الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
أعلنت وزارة الصحة عن إعداد خطة متكاملة لمكافحة الأمراض التي تنتشر في فصل الصيف، واتخاذ بعض الإجراءات منعا لانتشارها، فيما تم نشر هذه الخطة والإجراءات على جميع مديريات الشئون الصحية بالمحافظات لتنفيذها.
وأشارت الوزارة، في بيان لها، أن الهدف من الخطة هو الحد من حدوث أمراض الصيف التي تنتقل عن طريق الطعام والشراب أو الحشرات، والاكتشاف المبكر لحالات الأمراض المعدية والتعامل معها فورا لمنع حدوث أي تفشيات وبائية، حيث أنه أنه وبقدوم فصل الصيف تكثر الإصابة بالأمراض، التي تنتقل عن طريق تلوث الطعام والشراب، حيث أن الظروف المناخية تسمح لنمو هذه النوعية من مسببات الأمراض، بالإضافة إلى الحشرات الناقلة لها.
وأوضحت أن هذه الأمراض تنتشر سريعًا ومنها الحمى التيفودية، الالتهاب الكبدي الوبائي والنزلات المعوية.
وقال الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الشئون الوقائية والمتوطنة إن الخطة تشمل عدة عناصر من بينها رصد الأمراض والاكتشاف المبكر لحالات أمراض الصيف، الإصحاح البيئي، وإنشاء نظام رصد إيجابي لفحص عينات المياه والصرف الصحي بالمناطق ذات الخطورة بالمحافظات، بالإضافة إلى إنه تم وضع خطة لترصد هذه الأمراض وتسجيلها سواء من العيادات الخارجية أو الأقسام الداخلية بالمستشفيات.
وأضاف أنه تم الاستعداد لإبلاغ الغرفة الوقائية المركزية بالإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية بصفة فورية في حالة حدوث أي زيادة ذات طابع وبائي والتعامل الفوري مع هذه الحالات، وذلك من خلال إعداد غرف عمليات للطوارىء الوقائية بالمحافظات وكذلك بكل إدارة صحية، بالإضافة إلى التثقيف الصحي والإعلامي، والمشاركة المجتمعية.
وأشار إلى أنه تم عقد اجتماعات مع العاملين بالحقل الصحي من أطباء وممرضات ومراقبي أوبئة وفنيين صحيين وغيرهم، بجميع المستشفيات والإدارات الصحية ووحدات الرعاية الصحية الأساسية بالمحافظة، لتوعيتهم بأهمية اليقظة التامة للاكتشاف المبكر لأي زيادة للأمراض المعدية لحالات المشتبه إكلينيكيا أو وبائيا والتعامل معها على الوجه الأكمل، مؤكدًا على توفير أدوية الطوارئ بكميات ونوعيات كافية لمواجهة حدوث أي حالات طارئة.
وأكد على زيادة وتكثيف أخذ العينات من الحالات المشتبه إصابتها بتلك الأمراض، وفحصها للضمات والميكروبات الأخرى، مع متابعة نتائج الفحص واتخاذ الاجراءات الوقائية المناسبة.
وفي مجال الإصحاح البيئي، تهدف السياسة الوقائية إلى مكافحة أنواع التلوث لمصادر الماء والغذاء وذلك من خلال تشديد الرقابة على الأغذية والمشروبات، وتشديد الرقابة على كافة مصادر مياه الشرب، كما يتم مراقبة عمليات الصرف الصحي لمنع حدوث أي تلوث بيئي ناتج عن إختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب أو الأغذية، ومراقبة النظافة العامة والتخلص من القمامة ومكافحة الذباب والحشرات ونواقل الأمراض بالتنسيق مع السلطات المحلية.
كما يتم إعداد برامج صحية موجهة للمواطنين، لتثقيفهم عن تلك الأمراض وتعليمهم كيفية الوقاية منها، وإتباع الأساليب الصحية للنظافة العامة وإعداد برامج خاصة للتجمعات والمعسكرات وغيرها، ويعد هذا البرنامج بمعرفة فريق الثقافة الصحية بالإدارات الصحية.
أما عن عنصر المشاركة المجتمعية، فيتم بالتنسيق مع المجالس التنفيذية والمحلية ومسئولي البيئة ومراقبي المياه والصرف الصحي وممثلي أجهزة الشباب والرياضة والثقافة الجماهيرية والإعلام المحلي، وذلك لوضع هذه الخطة موضع التنفيذ في جميع القطاعات، مع عقد اجتماعات للقيادات الشعبية والمهتمين بإصحاح البيئة وممثلي المجتمع المدنى بهدف توحيد الجهود المبذولة في هذا المجال.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا