«البيئة» و«التضامن» يوقعان بروتكول تعاون لدمج البعد البيئى في العمل المجتمعي

«البيئة» و«التضامن» يوقعان بروتكول تعاون لدمج البعد البيئى في العمل المجتمعي

بهدف دمج البعد البيئى في العمل المجتمعي، وقعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتورة نيفين القباج بروتوكول تعاون لإيجاد وتوفير فرص عمل لشرائح الشباب والمرأة من خلال المشروعات البيئية.

البيئة: دمج رسالة البيئة فى القطاعات الأخرى يحقق تواصل أكبر مع القاعدة الشعبية

وقالت وزيرة البيئة، إن هذا البروتوكول يأتي في إطار التعاون المستمر بين وزارتي البيئة والتضامن الاجتماعي، وذلك ليتم إلقاء الضوء على مجموعة من الأنشطة التى تعمل على تحسين حياة المواطن وتوفير فرص عمل للشباب في مجالات البيئة سواء في تدوير المخلفات وإنشاء وحدات البيوجاز.

وأشارت إلى أن البروتوكول يستهدف خلق مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للشباب في مجال البيئة وتدريبهم عليها خاصة في مناطق الريف والقرى.

وأوضحت الوزيرة أن رفع الوعي البيئي محور أساسي من خلال مجموعة من الرسائل التي تساعد على خلق جيل واعي بكيفية التعامل الصحيح مع البيئة، مضيفة أن البروتوكول يعمل على تنفيذ برامج توعية بيئية مما يجعل رسالة البيئة أكثر قوة.

التضامن: نطلق برنامج وعي للاستثمار في البشر

ومن جانبها، قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن ٧٥% من المستفيدين من خدمات الوزارة من المناطق الريفية، وتصنف أنها من المناطق الأكثر فقرًا، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على القرى الأكثر فقرًا من خلال قواعد البيانات.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تمتلك قاعدة بيانات بـ7 مليون أسرة تشمل 30 مليون مواطن يحتاجوا إلى البيئة المناسبة لنمو الأسرة.

وأوضحت “القباج”، أن الفرص الاقتصادية في الريف متواضعة وتسعى الوزارة لتنميتها بتوفير مصادر متنوعه للدخل، وفي إطار التنمية المستدامة لن نستطيع إغفال الجانب البيئي.

وأكدت أنه سيتم دمج الجانب البيئي في أى فرص تمكين اقتصادي جماعية خاصة أن الوزارة تسوق شعار تحولها من الدعم إلى الإنتاج، مؤكدة أن  وزارة التضامن الاجتماعي تنفذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة وتهدف لتطوير القرى الأكثر احتياجًا  وتعمل على محاور الصحة والتعليم والبنية التحتية.

وشددت القباج علي ضرورة التركيز على التمكين الاقتصادي باستخدام القيمة المضافة وترشيد استخدام الموارد الطبيعية بالتنسيق مع التعاونيات الإنتاجية في مجالات الصناعات الغذائية ،تطوير المخلفات الزراعية ، وتوليد الطاقة الطبيعية.

مستهدفات البروتوكول

ويهدف البروتوكول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال نشر البدائل المحلية والمنخفضة التكلفة والصديقة للبيئة لتطوير المجتمعات المصرية سواء الريفية أو الحضرية أو العشوائية وفتح فرص عمل للمواطنين بتلك المناطق مثل مشروعات تدوير المخلفات بأنواعها، بالإضافة إلى دعم نشر وتطبيق وحدات البيوجاز المنزلية في القرى الأكثر فقرًا في إطار مبادرة حياه كريمة.

كما سيوفر البروتوكول فرص تدريب لرواد الأعمال في مجال إنشاء شركات ناشئة في مجال البيوجاز، وتحويل المؤسسات المطورة إلى مباني صديقة للبيئة.

كما يتم إنشاء ورش تشغيلية صغيرة  في مجالات تدوير المخلفات والبدء بورش تدوير المخلفات الورقية لمنتجات ورقية مكتبية، وعلى أن يوضع آليات تسويق تلك المنتجات بالتعاون مع كافة الجهات الشريكة الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص.

ويتضمن أيضا تنفيذ برامج لزيارات المحميات الطبيعية، وتنظيم معارض لمنتجات الجمعيات الأهلية البيئية بالمحميات الطبيعية لإيجاد آلية لتسويق المنتجات وخاصة البيئية والتراثية واليدوية، وتنفيذ ورش عمل تدريبية بهدف فتح فرص عمل في مجالات مثل الصناعات الغذائية المختلفة وزراعة عش الغراب وتدوير المخلفات بأنواعها وتطوير الحرف اليدوية، وتنفيذ ورش فنية للأطفال للتوعية عن البيئة وكيفية حمايتها.

كما سيتم تنفيذ برنامج تحت إشراف وزارة التضامن لمشاركة الجمعيات الأهلية في حملة إتحضر للأخضر من خلال التعريف بالحملة وأهدافها وآليات مشاركة الجمعيات الأهلية في تنفيذ أهدافها والمساهمة في تغيير السلوك المجتمعي تجاه البيئة.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة