقة التي يتفاعل بها المتطوعون مع مجتمعاتهم تخرج إلي النور.
من خلال مجموعات حقوق المرأة والخطوط الساخنة لمساعدة اللقاحات، فإن الناس لا يساعدون المحتاجين فحسب، بل يعربون لحكوماتهم عن مخاوفهم الطويلة الأجل من المجتمعات المحلية.
أن كل فرد سابع في العالم هو متطوع. على الرغم من الآثار الاجتماعية – الاقتصادية المدمرة للوباء، فقد ظل الاهتمام العالمي بالتطوع في المجتمعات المحلية قائماً. فقد واصل الناس الاستجابة للأزمة بطرق كبيرة، على الرغم من محدودية التنقل والموارد. في حين منعت القيود العديد من الناس من التطوع بشكل شخصي، تحول كثيرون منهم إلى التطوع على الإنترنت.
غالبا ما ينظر إلى المتطوعين على أنهم فاعلون ومقدمون للخدمات الاجتماعية. مع ذلك، يقدم التقرير عن حالة العمل التطوعي SWVR رؤى جديدة تربط العمل التطوعي بالمساواة والشمولية
في ظل هذا الوضع الطبيعي الجديد، سيكون من المهم للغاية أن ينظر إلى المتطوعين على أنهم شركاء أساسيين منذ البداية، “كما تقول غلاديس موتوكوا، متطوعة عمرها 73 عاما من زامبيا.
ويسهم برنامج متطوعي الأمم المتحدة UNV في السلام والتنمية من خلال العمل التطوعي في جميع أنحاء العالم. نعمل مع الشركاء لإدماج أكثر من 10000 متطوع من متطوعي الأمم المتحدة من المؤهلين والمتحمسين جدًا والمدعومين جيدًا في برامج التنمية وتعزيز قيمة العمل التطوعي والاعتراف به عالمياً. يتولى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إدارة برنامج متطوعي الأمم المتحدة UNDP.
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو جوتيريش” بضرورة تحقيق انتعاش شامل ومرن ومستدام في القارة الإفريقية ، استناداً على خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأجندة 2063 للاتحاد الأفريقي، بهدف مساعدة الأفارقة على جني ثمار الفرص، مؤكداً أن الاتحاد الأفريقي لا يزال منذ مدى عقدين من الزمن معيارا ذهبيا للتعاون الإقليمي.
وسلط ـ خلال حديثه في المؤتمر السنوي الخامس للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي الذي انعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ الضوء على النطاق الواسع للتقدم المحرز من خلال التعاون بين المنظمتين، من الأطر المتعلقة بالسلام والأمن والتنمية المستدامة، إلى البعثات والبرامج المشتركة للعمليات الإنسانية والانتخابات والنقل السلمي للسلطة.
وقال إن القضاء على جائحة كوفيد-19 سيكون أحد مفاتيح التعافي، ولكن على الرغم من عمل الاتحاد الأفريقي المستمر والجهود المشتركة الرامية لزيادة وصول اللقاحات والإمدادات الطبية، تلقى ستة في المائة فقط من سكان أفريقيا تطعيما كاملا.
ودعا إلى وضع خطة عالمية تشمل جميع البلدان التي يمكنها إنتاج اللقاحات، بما في ذلك العديد في أفريقيا، مشيرا إلى أهمية استراتيجية منظمة الصحة العالمية الرامية إلى تطعيم 70 في المائة من الناس، في كافة البلدان، بحلول النصف الأول من عام 2022، مما يؤكد الحاجة إلى مواصلة دعم وتمويل تصنيع مستدام للقاحات بصورة محلية في أفريقيا.
كما دعا “جوتيريش” إلى ضرورة تمديد مبادرة تعليق خدمة الديون لمجموعة العشرين إلى العام المقبل، وقال:”يحتاج هيكل الديون الدولية إلى الإصلاح بصورة نهائية، ويجب على القطاعين العام والخاص.. تسريع الاستثمار الخاص إلى مستويات ما قبل الجائحة”.
ولفت الأمين العام الانتباه إلى التقرير الذي أطلقته الأمم المتحدة في الماضي، والذي يتبنى “نظرة شاملة وكاملة للأمن العالمي” ويسعى إلى تعزيز شراكات المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية – مع كون التعاون بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة الأكثر أهمية.
كشف مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أنه بحاجة لمبلغ 41 مليار دولار لتلبية الحاجات الإنسانية المتزايدة لنحو 183 مليون مواطن حول العالم وذلك في وقت يواصل وباء كورونا تفشيه فيما يدفع التغير المناخي والنزاعات بمزيد من الأشخاص إلى حافة المجاعة.
وقدرت “أوتشا” في تقريرها السنوي الذي يعطي لمحة عامة عن الأوضاع الإنسانية أن يكون 274 مليون شخص على مستوى العالم بحاجة لنوع من المساعدة الضرورية العام القادم (2022) ما يمثل زيادة بنسبة 17% مقارنة بعام 2021 والذي سجل أرقامًا قياسية.
وأضاف التقرير أن شخصًا من بين 29 سيحتاج لمساعدة عام 2022، وهي زيادة بنسبة 250% منذ عام 2015 عندما كان شخص من كل 95 بحاجة لمساعدة.
وجاء في النداء السنوي لوكالات الأمم المتحدة منظمات إنسانية أخرى أن توفير المساعدة لـ 183 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفا في 63 دولة عام 2022 سيتطلب 41 مليار دولار، مقارنة بـ35 مليار دولار لعام 2021، وما يمثل ضعف ما كان مطلوبا قبل أربع سنوات.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا