الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي أعمال منتدى شباب العالم، المنعقد خلال الفترة ٥-٩ نوفمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة ما يزيد على ٣٠٠٠ شاب من مختلف دول العالم، وبحضور رؤساء دول وحكومات وكبار مسئولي عدد من الدول الشقيقة والصديقة، فضلاً عن قيادات عدد من المنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني.
كما حضر الافتتاح رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، والعديد من الوزراء وكبار مسئولي الدولة وأعضاء مجلس النواب، والقيادات السياسية والخبراء الاقتصاديين وقيادات المجتمع المدني.
وقد شاهد الرئيس عدداً من الأفلام التسجيلية واستمع إلى الكلمات والعروض التي قدمها عدد من الشباب من مصر ودول العالم والرموز العالمية السياسية والفنية حول المبادرات الشبابية في مجالات التكنولوجيا والتعليم وتنمية المجتمع، والقضايا الدولية والإنسانية مثل اللاجئين ومواجهة الإرهاب وتعزيز ثقافة السلام وحقوق الإنسان.
كما ألقى الرئيس كلمة استهلها بطلب الوقوف دقيقة حداداً على أرواح الشهداء في كل أنحاء العالم، وأشار إلى أن الإرهاب ينتهك ويعتدي على الإنسانية، وأن مقاومة الإرهاب حق من حقوق الإنسان.
وأكد أن منتدى شباب العالم يأتي تلبية لدعوة من شباب مصر المتحمس المفعم بالإنسانية والطموح لصناعة المستقبل لوطنه والبشرية على أسس السلام والتنمية.
وسجل الرئيس فخره واعتزازه بشباب مصر الممتلئ بالحماس، الذى يسعى لتحقيق إرادته وصناعة الغد الذى يتسق مع آماله وطموحه التى تتجاوز حدود الوطن لتشمل الإنسانية جمعاء.
وأوضح السيد الرئيس أن هدف المنتدى هو أن يتحاور الشباب ويصيغون رؤية مشتركة نحو المستقبل لتحقيق خير وأمل واستقرار البشرية كلها، بما يتجاوز الصراعات الضيقة والتمييز على أساس الدين أو العرق أو الجنس أو اللون ليحلق فى رحاب الإنسان الذى خلقه الله لرعاية هذا الكون وصناعة المستقبل والحضارة.
وأشار إلى أن رؤية الشباب المصري هي صياغة حديثة لرؤية قديمة صاغها أجدادنا حين شرعوا في بناء اللبنة الأولى للحضارة الإنسانية، وأبدعوا فى بناء المجد على ضفاف النيل الخالد، ورسموا على جدران المعابد قصة التاريخ ذاته، وأرشدوا الإنسانية كلها لطريق الحضارة، وهكذا ظل شباب مصر امتداداً لمشروع أجدادهم القائم على حضارة الإنسانية المحبة للسلام والصانعة للتنمية والإبداع.
ودعا الرئيس في ختام كلمته الشباب إلى أن يكونوا على قدر الثقة بهم، والطموح المبنى على الإيمان بقدراتهم، ودعاهم لممارسة فضيلة الحوار والتعايش على أسس موضوعية متجردة من الانحياز لهوى، أو متطرفة لرأي على حساب الآخر، وصولاً لتحقيق حلم عالم بلا لاجئين، تركوا أوطانهم قهراً وقسراً، أو مشردين وفقراء لا يملكون الحد الأدنى من سبل العيش الكريم، أو إنسان يعانى تمييزاً سلبياً بسبب معتقده أو جنسه أو لونه، ومن أجل عالم بلا متطرفين يسعون للخراب والتدمير، ويتطور حضاريا ويتحاور ثقافيا ويتكامل اقتصايا.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا