وزيرة البيئة: الحد من التلوث واستدامة الموارد والتعامل مع الأزمات محاور إعادة هيكلة القطاع البيئي

وزيرة البيئة: الحد من التلوث واستدامة الموارد والتعامل مع الأزمات محاور إعادة هيكلة القطاع البيئي
01 / 07 / 2024

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إن الهدف الحالي إعادة هيكلة القطاع البيئي بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عبر ثلاث محاور رئيسية الحد من التلوث، استدامة الموارد الطبيعية، والتعامل مع الأزمات البيئية،
وأضافت ـ في كلمتها التي ألقتها نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في الجلسة الافتتاحي لمتلقى الاقتصاد الأخضر في دورته السادسة ـ أن ملتقى الاقتصاد الأخضر بدأ بفكرة منذ 6 سنوات وتحديدا عام 2018، ووجوده على مدار السنوات الماضية ساعد في رفع الوعي لدى الشعب المصري ، حيث لم يكن ملف الاقتصاد الأخضر ضمن الملفات التي لها اهتمام مباشر من المواطن المصري، ووجود الملتقى من ضمن الآليات التي ساعدت على رفع الوعي لاسيما لدى الشباب.
وأوضحت أن الوزارة تمكنت من تحقيق مستهدفات مؤتمر التغيرات المناخية كوب 27 الذي انعقد في شرم الشيخ
وأكدت الحرص على ربط ملف البيئة بملف الحياة الخاص بالمواطن وهو ماحدث مع بداية هيكلة القطاع ، حيث تعمل الوزارة مع كافة الأطراف المعنية للمساهمة في تحديد الحلول التكنولوجية لتحقيق الأداء بكفاءة والاستجابة بفعالية للتحديات المناخية والبيئية المحلية والعالمية.
واستعرضت جهود تطوير قطاع إدارة المخلفات ضمن تطوير القطاع البيئي في مصر خلال العامين الماضيين، في ظل دور البعد البيئي كأحد أهم أبعاد استراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030 ، وخطة مصر للتحول للاقتصاد الأخضر ، حيث صدر أول قانون لتنظيم وإدارة المخلفات في مصر وهو القانون رقم ٢٠٢ لسنة ٢٠٢٠ بشأن تنظيم ادارة المخلفات، والذي قامت وزارة البيئة فى إطار دورها التخطيطي والتنظيمي والرقابي بالمنظومة الجديدة للإدارة المتكاملة للمخلفات بإعداد وتنفيذ كافة الدراسات والمناقشات والتنسيقات اللازمة لإصداره بالشكل الذي يتوافق مع الوضع الحالي والمستقبلي لاستراتيجية ومنظومة إدارة المخلفات في مصر ويضمن استدامتها وفاعليتها.
وأشارت إلى مشروع تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري وتشجيع اعتماد مواد ومنتجات وعملية إنتاج أكثر خضرة أو تقنية صديقة للبيئة، بالإضافة إلى نماذج أعمال مستدامة وصديقة للبيئة، مع دعم تمكين السياسات أو اللوائح أو الأدوات الاقتصادية.
وثمنت دور مصر كونها لاعبا رئيسيا في المشهد الإقليمي والدولي في ملف البيئة لاسيما الاتفاقيات البيئية الدولية والإقليمية الأمر الذي يساعد مصر على دعم ملف التنمية المستدامة.
ولفتت إلى أنه جاري دمج مفهوم المناخ والتغيرات البيئية للطلاب في مختلف المراحل الدراسية، من أجل تغيير ثقافة المجتمع وذلك بهدف مواجهة المستجدات التي تحدث في العالم الخارجي خلال السنوات المقبلة.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة