وزير الكهرباء يبحث مع نظيره السوداني سبل تعزيز التعاون فى مجالات الطاقة المتجددة
بحث الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مع الدكتور محيي الدين نعيم، وزير النفط ...
قامت شركة بي تك للتجارة والتوزيع بتكريم أوائل شهادات الدبلومات الفنية التجارية للعام 2020، وذلك لشهادات دبلوم الدراسة الفنية المتقدمة التجارية “نظام السنوات الخمس”، ودبلوم المدارس الثانوية الفنية التجارية “نظام السنوات الثلاث”، ودبلوم المدارس الثانوية الفنية التجارية للتعليم والتدريب المزدوج.
وقال الدكتور محمود خطاب، رئيس مجلس إدارة بي. تك للتجارة والتوزيع، إن التعليم الفني في مصر بحاجة لكثير من الدعم حتى نستطيع أن نوفر للسوق كفاءات مصرية شابة قادرة على تلبية احتياجات السوق.
وأضاف أننا نفخر بقدرة طلابنا على التفوق وإحراز نتائج مبهرة في ظل ظروف انتشار جائحة كورونا، لذا فنحن سعداء بدعمنا لأبنائنا من أوائل شهادات الدبلومات الفنية التجارية.
وأشار إلى أن الشركة بادرت بإنشاء مدرسة «بي. تك للتكنولوجيا التطبيقية» كأول مدرسة متخصصة في تجارة التجزئة كتخصص نادر وجديد من نوعه في مصر، والتي تم فتح باب التقديم لها هذا العام استعدادا للعام الدراسي المقبل 2020/2021، كخطوة على هذا الطريق الذي نأمل أن نقطع فيه المزيد والمزيد، لتأهيل الشباب لسوق العمل.
وقد عملت «بي تك»على مدار عدة شهور استعدادا لافتتاح المدرسة، وتمت الاستعانة بأفضل المتخصصين لوضع مناهج الدراسة، وكذلك الادارة الاكاديمية والفنية لتحقيق كل عناصر النجاح المطلوبة لهذه التجربة.
وأكد خطاب على أهمية التعاون بين القطاع الخاص والحكومة في تطوير وتحديث أساليب التعليم، وقيام كل طرف بدوره لتحقيق ما نصبو إليه جميعًا من مستقبل أفضل يليق بمكانة مصر وشعبها.
وتعد مدرسة «بي تك» للتكنولوجيا التطبيقية شراكة جديدة من نوعها تقدم تخصص هام للغاية وهو مجال تجارة التجزئة فهناك تعطش للكفاءات في هذا المجال بالسوق، وفرص توظيف كبيرة للشباب في قطاع التجزئة حيث ينتشر هذا التخصص في معظم الصناعات.
ويذكر أن قطاع تجارة التجزئة والجملة المركز الأول بشأن المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي خلال فترة النصف الأول من العام المالي 2019/2020 ووصلت نسبة مساهمته إلى 14.7%، وسيحصل طلاب المدرسة على شهادة مصرية معتمدة دوليًا، واتقان للغة الانجليزية وسيتم تطبيق أحدث التقنيات التكنولوجية بها لتأهيل الطلاب بشكل كامل على مواكبة احتياجات سوق العمل والقدرة على المنافسة الدولية.
اترك تعليقا