الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
“المنظمات التي تحفز موظفيها على الأعمال التطوعية خلال ساعات العمل المدفوعة ، تخلق دوافع إيجابية لديهم تشعرهم أن الشركة تحترم تنمية مهاراتهم الشخصية كما تزيد من ولائهم للمؤسسة”.
إن مصطلح المسئولية المجتمعية للشركات يستخدم لوصف كيفية قيام الشركة بتطوير أو تحسين المجتمع المحيط بها، ويمكن للمنظمات أن تظهر مسئوليتها المجتمعية بطرق عدة ، بما في ذلك التبرعات للجمعيات الخيرية، تشجيع العمل التطوعي للموظفين، تحفيز عمليات الإنتاج الصديقة للبيئة ، والممارسات العمالية الأخلاقية، وأكثر من ذلك.
وذكر مقال نشره موقع “تشارلوت بيزنس جورنال” أنه حينما تتفاعل المنظمة مع المسئولية المجتمعية فإنه يبعث برسالة إيجابية إلى المجتمع الذي تعمل خلاله.
ووفقا لمسح أعدته مؤسسة “أبارو” مؤخرا ، أظهرت نتائجه أن المنظمات التي تحفز موظفيها على الأعمال التطوع خلال ساعات العمل المدفوعة ، تخلق دوافع إيجابية لديهم تشعرهم أن الشركة تحترم تنمية مهاراتهم الشخصية وتزيد من ولائهم للمؤسسة.
وأضاف أن الطريقة التي تتعامل بها المنظمة تجاه المجتمع تسهم في خلق أشياء جيدة لموظفيها الذين يشعرون بالاحترام من قبل صاحب العمل ويشعرون بمزيد من الراحة في تحقيق الذات.
كما أن نهج المؤسسة الإيجابي ينعكس على التفكير الخاص بعملائها ونظرتهم حيال منتجاتها ، ففي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “نيلسن” كشف 66 في المائة ممن شملهم المسح أنهم يعتزمون دفع المزيد مقابل منتجات وخدمات الشركات المسئولة مجتمعيا.
وقال 56 في المائة ـ من إجمالي عدد المشاركين في المسح الراغبين في دفع المزيد مقابل منتجات الشركات المسئولية مجتمعيا ـ إن العلامة التجارية للشركات مقرونة بالتزاماتها المجتمعية.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا