نجاتي يستعرض نماذج النجاح لشركات كبري في قمة حلول الأعمال
قال المهندس محمد ابو النجا “نجاتى”، المسثمر في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ورائد أعمال، إن ...
سارعت العديد من الشركات الأمريكية والمؤسسات المجتمعية في الولايات المتحدة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير لتقديم المساعدات والمشاركة في جهود الإغاثة كجزء من استراتيجيتها الرئيسية للمسئولية المجتمعية وذلك في أعقاب العاصفة “غير المسبوقة” التي ضربت مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، والتي وصفت بأنه أكبر عاصفة في تاريخها ، حيث وصل معدل هطول الأمطار في المدينة في أعقاب إعصار هارفي إلى نحو 75 سنتمترا من الأمطار، ما حول شوارعها إلى ما يشبه الأنهار في تدفق المياه فيها ، ماتسبب في مصرع بعض الأشخاص، وإخلاء المستشفيات كافة ، وانقطاع التيار الكهربائي في آلاف البيوت، وإغلاق العديد من المدارس، والمطارين الرئيسيين في المدينة بعد أن غمرت مياه الأمطار مدرجاتهما.
وذكرت مؤسسة “وول مارت” ـ عملاق تجارة التجزئة في الولايات المتحدة ـ أنها خصصت ما لايقل عن مليون دولار أمريكي لصالح أعمال الإغاثة وتقديم التبرعات وتوفير الإمدادات اللازمة لمساعدة المنظمات الرائدة في جهود الإغاثة بساحل خليج تكساس المتضررة من الإعصار
وكجزء من هذا الالتزام ، أعلنت الشركة عن تعاونها بشكل وثيق مع منظمات مدنية أمريكية مثل الصليب الأحمر ، فيما تنسق الجهود مع المسئولين والكيانات الحكومية للمساعدة في تلبية احتياجات المتضررين ، مؤكدة “نحن ندعم هذه المنظمات في تلبية الاحتياجات العاجلة في المجتمع وسنواصل رصدها في الأيام القادمة لتقديم مساعدة إضافية”.
وقالت كاثلين ماكلوجلين، مديرة برنامج الاستدامة في وول مارت، ورئيس مؤسسة وول مارت “نحن نشعر بالقلق جراء هذه العاصفة المدمرة، نحن نؤيد جهود الاستجابة المحلية، وسنستمر في تقديم يد العون لكل المواطنين في ساحل الخليج”.
وتتمتع “وول مارت” بتاريخ طويل من توفير المساعدات في أوقات الكوارث، ومساعدة المجتمعات المحلية في التعافي وإعادة الإعمار من خلال التبرع بإمدادات الطوارئ، مثل الغذاء والماء والمنزل والمنتجات الشخصية ، ومنذ عام 2005 ، قدمت وول مارت أكثر من 60 مليون دولار من التبرعات النقدية والعينية استجابة لأحداث الكوارث.
وتساعد شركة وول مارت ستورز ـ المدرجة ببورصة وول ستريت ـ الأشخاص حول العالم على توفير المال والعيش بشكل أفضل عبر متاجرها لبيع التجزئة، عبر الإنترنت، ولديها أكثر من 260 مليون عميل و11،600 مخزن في 28 بلدا ومواقع للتجارة الالكترونية في 11 بلدا ، وبلغت إيراداتها 485.9 مليار دولار خلال العام المالي 2017 ، وتوظف وول مارت حوالي 2.3 مليون شخص في جميع أنحاء العالم ، بالإضافة إلى أعمالها الرائدة في مجال الاستدامة، والعمل الخيري وتوفير فرص العمل.
وتقوم الشركة بالعديد من الأعمال الخيرية حول العالم منها التصدي للجوع، وتوفير الغذاء الصحي، وتشجيع الاستدامة وبناء مجتمعات قوية ، وساهمت في برامج مكافحة الجوع في الولايات المتحدة بماقيمته ملياري دولار علاوة على الهبات العينية، وكذلك دعم التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال سلسلة من المنح بلغ مجموعها 10 ملايين دولار لبرامج تدريب النساء في المصانع في بنغلاديش والصين والهند وأمريكا الوسطى.
من جانبها ، أكدت “فيزا” العالمية التزامها حيال دعم جهود الإغاثة وإعادة الإعمار والتعافي في جميع المناطق المتضررة بتكساس من إعصار هارفي.
وقال دوغلاس سابو ، نائب رئيس الشركة للمسئولية المجتمعية والأعمال الخيرية في تصريحات له أوردها موقع “سي إس آر واير” ، إن فيزا تبرعت بما قيمته ربع مليون دولار إلى منظمة الصليب الأحمر الأمريكي لمساعدة المتضررين من إعصار هارفي على الفور.
وأضاف أن الشركة ستنازل عن رسوم الخاصة التي تحصلها لصالحها من التبرعات المقدمة للصليب الأحمر الأمريكي وذلك خلال الفترة من 25 أغسطس حتى 15 سبتمبر القادم ، وسوف تتبرع بهذه الرسوم لصالح الصليب الأحمر الأمريكي وجميع الإيرادات الناتجة عن هذه المساهمات خلال هذه الفترة.
وأدلت مؤسسة “بريستول مايرز سكويب” بدلوها في جهود الإغاثة الطارئة في جنوب شرق تكساس في أعقاب إعصار هارفي.
وقال جون دامونتي ـ رئيس مؤسسة بريستول مايرز سكويب ـ إن المؤسسة تبرعت بمبلغ 50 ألف دولار لصالح جهود الإغاثة في حالات الكوارث لصالح منظمتي “الصليب الأحمر” و”أمريكيريز” ، حيث ستوفر هذه الأموال الإمدادات الأساسية للمتضريين وتوفير الرعاية الطبية للناجين.
وأضاف أن الشركة تبذل كل مافي وسعها للمساهمة في إنقاذ ومساعدة المواطنين في تكساس المتأثرين بالإعصار هارفي ، ولا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به.
وأكد أن المؤسسة تعمل بسرعة لتقديم الدعم المالي لشركائها للمساعدة في الحصول على الإمدادات الضرورية والرعاية الطبية للمجتمعات المتضررة للمساعدة في تخفيف المعاناة ، والاستمرار في تقديم الإغاثة في حالات الكوارث وتوفير الدعم حسب الحاجة.
وقد خلفت العاصفة وراءها عدد من الوفيات، إلا أن الحصيلة الكاملة للإعصار لا تزال غير معلنة ، وحذر مسئولون أمريكيون من أن الخطر لم ينته بعد ، قائلين إن الفيضانات في تكساس ستتواصل ولن تنحسر سريعا، مما قد يجبر أكثر من 30 الف شخص على ترك منازلهم علاوة على خسائر تقدر بمليارات الدولارات.
وتبرع بنك “ويلز فارجو” ـ المدرج ببورصة وول ستريت الأمريكية ـ بمبلغ مليون دولار لدعم المتضررين من إعصار هارفي ، من بينهم نصف مليون دولار لصالح منظمة الصليب والأحمر للإغاثة من الكوارث ، ونصف مليون دولار لصالح منظمات محلية غير ربحية وذلك للمساهمة في جهود الانعاش والإغاثة في تكساس خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وأعرب ديفيد ميري ـ رئيس فرع البنك بولاية تكساس ـ عن قلقه العميق على جميع المتضررين من الفيضانات المدمرة بالولاية ، مؤكدا التزام البنك بمساعدة العملاء والمواطنين.
وقال “مع التوقعات باستمرار وتزايد الأمطار وربما المزيد من الفيضانات، سنستمر في العمل مع المنظمات غير الربحية وتلك التي تركز على جهود الإغاثة، وسنقدم أي مساعدة ودعم”.
وأشار إلى أن جميع عملاء البنك في أنحاء البلاد يمكنهم التبرع لجهود الإغاثة من الإعصار الأمريكي للصليب الأحمر عبر أجهزة الصراف الآلي في “ويلز فارجو” المنتشرة في أنحاء البلاد ، وذلك اعتبارا من يوم الثلاثاء 29 أغسطس وحتى 12 سبتمبر القادم ، لافتا إلى أنه لن يتم فرض أي رسوم على العملاء مقابل استخدام هذه الخدمة، وسيتم تخصيص 100 ٪ من التبرعات وإرسالها إلى الصليب الأحمر الأمريكي.
وأضاف أن البنك قد تنازل عن رسوم الصراف الآلي للعملاء في المناطق المتضررة ـ باستثناء الرسوم المتأخرة ـ لجميع المنتجات الاستهلاكية، بما في ذلك بطاقات الائتمان والحسابات الجارية. كما ستدخل وحدة الاستجابة المتنقلة في “ويلز فارجو” إلى المناطق المتضررة بمجرد استقرار الوضع هناك.
وأوضح أنه يمكن لعملاء “ويلز فارجو” والعملاء المتضررين من الطقس الشديد والفيضانات في تكساس مناقشة متطلباتهم المادية مع البنك من خلال الاتصال بأرقام ساخنة تم تحديدها ، وذلك على مدار 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع.
من جانبه ، قال دان شولمان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “باي بال” إن الجميع في الشركة يقدمون الدعم المعنوي لضحايا الإعصار، معلنة عن إطلاق حملة للموظفين في الشركة والمواطنين حول كيفية الاستجابة في أوقات الأزمات.
واستعرض نماذج لمشاركة “باي بال” في أوقات أزمات عالمية وذلك حينما ضرب إعصار ماثيو هايتي، وعندما دمرت الإكوادور ونيبال بسبب الزلازل، وعندما ضرب إعصار هايان الفلبين، بعد عاصفة ساندي، وفي أعقاب العديد من الكوارث الطبيعية الرهيبة الأخرى.
وقال “نحن نعلم من هذه التجارب أنه مع أي كارثة طبيعية من هذا القدر، ستكون الحاجة إلى المعونة هائلة وستكون عملية الانتعاش طويلة. ونعلم أيضا أنه يمكننا معا أن نحدث فرقا في الشراكة مع الوكالات التي توفر الإغاثة على أرض الواقع”.
وأضاف “وللاستجابة لإعصار هارفي، أطلقنا حملة للإغاثة من الكوارث من خلال صندوق “باي بال” للعطاء ، حيث سيتم التنازل عن جميع التكاليف التشغيلية لضمان أن 100٪ من التبرع يذهب مباشرة إلى جهود الإغاثة ، من خلال برنامج “باي بال” للعطاء”.
قال المهندس محمد ابو النجا “نجاتى”، المسثمر في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ورائد أعمال، إن ...
قال عبداللطيف عُلما، الرئيس التنفيذي لجوميا مصر، إن المهنيين المستقلين يتحملون الدور الأكبر في منظومة ...
أكد سيف عبدالمجيد، مدير مكتب مصر ومدير تنفيذي – Strategic Gears، أن الأسس التشريعية والحوكمة ...
اترك تعليقا