الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
بدأت صباح اليوم فعاليات مؤتمر “سند” ، المؤتمر العربي الأول للرعاية اللاحقة لخريجي دور رعاية الأيتام، والذي تنظمه جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام بالشراكة مع وزارة التضـامن الاجتماعي وتحت رعاية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وذلك بحضور معالى وزيرة التضامن الاجتماعي الأستاذة غادة والي.
بدأت الفعاليات بكلمة افتتاحية من عزة عبد الحميد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية وطنية. حيث رحبت بالحضور من صناع القرار في مصر والدول العربية والأجنبية المشاركة بالمؤتمر. وقالت ” النوايا الطيبة لا تكفي لتلبية احتياجات الشباب فاقدي الرعاية الوالدية، لذا تبذل جمعية وطنية قصارى جهودها للمساهمة في توفير حياة كريمة لكل يتيم. ومع مرور عشر سنوات على تأسيس الجمعية، تطورت مهمتنا لتسلط الضوء على قضيةالرعاية اللاحقة، حتى نتمكن من تأهيل شباب قادر على المساهمة في بناء المجتمع بشكل كفء”
أشارتمعالي وزيرة التضامن الاجتماعي الاستاذة غادة والي في كلمتها الافتتاحية”قضية الرعاية اللاحقة من أهم القضايا التي تشغل الرأي العام المصري والعربي، والتي تبدأ منذ الصغر مع تواجد الشباب داخل دور رعاية الأيتام. ومع وجود تحديات تشريعية واجتماعية وثقافية، من الضرورة خلق مسار مهني جذاب لاقتطاب أفضل الكوادر لشغل مناصب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في دور الرعاية مما يسمح لخريجي دور رعاية الأيتام بسلاسة الاندماج المجتمعي. وبالإضافة إلى رفع معايير جودة الرعاية المؤسسية، تدعم وزارة التضامن الاجتماعي اتجاه الأسر البديلة مما يسمح بخلق مناخ رعائي أكثر دعمًا للشباب من الرعاية المؤسسية”.
أشادت للسفيرة د. هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربيةبحضور معالي وزيرة التضامن الأستاذة غادة والي وحرصها على افتتاح هذا الحدث العربي الهام، مما يؤكد على دعم مصر لمسيرة العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، وذلك في ظل رئاسة مصر لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.
ومن أبرز الأحداث التي شهدها المؤتمر في يومه الأول، جلسة حول دور الحكومات في تطوير ودعم منظومة الرعاية اللاحقة، حيث تحدث معالي الدكتور محمد الحلايقة – نائب رئيس الوزراء السابق للشؤون الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة مؤسسة السكينة بالمملكة الأردنية الهاشمية عن دور الحكومات في التشريع والرقابة والدعم المادي لفاقدي الرعاية الوالدية، وضرورة خلق الثقافة المجتمعية للأسر البديلة بسبب ضعف الرعاية المؤسسية. وأشار المستشار محمد عمر القمارى رئيس اللجنة العليا للأسر البديلة والمستشار القانوني لوزارة التضامن الإجتماعي في مصر إلى جهود الوزارة في تشجيع الأسر البديلة عن طريق تعديل اللائحة التنفيذية لقانون الطفل لتسهيل شروط الكفالة، وتجهيز دليل إجرائي جديد لتطوير منظومة الأسر البديلة والذي من خلاله تستغرق فترة البحث الاجتماعي أربعة الشهر عن طريق 12 استمارة تشمل تقييمات نفسية واجتماعية وللبيئة المحيطة، بالإضافة إلى خوض الأسرة لدورة تدريبية يشترط اجتيازها لاثبات أهلية الأسر المتقدمة بطلب الكفالة لرعاية الأطفال. وتهدف الوزارة خلال عشر سنوات إلى جعل الرعاية المؤسسية مرحلة مؤقتة كبيوت آمنة حتى يعثر الأطفال على أسرة بديلة تتكفل برعايتهم.
تواصلت الجلسات على مدار اليوم الأول لتناقش عدة مواضيع متعلقة بالرعاية اللاحقة بمشاركةالعديد من الأطراف المعنية بالقضية للخروج بمقترحات واقعية وللوصول للنتائج المرجوة ولبحث شراكات مستقبلية لتضافر الجهود. حيث تم عرض نماذج نجاح دور رعاية الايتام في التأهيل للمغادرة والرعاية اللاحقة، ورؤية الشباب خريجي دور رعاية الأيتام في تطوير وتفعيل تشريعات الرعاية اللاحقة، وكيفية تعزيز “الانتماء” لدى الأطفال والشباب داخل دور رعاية الايتام. بالإضافة إلى عرض تجربة المملكة الأردنية الهاشمية في تكوين شبكة الدعم الاجتماعي لخريجي دور رعاية الايتام. وتم ختام الجلسات بمناقشة التخطيط نحو مستقبل أفضل لخريجي دور رعاية الايتام، وأهمية المتابعة والتقييم في تطوير منظومة الرعاية اللاحقة.
تستمر فعاليات المؤتمر حتى مساء الاثنين الثامن من أبريل، والتي تمتد الجلسات النقاشية فيه لتشمل مرحلة ما بعد مغادرة دور الأيتام والتوصيات المرجوة لتطوير تشريعات الرعاية اللاحقة. متبوعة بجلسة إعلامية خاصة لمناقشة دور وسائل الإعلام والدراما ووسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الإدراك العام حول الرعاية اللاحقة وتغيير نظرة المجتمع لخريجي دور رعاية الأيتام. وتتضمن قائمة المتحدثين مدحت العدل والسيناريست تامر حبيب والكاتب أحمد مراد والإعلامية رضوى حسن والمنتج محمد حفظي وغيرهم من الإعلاميين والسينمائيين في مصر.
يذكر ان وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام هي جمعية أهلية مشهرة برقم 7478 /2008 تحت وزارة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، تعمل على توفير حياة كريمة للأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية من خلال تطوير منظومة الرعاية البديلة وتأهيل العاملين بها والاهتمام بجميع الجوانب المؤثرة على حياة الطفل داخل المؤسسات الإيوائية وخارجها.
تم اختيار جمعية وطنية عام 2014 ضمن أفضل ستة تجارب تنموية ذات مساهمات مميزة على مستوى العالم من بين 400تجربة من ٩٥ دولة في الدورة العاشرة لجائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات والتي تنظمها حكومة دبي. كما فازت جمعية وطنية في فئة القضايا الإنسانية في مبادرة أنت الخير من MBC الأمل. وقد تم إختيارها من قبل جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في العالم العربي في عام 2017. كما أدت مجهودات السيدة عزة عبد الحميد التى ساعدت فى نمو العمل الإنسانى فى مصر إلى حصولها على جائزة “تكريم” فى مجال الخِدمات الإنسانية والمدنية لعام 2016.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا