«تشغيل الشباب» يوفر 1500 فرصة عمل بكبرى الشركات في الإسماعيلية

06 / 01 / 2020

• شمال وجنوب

كشفت دعاء على مدير جهاز تشغيل الشباب بالإسماعيلية، أن جهاز تشغيل  شباب الخريجين بديوان عام المحافظة أعلن عن توافر 1500فرصة عمل للشباب للمؤهلات فوق المتوسطة والمتوسطة إعدادية للعمل بإحدى كبريات الشركات التى تعمل فى مجال تصنيع الأنظمة السلكية الكهربائية للسيارات والمركبات بكافة أنواعها، وأنة تم البدء فى تلقى الطلبات ومقابلة الراغبين للعمل والالتحاق بتلك الوظائف من الآن وحتى نهاية شهر فبراير المقبل

وأشارت مدير جهاز تشغيل الشباب بمحافظة الإسماعيلية، أن ذلك يأتي فى إطار جهود الدولة لتوفير فرص عمل للشباب وبناء على تعليمات اللواء أركان حرب شريف فهمى بشارة محافظ الإسماعيلية بشأن التنويه عن فرص العمل التى يقوم جهاز تشغيل شباب الخريجين بالمحافظة بالبحث عنها والتواصل مع الشركات لتوفيرها.

حل مشكلات سائقي التاكسي

ومن جهة أخرى ألتقي المحافظ ومدير الأمن بعدد كبير من أصحاب وسائقي التاكسي الأجرة وأستمع الى مقترحاتهم ومطالبهم والتى وعد بالإسراع فى إنهاء دراسة الموقف كاملا من كافة النواحي وخاصة الناحية الفنية وبما لا يؤثر على انسياب الحركة المرورية وفى نفس الوقت الحفاظ على راحة المواطنيين سواء الركاب أو السائقين.

متابعة منظومة النظافة

وقام محافظ الاسماعيلية بتفقد ومتابعة منظومة النظافة العامة بنطاق حى ثان وأصدر تعليمات لرئيس الحي بتكثيف أعمال رفع وإزالة كافة تراكمات وبؤر القمامة أولا بأول ومتابعة النباشين وجامعي المخلفات الصلبة حرصا على الحفاظ على المظهر الحضارى والجمالي للحى.

وفى سياق أخر قام محافظ الاسماعيلية يرافقه وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة والمهندس أحمد المصرى نقيب مهندسى الاسماعيلية رئيس مجلس الأمناء والآباء وجمع كبيرمن قيادات التربية والتعليم وممثلي مديريات الأوقاف والأزهر والكنيسة بافتتاح الندوة التوعوية التى نظمتها مديرية التربية والتعليم بالاسماعيلية بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية والتى تعد الأولى من نوعها على مستوى محافظات الجمهورية تحت عنوان ” حياتنا فى مستقبلنا . نعم للحياة لا للإنتحار، والتى تستهدف بحث ومناقشة الأسباب الحقيقية والضغوط الحياتية التى تؤدى للإنتحار وسبل علاج المشكلات والتحديات التى يواجهها المجتمع.

وأكد المحافظ خلال افتتاح الندوة على أهمية وحتمية تفعيل دور كافة المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها جنبا الى جنب مع المؤسسات الدينية فى التوعية لأبنائنا بقيمة الحياة ومواجهة أية مشكلات أو تحديات وذلك الى جانب دور الأسرة الرئيسى وكافة أفراد المجتمع وذلك من اجل بناء الصحة النفسية للشباب وتنشئة جيل بصحة نفسية متميزة.