«التضامن الاجتماعى»: نسعي لوضع آلية مستدامة لدعم ومساندة الأسر البديلة

«التضامن الاجتماعى»: نسعي لوضع آلية مستدامة لدعم ومساندة الأسر البديلة

أكدت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تسعي لوضع آلية مستدامة لدعم ومساندة الآسر البدلية، وذلك في إطار الحملة التوعوية تحت اسم “عيلة لكل طفل”، والتى أطلقتها الوزارة بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة للتوعية بمنظومة الأسر البديلة وتوعية المجتمع بضرورة توفير رعاية أسرية جيدة لكل طفل في أسرهم الطبيعية أو عن طريق تقديم رعاية بديلة لهم في حالة فقدان الأسرة.

وأشارت إلى أهمية قضية الأسر البديلة  لكونه يحقق المصلحة الفضلى للطفل برعايتة داخل الاسرة إضافة إلى أن نشر فكرة الأسر البديلة سيخفف عبء كبير خاص بمواجهة العديد من التحديات داخل دور الايتام والمتعلقة بالتغيير المستمر على الاطفال فى الاخصائبيين الاجتماعيين والنفسين بما يؤدى إلى تغيير وصعوبة فى تحقيق الرعاية المستقرة للابناء بالدور.

وأضافت الوزيرة أن العديد من التجارب فى الكفالة أثبتت نجاحها وعائدها الايجابى على الأطفال والأسر وأن فكرة الأسر البديلة فكرة ايجابية جدا ومنتشرة بالعديد من الدول العربية والاسلامية وهى فرصة طيبة لدعم هذا التوجه ونشره مؤكدة أن من حق كل طفل تلقى تعليم ورعاية صحية جيدة ومن هذا الإطار تم ربط برنامج الدعم النقدى بالوزارة بمشروطية الصحة والتعليم لكى تلتزم اسر الاطفال بتوفير الرعاية له

ولفت إلى أن الحماية للاطفال أيضا تتحقق بتغيير ثقافة المجتمع ورؤيته للاطفال سواء بالحد من العنف ضد الاطفال بالاسر الطبيعية أوالاطفال بالاسر داخل اسرة كافلة أو ممن ليس لهم أسر متعهدة  باستكمال الطريق وتطوير الاليات لمتابعة الاطفال داخل الأسر ودعت اعضاء لجنة الأسر البديلة إلى وضع الآليات التى تقدم الدعم للاسر الكافلة للاطفال بما يمكنها من مواجهة التحديات التى تواجهها فى سبل التعامل مع الابناء

ودعت وزيرة التضامن الاجتماعى أعضاء اللجنه العليا للأسر البديلة لايجاد الية لبرنامج لدعم ومساندة الأسر التى تقوم بكفالة الاطفال لضمان استمرارية واستدامة هذه الكفالة والتغلب على المشكلات التى تواجه هذه الاسر وخصوصا أن اللجنه نجحت حتى الان في الحاق اكثر من 11 الف طفل باسر بديله

وتاتى حملة “عيلة لكل طفل” لتسلط الضوء على أهمية مفهوم  الكفالة داخل أسرة سوية بما يحقق الاستقرار والدعم المعنوي للطفل، مع الدعوة لتغيير المفهوم التقليدي السائد عن الكفالة والذي اقتصر على الدعم المادي للطفل بما يساهم في تحقيق تنشئة سوية للاطفال، بالإضافة إلى  تصميم الحملة لتشجيع الأسر التي لديها أطفال بالفعل على كفالة طفل إلى جانب أبنائها الطبيعيين بما يساعد على توسيع قاعدة البيانات الخاصة بالكفالة في مصر أيضا لمعالجة المفاهيم الخاطئة الرؤية  السلبية للطفل المكفول بما يعزز التصور الإيجابي لمفهوم الكفالة والرعاية البديلة في مصر

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة