الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
أعلنت مؤسسة القلعة عن قبول دفعة جديدة من المنح الدراسية لنيل درجة الماجستير للعام الجاري، بالإضافة إلى المِنَح المقدمة من الشركة “المصرية للتكرير”، أكبر استثمارات شركة القلعة، للعام السادس، للحصول على درجة الماجستير للقاطنين في المناطق المحيطة بالمشروع وهي “مسطرد والخصوص والمطرية” او العاملين في قطاع البترول، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي.
وجاء ذلك على هامش الاحتفالية السنوية التي نظمتها المؤسسة اليوم بمشاركة عددًا من المسئولين الحكوميين، ورجال أعمال ومبعوثين دبلوماسيين، فضلًا عن الدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، وهشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب في الشركة، والسفير حسين الخازندار، رئيس مجلس أمناء مؤسسة القلعة للمنح الدراسية.
وكرمت “مؤسسة القلعة للمِنَح الدراسية” أيضًا النماذج الناجحة والمؤثرة من الحاصلين على المنح الدراسية على مدار 17 عامًا.
ويأتي ذلك في إطار استراتيجية شركة القلعة التي تسعى من خلالها لتطوير المنظومة التعليمية، وتنمية وتعزيز قدرات الشباب المصري، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة، ويتناسب مع أهداف التنمية المستدامة المعنية بكل من التعليم الجيد ” الهدف 4″، المساواة بين الجنسين “الهدف 5” ، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد “الهدف 8″، والحد من أوجه عدم المساواة “الهدف 10”.
وتسعى مؤسسة القلعة من خلالها لأن تكون أكبر المؤثرين في المجتمع المصري بفضل المنح الدراسية التي تقدمها، والتي تستهدف خلق جيل من الشباب القادر على أن يكون نموذجًا يحتذى به في المثابرة والسعي إلى التعليم واكتساب الخبرات في مختلف القطاعات، فضلًا عن مشاركة الخبرات وخلق تأثير إيجابي في المجتمع.
ويهدف برنامج المِنَح الدراسية الذي تقدمه مؤسسة القلعة سنويًا إلى مساندة الشباب المصري الواعد؛ ومساعدته على استكمال مسيرته الأكاديمية والحصول على الدرجات العلمية الرفيعة، من أبرز وأعرق الجامعات والمعاهد العالمية، للمساهمة بما اكتسبوه من خبرات تعليمية وعملية – في دفع عجلة التنمية الاقتصادية؛ بما يعود على تقدم الوطن وازدهاره.
وتتضمن شروط التقديم للمنح، أن يكون طالب المنحة مصري الجنسية، مقيم في مصر، ولا يتجاوز عمره 35 عامًا عند موعد إغلاق قبول الطلبات، وأن يكون المتقدم قد تم قبوله بالفعل في الجامعة التي يعتزم الالتحاق بها، وإرفاق خطاب قبول الجامعة مع استمارة التقديم، بالإضافة إلى ضرورة تمتع المتقدم للمنحة بمواصفات شخصية جادة ومنفتحة، وأن يكون لديه سجل دراسي متميز، وفي حاجة فعلية للدعم المادي للدراسة بالجامعة المختارة.
وقال الدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إن النماذج الناجحة من الحاصلين على المنح الدراسية تمكنوا من الاستفادة من الخبرات العالمية المكتسبة وساهموا في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أكثر من 34 تخصصًا علميًا.
وأشاد “هيكل”، بحماس الشباب المتقدمين للمنح الدراسية الجديدة، مما يدل على أن مصر بلد غنية بشبابها المتطلع الى الأفضل، مؤكدًا أن هذا هو الدور المجتمعي الذي تحرص شركة القلعة على استكماله عامًا بعد آخر، إيمانًا من القلعة بأن السبيل لنهضة أي مجتمع تنبع في المرتبة الأولى من خلال تعليم أبنائه.
وتابع: إن مؤسسة القلعة تؤمن بأهمية الاستثمار في الشباب، لكونهم المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن المؤسسة تحرص بشكل مستمر على بناء الكوادر الوطنية، وتهيئة مناخ محفز للإبداع وتحفيز روح المنافسة والطموح والمثابرة.
ولفت “رئيس مجلس الإدارة”، إلى أنه على مدار 17 عامًا، تمكنت مؤسسة القلعة من خلال برنامج المِنَح الدراسية التي تقدمها للشباب المصري على توفير الفرصة للاطلاع على الخبرات العالمية، والتعرف على التخصصات النادرة والحديثة، وتوجيه قدراتهم الهائلة لخدمة المجتمع.
وأكد “هيكل”، أن “القلعة”، حريصة على خلق جيل من الشباب يستطيع قيادة المستقبل، وقادر على دفع عجلة التنمية الاقتصادية، مضيفًا أن المؤسسة تضع على عاتقها مسؤولية النهوض بالمجتمع المصري عبر تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات التنموية والتعليمية المختلفة، وهو ما يأتي في إطار سعيها المستمر لدعم جهود الدولة في تنمية وتطوير التعليم طبقاً رؤية مصر 2030.
ومن جانبه، أوضح هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، أن التعليم الجامعي يهدف إلى تنمية وتطوير قدرات الطلاب المصريين، وتزوديهم بالأدوات اللازمة كل في مجال تخصصه، مشيرًا إلى أن التعليم لا يفيد فقط الفرد، ولكنه بشكل أعم يفيد كامل المجتمع اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال مشاركة الخبرات في قطاعات متنوعة والنهوض بالمستوى العلمي والفكري.
وأكد “الخازندار”، على ايمان شركة القلعة بأهمية التعليم ودوره في المجتمع لكافة فئاته وبدون أي تمييز، خاصة، وأنه لا يمكن لأي دولة أن تحقق تنمية اقتصادية مستدامة دون استثمار كبير في رأس المال البشري، حيث يزيد التعليم من إنتاجية الأفراد ويزيد إبداعهم ويعزز ريادة الأعمال والتقدم التكنولوجي، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يلعب دورًا مهمًا للغاية في تأمين التقدم الاقتصادي والاجتماعي وتحسين توزيع الدخل.
وأشار “رئيس مجلس أمناء مؤسسة القلعة للمنح الدراسية”، إلى أن عدد المنح الدراسية التي قدمتها المؤسسة وصل إلى أكثر من 207 منحة على مدار 17 عامًا في 72 جامعة عالمية، حصل خلالها المستفيدون من 15 محافظة مصرية على درجة الماجيستير في 34 تخصصًا علميًا.
ولفت إلى أن المنح الدراسية المقدمة هذا العام تشمل خمس منح، وتضم منحتين من الشركة المصرية للتكرير، لإحدى شركات ريادة الأعمال التي تعمل في قطاع الطاقة لتشجيع الشباب من رواد الأعمال على استكمال خططهم.
وقالت ياسمين الضرغامي، مدير مؤسسة القلعة للمنح الدراسية، إن من مواطن القوى الأساسية لمؤسسة القلعة للمنح دعمها للنابغين في شتى المجالات، مشيرة إلى تنوع المنح بين القانون والهندسة والطب والإقتصاد والفن وصناعة السينما وغيرها، الأمر الذي ظهرت تجلياته في نجاحات عديده حققها خريجونا في قطاعات مختلفه في مصر.
وأكدت علياء هيكل، الرئيس التنفيذي للشئون المالية للشركة المصرية للتكرير عن فخرها بمشاركة الشركة المصرية للتكرير في تقديم منح لشباب وشابات المصريين للتعلم في أفضل الجامعات الدولية ومشاركة خبراتهم لتطوير مجتمعاتهم.
وأشارت إلى أن مؤسسة القلعة تحرص على الوقوف إلى جانب الدولة للمساهمة في تطوير التعليم، من خلال دعمها لشباب مصر النابغين الذين يستحقون مساندتنا جميعاً لهم. وأضافت: “تأتي هذه المشاركة استكمالا للدور المجتمعي المحوري الذي تلعبه المصرية للتكرير في التنمية المجتمعية ومجال التعليم من خلال برنامج “مستقبلي”. موضحةً أن الشركة تأخذ على عاتقها دعم المتفوقين علمياَ، ولا تبخل بتقديم أي دعم يمكن أن يستكمل النهضة التنموية التي تشهدها البلاد، بما يساهم في بناء المجتمعات، وتعزيز فرص الشباب للحصول على وظائف متميزة.
وقالت غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة والتسويق لمجموعة القلعة، إن مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني في خطط التنمية المستدامة من الضروريات خاصة في ظل الازمات الحالية ، ويستطيع القطاع الخاص من خلال ما يقدمه من استثمارات ومبادرات في المساهمة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في مصر ورؤية مصر2030 واستراتيجية تغير المناخ 2050 .
وأكدت حرص القلعة على التأثير الإيجابي في المجتمعات التي تعمل بها مضيفة أن تنمية وتعزيز دور الشباب من خلال التعليم ومن خلال تمثيل المراة وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يأتي على رأس أولويات الشركة حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين بشكل مباشر وغير مباشر من مبادرات التنمية المجتمعية للشركة حتى الآن حوالي 36.900 مستفيد.
وأوضحت أن برنامج المنح الدراسية من مؤسسة القلعة يستهدف تعزيز مبادئ التنوع والمساواة وحق إعطاء الفرصة للجميع، لافتة إلى أن من أهم عوامل نجاح واستمرارية المؤسسة لمدة ١٧ عام علي التوالي وتميز المستفيدين الـ٢.٧ من المنح المقدمة هي: تخصيص مصدر تمويل دائم، استقلالية الادارة ، الشمولية والتنوع في التخصصات والتغطية الجغرافية الواسعة والمساواة في الفرص للشباب والشابات الواعدين من جميع فئات المجتمع.
ويذكر أن المؤسسة نجحت منذ إنشائها عام 2007 في مواصلة تقديم برنامج المنح الدراسية، حيث بلغ إجمالي عدد المنح الدراسية المقدمة 207 منحة، حيث حرصت المؤسسة على استمرار البرنامج على الرغم من التحديات الإقتصادية غير المتوقعة التي ظهرت خلال الأعوام الأخيرة وهو ما أدى إلى تقليل عدد المنح المقدمة.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا