
إدارة المياه: 5 خطوات فعّالة للحفاظ عليها من أجل مستقبل مستدام
الماء هو شريان الحياة، ولا يمكن الاستغناء عنه في أي جانب من جوانب حياتنا اليومية. ...
أكدت غادة ميشيل، رئيس قطاع العلاقات العامة والمسئولية المجتمعية سانوفي مصر، أن الشركة لديها استراتيجية طويلة المدي للتركيز على التدريب ورفع الوعي بمفاهيم الاستدامة وتحقيق عملية التنمية .
وقالت ميشيل ـ خلال كلمتها في الملتقى الثالث عشر للمسئولية المجتمعية المنعقد حاليا في الغردقة ـ إن هناك ضرورة لتوفير حلول ابتكارية لحل مشاكل الأمراض النادرة وتشجيع الأطباء على ريادة الأعمال.
وأشارت أن سانوفي مصر لديها روية بالتنمية المستدامة في العشر سنوات الأخيرة، مضيفة أن الشركة تقوم بالتخلص من مخلفاتها بطريقة آمنة مما جعل الشركة تحصل على شهادة الايزو.
ولفتت إلى أن سانوفي كشفت النقاب عن أول دراسة من نوعها في مصر وأفريقيا للحد من انبعاثات الغازات الكربونية بالتعاون مع جامعة عين شمس من خلال التطبيب عن بعد، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجه من رحلة المريض أثناء تلقي الرعاية الصحي و قامت شركة دى كاربون بتحليل نتائج الدراسة البيئية و تأثيرها على المناخ.
وأوضحت أن سانوفي مصر تفتح المجال لزيادة الوعي حول الفرص المتاحة بتقليل الانبعاثات الكربونيه من أنظمة الرعاية الصحية .
ولفتت إلى أن النتائج المبدئيه للدراسة أظهرت فائدة التطبيب وتقديم الاستشارات الطبية عن بعد، حيث انها لا تظهر فقط انخفاضا بنسبة 74 ٪ في انبعاثات الغازات الكربونيه، ولكنها أيضا تقلل من عبء المرض لتحسين حياة المريض. و تعتبر هذه الدراسة خطوة أولى مهمة لجمع البيانات التي تساعد في تحديد مسار الرعاية الصحيه لتحقيق الاستدامة في مصر وحول العالم”.
وقالت “نحن في عصر جديد من الرعاية الصحية – ونحن بحاجة إلى الاستفادة من جميع مواردنا واكتشاف طرق جديدة لتقديم الرعاية الصحية للمرضى مع تخفيف التأثير على البيئة للحفاظ على المناخ. ونتطلع إلى مواصلة البرنامج التجريبي لجمع مزيد من المعلومات الهامة عن التأثير على الانبعاثات الكربونية”.
وتشارك سانوفي بخبرتها في استخدام الحلول المبتكرة لدمج العناصر الاجتماعية والبيئية في الرعاية الصحية لتحسين حياة المريض وتقليل العبيء المادي للوصول إلى الحد الأدنى من الانبعاثات الكربونيه اثناء رحلة للمريض لتلقي الرعاية الصحية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط منصة التطبيب عن بعد لخدمة أمراض الرعاية المتخصصة (الأكزيما التاتبية – الربو).
اترك تعليقا