جاء إيمانها الشديد بأن كل طفل له الحق في طفولة سعيدة وآمنة، والتي تحول إلى رسالتها التي تعمل من أجلها، من إمتنانها وإدراكها لتأثير طفولتها السعيدة على شخصيتها والتي تعتبره أحد عوامل نجاحها في حياتها الشخصية والمهنية.
ياسمين الحاجري حاصلة على بكالوريوس إعلام – صحافة، كما درست علم النفس وإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية في القاهرة، وهي نائب المدير التنفيذي وعضو في جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام.
بدأ شغفها تجاه مساعدة الأطفال عندما انضمت إلى أحد الأنشطة الطلابية الرائدة في الجامعة Volunteers in Action أو “متطوعون في العمل” والتي تهدف إلى خدمة الأيتام. تطوعها استمر لمدة أربع سنوات إلى أن تم اختيارها لرئاسة النشاط في عام 2004.
استمر نشاطها التطوعي بعد التخرج في مؤسسات وجمعيات ومبادرات شبابية مختلفة تهدف إلى تعليم الأطفال والشباب الأقل حظا، تمكين الأسر الفقيرة، والمشاركة في حملات ضد المخدرات. كما شاركت في العديد من حملات التبرع للاجئين في فلسطين ولبنان.
في عام 2009، قررت أن تترك وظيفتها كـمصمم إعلانات Associate Creative Director في إحدى شركات الدعاية والإعلان للانضمام إلى جمعية حديثة النشأة وهي جمعية وطنية. كان هذا القرار المصيري نابع من رغبتها وشغفها في الاستمرار في خدمة الأيتام بأسلوب علمي ومهني.
من خلال عملها كمدير للعلاقات الخارجية في وطنية لمدة 6 سنوات، استطاعت مع فريق العمل تصميم وإطلاق عدة حملات توعوية مثل “اعرفني أنا مش بس يتيم” والتي استهدفت طلاب الجامعات والمدارس والشركات بهدف نشر صورة إيجابية تجاه الأيتام وتجاه مهنة مقدم رعاية الطفل. استطاعت كذلك بناء وإدارة شراكات ناجحة مع كيانات محلية وإقليمية ودولية لتحسين أوضاع الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية.
وفي عام 2017، تم اختيارها لقيادة وحدة المشاريع الاستراتيجية لمتابعة ودعم تنفيذ استراتيجية وطنية نحو “حياة كريمة لكل يتيم”.
أحد أحلامها أن ينعم جميع الأطفال بدفئ الأسرة سواء كانت أسرته البيولوجية أو أسرته الممتدة أو أسرة بديلة “كافلة”.