في أكبر تعاون بين البرنامج القومي للكشف المبكر والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص، تنظم مجموعة شركات يونيفرسال عدد من الفعاليات لمكافحة أخطر مرض يهدد المرأة المصرية هو سرطان الثدي الذي يعد السبب الأول للوفاة بين السيدات في العالم وهو أيضا ما يسبب مرض الليمفاديما حيث أصبح عدد السيدات المصابة بالليمفاديما 300,00 سيدة. لذا تسعى يونيفرسال نحو مساعدة السيدات في التصدي لهذه الأمراض بالتعاون مع المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي.
يعتبر مرض سرطان الثدي من أكثر السرطانات انتشاراً في مصر بين الإناث ، والذي منه يمكن أن تتعرض مريضة سرطان الثدي بورم الليمفاديما اثر خروج السائل الليمفاوى خارج الاوعية الليمفاوية بسبب انسدادها ليتراكم بالانسجة وفى اغلب الحالات يحدث بالاطراف (اليدين والساقين). قد تصاب السيدة بالليمفاديما بعد جراحة الأستئصال أو بعد العلاج الإشاعي مباشرة وفي بعض الحالات بعد عدة سنين.
لذلك في إطار جهود مجموعة شركات يونيفرسال، اتخذت المجموعة على عاتقها مساعدة السيدات المصابات بمرضي سرطان الثدي والليمفوديما حيث أطلقت يونيفرسال ضمن نشاطها الإجتماعى الكبير حملة “انتي أقوى.. إنتي أقوى مع يونيفرسال” حيث إجرت 20 عملية لمريضات سرطان الثدي، كما أجرت التحاليل الطبية والأشعة التشخيصية لأكثر من 1000 حالة، خصوصا السيدات من سن 35 إلى 65 سنة.
فضلاً عن 700 أشعة تشخيصية لسرطان الثدي للسيدات في محافظات الصعيد، وإهدت السيدات اللاتي واجهن مرض سرطان الثدي غسالات كهربائية ومجموعة من منتجات يونيفرسال تقديرا لدورهن في قهر مرض السرطان.
وأتحدت يونيفرسال في مساعدة السيدات المصابين بمرض الليمفاديما مع المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي من خلال تقديم غسالات أوتوماتيكية مجانية للفئات الأولى بالرعاية خلال عيد الام وذلك لصعوبة الحركة بالنسبة لهن خصوصا أن استخدام الغسالات العادية اسباب تفاقم المرض. فمرض الليمفاديما يؤدى لحياة يومية مرهقة ويؤثر بالسلب على الأنشطة اليومية بل على الحياة العملية والإجتماعية ويجعل المرأة غير قادرة على تلبيه إحتياجات أسرتها.
وأكد المهندس يسري قطب رئيس مجلس إدارة يونيفرسال أن الشركة تضع قضية صحة المرأة المصرية على رأس أولوياتها وخصوصا في مكافحة سرطان الثدي، معتبرا أن جهود الشركة في هذا الصدد تأتي إنطلاقا من مسئوليتها تجاه المرأة المصرية وأكثر من 15 مليون أسرة وضعت ثقتها في منتجات شركات يونيفرسال.
وأضاف قطب أن الشركة تهتم بشكل أساسي بدعم جهود الدولة والمؤسسات الأهلية في الإرتقاء بالرعاية الصحية للمصريين، وتعمل الشركة في هذا الصدد على 4 محاور، أولا رفع درجة الوعي كنوع من الوقاية، وثانيا تقديم دعم مباشر ورعاية كاملة لحملات الكشف المبكر عن الأمراض، وثالثا رفع درجة الوعي في التعامل مع مصابي عدد من الأمراض مثل التوحد، ورابعاً دعم بالاجهزة المنزلية أو تقديمها كهدية لمن تستدعي حالته الصحية وجود تلك الأجهزة الحديثة كنوع من العلاج.
وقالت الدكتورة نجلاء عبدالرازق رئيس البرنامج القومي لصحة المرأة “أن سرطان الثدي ومرض الليمفديما يحتاجان إلى تضافر الجهود لمكافحتهما، معتبرة أن الخطوة الأولى تتمثل في رفع الوعى الصحى لدى السيدات وتعميم الكشف المبكر عن الأورام والذى بدوره يساهم فى تخفيف العبأ المعنوى والإقتصادى على المريض وأسرته”.
من جانبه، قال الدكتور محمد شعلان، رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، “إن سرطان الثدي هو أكثر السرطانات شيوعاً وتأثيرا على المرأة المصرية، مشددا على أهمية تكاتف جهود المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص لمكافحة المرض، مؤكدا أن الحكومة و القطاع الخاص يدعمان المرأة التى هى عماد الاسره و المجتمع”.
اترك تعليقا