المصرف المتحد يفعل إتفاقية التعليم الإلكتروني مع المعهد المصرفي المصري

31 / 07 / 2018

• أخبار

تفعيلًا لإتفاقية التعليم الإلكتروني بين المصرف المتحد والمعهد المصرفي المصري، أطلق المصرف المتحد هذا الأسبوع أول سلاسل برامج التعليم الالكتروني.

جاء ذلك في إطار تنفيذ خطة تدريبية الكترونية متكاملة في مختلف المجالات المصرفية،   وذلك لإيمانه بأهمية رفع كفاءة ومهارات فريق عمله وتعظيم آدائها لنجاح المؤسسة.

يتيح البرنامج الأول والمتخصص في مجال “مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب” التدريب لعدد 500 موظف من فريق عمل المصرف، والذين تم اختيارهم ليمثلوا مختلف الإدارات والفروع الـ 54 على مستوى الجمهورية، وذلك كمرحلة أولى، حيث يعتمد البرنامج على المزج بين طبيعة النص المكتوب والمنطوق والمرئي.

كيفية عمل البرنامج التعليم الاليكتروني

يقوم المتدرب من مكتبه مباشرة، ومن جهاز الحاسب الآلي الخاص به، بحضور البرنامج التدريبي والاستماع لشرح المدرب والمشاركة في الحوارات والنقاشات بشكل مباشر حول المادة العلمية والتجارب المعروضة، ثم يؤدي الاختبارات الخاصة بالبرنامج.

وعند اجتياز المتدرب للدورة التدريبية، يقوم المعهد المصرفي بإرسال الشهادة الإلكترونية المعتمدة له باجتيازه هذه الدورة بنجاح، كما يحق للمتدرب أيضا تحديث معلوماته عن نفس البرنامج التدريبي في خلال الفترة الزمنية المتاح فيها البرنامج المصرف المتحد.

تعقيبا على انطلاق أول سلاسل الدورات التدريبية e- learning  يقول أشرف القاضي – رئيس مجلس ادارة المصرف المتحد – إن هذه النوعية من التعليم تساهم في تقديم فرص تعليمية وتدريبية ومهنية أفضل لتنمية مهارات فريق العمل من خلال نموذج للتعلم الذاتي.

أرقام ومؤشرات عالمية لنمو التعليم الالكتروني

إن الأرقام والمؤشرات العالمية تشير إلى نمو عملية التدريب والتعليم الالكتروني بشكل متزايد، وذلك وفقا لما أعلنه مؤخرًا اتحاد التدريب الدولي، والذي ضم في عضويته ما يقارب من 50 الف مهني، حيث تشير الأرقام الى أن حجم العائدات من قطاع التدريب بالعالم سنويا بلغ حوالي 2 مليار دولار.

وأضاف القاضي، أن التعليم الالكتروني يوسع نهج التدريب المباشر والمتخصص لفريق عمل المصرف، وذلك من خلال الاتصال المباشر بين المدرب والمتدرب دون وسيط مما يتيح له التركيز علي  تنمية قدرات المتدرب مهنيا، حيث تلعب التكنولوجيا دورا ملموسا ومهما في هذا الشأن.

وأعرب القاضي، أن استراتيجية المصرف المتحد تعتمد إتاحة فرص التدريب والتأهيل علميا وعمليا مع كبرى المؤسسات التدريب العالمية والمحلية وعلي رأسها المعهد المصرفي المصري، فضلا عن العمل على بناء علاقات عمل قوية بين مختلف المستويات الوظيفية والأعمار.

وحدد القاضي 6 مزايا للتدريب والتعليم الالكتروني، والتي تتمثل في: تقليل تكلفة السفر والانتقال للحصول على البرنامج التدريبي، و تطور الشكل والآداء التقليدي للبرامج التدريبية الى حلقات نقاشية وجلسات عمل عبر أجهزة الحاسب الآلي أو الهاتف المحمول أو الفيديو كونفرنس، بالاضافة الى الاهتمام براحة المتدرب وإمكانية حصوله على المواد التي يريد دراستها والتدريب عليها من مكان عمله ومن خلال جهاز الحاسب الآلي الخاص به.

أضاف القاضي أن التعليم الالكتروني يمنح الطلاب المرونة في الوقت والمكان، كما يمنح قدر من الحرية بالنسبة للشرائح العمرية المختلفة لاستمرارية عملية التعلم والتدريب الذاتي، وإمكانية الحصول على الدورات التدريبية المتخصصة على يد أشهر المدربين العالميين وفقًا للمعايير الدولي.

وأشار القاضي، الى أن التعليم الإلكتروني هو أحد اليات التعليم الصديقة للبيئة، وذلك لأنه يقلل من استخدامات الورق والأدوات الكتابية من أقلام ومعدات، فضلًا عن التقليل من عوامل الأضرار بالبيئة التي تنتج من عملية التخلص من هذه المواد.

ومن الجدير بالذكر، أن المعهد المصرفي أطلق خدمة التعليم الالكتروني ضمن استراتيجيته لعام 2018، وذلك من خلال فريق عمله الذي يتمتع بالمهارات الفنية والعلمية اللازمة لبناء المحتوي التدريبي الالكتروني.

وتتمثل استراتيجية المعهد المصرفي في الوصول بالخدمات التدريبية والتعليمية إلى كافة المصرفيين باستخدام أحدث تقنيات التعليم الالكتروني في مصر.