الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
أصبحت المسئولية المجتمعية للشركات مثار جدل في الأوساط النيجيرية مابين امتعاض واستحسان ، حيث يتحسر حملة الأسهم وأصحاب المصلحة بالشركات على ضآلة الأرباح وتقلصها جراء الإنفاق على تلك المبادرات ، في المقابل لايزال آخرون يقومون بتضمينها في استرايتيجيات الأعمال كونها تعتبر عن حس المواطنة تجاه المجتمع والبيئة العاملة بها ، والتي يتم التعبير عنها من خلال البرامج التعليمية والمجتمعية وتحقيق عوائد كافية وعادلة للموارد المستخدمة.
وزعم أصحاب المصلحة ـ بحسب تقرير نشره موقع فان جارد نيجيريا ـ أن المسئولية المجتمعية للشركات تقلل من دفع الضرائب إلى الحكومة علاوة على إضرارها بتوزيعات الأرباح على المساهمين. كما يدعون أن إشراك الشركات في المسئولية المجتمعية هو إهدار للموارد ، كما أن ليس كل مشروعات المسئولية المجتمعية للشركات ذات صلة في بعض المجتمعات.
وأشارو إلى أنهم سحبوا حقوقهم في المساهمة من بعض الشركات لأن المبالغ المسجلة عن المسئولية المجتمعية للشركات في تقاريرهم السنوية لا تتناسب مع المشروعات المنجزة على أرض الواقع.
وقالت أوغسطين مابوجوني ، شريك إداري في مؤسسة مزاري التي تتخذ من لاجوس في نيجيريا مقرا لها وتمتلك أسهما في بعض شركة نقل البضائع السريعة (FCMG) :”تؤثر المسئولية المجتمعية للشركات على الضرائب وتوزيعات الأرباح على المساهمين والحكومة عن طريق تخفيض حصصهم في الأسهم.
وأضافت أنها تعتبر مشاركة الشركات في المسئولية المجتمعية للشركات مضيعة للدخل الحكومي ، برغم من كونها جيدة ، ولكن ليس كل مشروعات المسئولية المجتمعية للشركات ضرورية في بعض المجتمعات.
من جانبه، قال بافيريمي يوسف ـ أحد أصحاب المصلحة ـ إن المسئولية المجتمعية للشركات كانت طريقة جيدة لاستكمال الجهود الحكومية في تطوير البنية التحتية ، ولكن للأسف تم الإضرار بمنهاجها.
وقال موسى نوبوشي ـ الذي سحب مساهمته من شركة متعددة الجنسيات بسبب الانخفاض في أسعار الأسهم قبل عدة سنوات ـ إن المبلغ الذي تنفقه الشركات في وقت ما على المسئولية المجتمعية للشركات لا يتناسب مع بعض المشرووعات.
غير أن ييميسي أرومول ـ لديها محل ملابس وتنقل تجارتها عبر الطريق السريع LASU – Isheri ـ قالت إن الشركات تقوم بالشيء الصحيح في المجتمعات التي تعمل فيها. عندما تقوم ببناء طريق يحتاج إليه الناس ، ومع تزايد عدد الشركات متعددة الجنسيات في نيجيريا مثل تلك العاملة في النفط والغاز ، والطيران ، والسلع الاستهلاكية والصناعات الدوائية ، إلخ ، لقد أصبحت المسئولية المجتمعية للشركات مهمة للغاية ، خاصة في الألفية الجديدة.
في الآونة الأخيرة ، هناك تركيز على الاقتصاديات الناشئة على غرار نيجيريا ، حيث تنفق الشركات العاملة في البلاد مليارات من العملة النيجيرية (نيرة) ، على المسئولية المجتمعية.
وقالت مديرة الشئون المؤسسية بمنظمة جينيس نيجريا ،فيولا غراهام دوغلاس: “من خلال مشروع” الماء من أجل الحياة “، تم بناء 22 مرفق مائي في 22 مجتمع محلي داخل 14 ولاية نيجيرية والتي تشمل أبي ، وبكوارا ، وأوبانليكو مناطق الحكومة المحلية ، ريفر ستيت ، ومنطقة أديغبي في أبيوكوتا ، ولاية أوجون ، جنبا إلى جنب مع بناء مستشفى جينيس للعيون في كادونا في عام 1963 ، وأونيتشا في عام 1984 ولاجوس في عام 1992”.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة أليكو دانغوتي ، زويرا يوسوفو ، إن مؤسسته خصصت 1.25 مليار دولار لدعم التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي والإغاثة الإنسانية أثناء الكوارث فضلا عن تمكين المرأة.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا