الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
استضافت جامعة المنيا، اليوم الأثنين، إحتفالية المشروع القومى للصناعات الصغيرة بالقاعة الكبري بمركز الفنون والأداب والمؤتمرات بالجامعة، والذي أطلقته الهيئة العامة لتعليم الكبار تحت رعاية الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وبحضور اللواء عصام البديوى محافظ المنيا، والدكتور جمال الدين على أبو المجد رئيس جامعة المنيا، والدكتور عصام قمر رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار.
ويعتبر المشروع نقلة نوعية في مجال محو الأمية وتعليم الكبار بمصر، لأهميته في جذب وتحفيز الدراسين على الاستمرار فى فصول محو الأمية ومواصلة التعليم، عن طريق إتاحة مهن وحرف يدوية من خلال برامج تدريبية تقدم للدراسين بالتوازي مع رحلة تحررهم من الأمية، وعدم تسربهم من الفصول بعد التحاقهم بها، وعلاقتها بالناتج القومي لتحقيق التنمية المستدامة لمصر والارتقاء بالمستوى الاقتصادى للأفراد.
وأكد اللواء عصام البديوي، محافظ المنيا، على أن اختيار المحافظة لتكون بداية لإنطلاق المشروع القومى للصناعات الصغيرة، يؤكد على عدة ثوابت أهما أن مصر بعد 30 يونيو عازمة على السير قدماً فى الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف محافظ المنيا أن الخلافات التى تحدث بمصر، مثلها مثل أى خلافات فى بلاد العالم، لا يجوز أن نطلق عليها أنها مكاناً للإرهاب والتطرف والفكر المتشدد، مقدماً مقترحاً للهيئة العامة لتعليم الكبار، لتحويل مسمى المشروع القومى لتعليم الكبار إلى مسمى الهيئة العامة لنشر ثقافة المحبة والتسامح وتعليم الكبار، حتى نتمكن من الوصول إلى نشر ثقافة المحبة والتسامح ومحو الأمية فى كافة ربوع البلاد.
وفي نفس السياق، قال الدكتور جمال أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، إن مسئولية الجامعات لم تعد قاصرة على العملية التعليمية والبحث العلمى فقط، ولكن امتد دورها فى ظل الرؤية الوطنية الشاملة التى تسعى لتحقيق التنمية الشاملة لخدمة المجتمع.
وأضاف «أبو المجد» أن الجامعة تقوم بالتواصل الدائم والمستمر مع محافظة المنيا والهيئات الخدمية المختلفة بالدولة لوضع البرامج والأنشطة التى تلبى هدفها فى خدمة المجتمع المحيط من خلال كوادرها من مختلف التخصصات وكذلك مراكزها البحثية والوحدات والبحوث التطبيقية التى تسهم فى حل مشكلات المجتمع، وكذلك عن طريق مساهمتها من خلال الدراسة العلمية فى تحديد الاحتياجات المجتمعية وتصميم الخطط والبرامج التى تلبى هذه الاحتياجات، وتحدث تغير حقيقى وتنشئ جيلاً واعياً يشعر بمسئوليته تجاه وطنه ومجتمعه.
ومن جانبه، قال الدكتور عصام قمر، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، إن إنطلاق المشروع القومى للصناعات الصغيرة هو نتاج اطروحات وأفكار تسعى لتحقيق إنتاج مواطن متعلم قادر على الإنتاج والعطاء لوطنه، والذى يتحقق من الشراكات مع كافة جهات ومؤسسات المجتمع المدنى.
وأكد «قمر» على استمرارية ودعم المشروع الوليد وتحقيق ثماره المرجوة، والتى تتمثل فى القضاء على البطالة من خلال توفير فرص عمل للدراسين والملتحقين بفصول محو الأمية، والعمل على زيادة دخل المواطن المصري من خلال التدريب على مجموعة من الحرف اليدوية، وكذلك تمكين المرأة فى الأماكن الفقيرة والمهمشة عن طريق تدريبها على بعض الحرف اليدوية.
وعلى هامش الاحتفالية، تم افتتاح معرضاً للحرف اليدوية، كما ستقام حلقة نقاشية وحوار مفتوح حول التعلم الذاتى للكبار والمهارات اللازمة له من أجل العمل فى المشروعات الصغيرة، تحاضرها الدكتورة نادية جمال أستاذ أصول التربية بجامعة القاهرة.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا