الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
تتنافس الشركات العالمية تحت المظلة الأخلاقية والمسئولية المجتمعية ، لتكون في الصفوف الأمامية في محاربة فيروس كورونا التاجي (COVID-19) ، وأيقنت الشركات أهمية الالتزام بدورها المجتمعي لإنقاذ المجتمعات حيثما وجدت.
وأدركت الشركات العالمية منذ الوهلة الأولى أن دعمها لجهود مكافحة COVID-19 أصبح ضروريا ، خاصة بعد أن ألقت الجائحة بظلالها على الاقتصاد الدولي. وبالتالي ، فإن تسريع الجهود لاحتواء تفشي الفيروس التاجي سيساعد في الحد من الخسائر التي يتم تكبدها كل يوم بسبب الإغلاق للنشاط الاقتصادي.
وحملت أزمة الوباء المسئولية المجتمعية للشركات إلى صميم استراتيجيات الشركات ، وسارعت الشركات العالمية الكبرى إلى التحرك لتشجيع المزيد من الشركات للانضمام إلى المسيرة لإنقاذ العالم واحتواء الأزمة.
وتسابق العديد من الأثرياء ، لاسيما العاملين في قطاعات تكنولوجيا المعلومات ، الحصان الأسود الرابح في ظل هذا الفيروس ، للمساهمة في تخليص البشرية من وباء كورونا الذي تسبب وفاة عشرات الآلآف حول العالم.
ودعت مؤسسة “ويلكوم تراست” الشركات الكبرى للتبرع بمبلغ 8 مليارات دولار لإجراء أبحاث في تطوير الاختبارات التشخيصية والعلاجات واللقاحات لمعالجة وباء “كوفيد-19”.
وتحملت “فيس بوك” و”واتس آب” ، كشبكات للتواصل الاجتماعي مسئولياتها وانتشارها الواسع الذي يمكنها من الوصول لأكبر عدد من الناس في جميع أنحاء العالم لتوعيتهم حيال احتواء الفيروس.
وعملت “فيس بوك” على ضمان وصول الجميع إلى معلومات دقيقة وإزالة المحتوى الضار ، وقررت استثمار 100 مليون دولار في صناعة الأخبار بالإضافة إلى دعم مدققي الحقائق ، فضلا عن 20 مليون دولار في شكل تبرعات لدعم جهود الإغاثة ضد فيروس “COVID-19” وتبرعت بمبلغ 25 مليون دولار لدعم العاملين في مجال الرعاية الصحية ، كا قررت الشركة استثمار 100 مليون دولار في الشركات الصغيرة وتسهيل على الناس دعم أعمالهم المحلية.
من جانبها ،قامت شركة سوني بتأسيس صندوق إغاثة عالمي بقيمة 100 مليون دولار لـ COVID-19 لدعم المعارك الدولية ضد الفيروس التاجي.
ومن خلال هذا الصندوق ، ستقدم سوني الدعم في ثلاثة مجالات: تقديم المساعدة للأفراد المنخرطين في الصفوف الأمامية لمواجهة الفيروس على رأسهم الأطباء ومختصي الرعاية الصحية والمستجيبين الأول لمكافحة الفيروس ، ودعم الأطفال والمعلمين الذين يجب عليهم العمل عن بعد الآن ، ودعم أعضاء المجتمع الإبداعي في صناعة الترفيه ،والذي تأثر بشكل كبير بانتشار الفيروس.
وبناء على هذه الجهود ، أطلق “واتس آب” مركز معلومات متكامل “WhatsApp Coronavirus Information Hub بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
كما تبرعت “واتس آب” بمبلغ مليون دولار للشبكة الدولية لتقصي الحقائق في معهد بوينتر (IFCN) لدعم الحقائق ، الذي يمتد عمله لأكثر من 100 منظمة محلية في 45 دولة على الأقل.
وفي هذا السياق ، تعهدت مؤسسة انتل بتقديم 6 ملايين دولار لدعم جهود الإغاثة من فيروسات التاجية في المجتمعات التي تتمتع فيها الشركة بحضور كبير.
كما تعاونت “مايكروسوفت” مع مدينة “سياتل” ومؤسسات ” يونايتد واي أوف كينج كاونتي” و”أمازون” و”ستاربكس” لإطلاق صندوق استجابة لمواجهة فيروس كورونا وتبرعت مبدئيا بمليون دولار للمساعدة في إطلاق هذا الجهد على الفور.
وبالنظر إلى أن تفشي المرض سيؤثر على العديد من المجتمعات التي تواجه تفاوتات صحية واقتصادية ، سيقدم الصندوق الدعم المالي للمنظمات غير الربحية والمنظمات المجتمعية في الخطوط الأمامية للاستجابة ، وسيشمل هذا الدعم مساعدة المواطنين على دفع فلوس الإيجار للبقاء في المنازل ، والمساعدة في ضمان حصول الأطفال وكبار السن والأسر على الغذاء ؛ ودعم العاملين في مجال الرعاية الصحية.
واستمرار لهذه الجهود ، أصدرت Apple موقعا إلكترونيا وتطبيق iOS يسمح للمستخدمين بفحص أنفسهم عبر أعراض فيروس كورونا ، مما يمثل استجابة أخرى لمكافحة الوباء من خلال المنصات التقنية.
علاوة على ذلك ، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “Apple” أنها ستتبرع بعشرة ملايين كمامة لجميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه ، حطم فريق “Mercedes-AMG Formula One” الأرقام القياسية ، حيث نجح المهندسون في المجموعة المتخصصون في المحركات عالية الأداء بالشركة في أقل من 100 ساعة تطوعية من انتاج أجهزة تنفس صناعي لمساعدة المرضى في تجاوز فيروس كورونا ، وقام المهندسون بنشر تفاصيل تصميم الجهاز عالميا من أجل إنتاج أضخم عدد ممكن ، والآن ، سيتم تسليم 100 جهاز للتنفس الصناعي لإجراء تجارب سريرية بهدف البدء السريع في الأسابيع المقبلة.
وكانت “جونسون آند جونسون” حريصة أيضا على الانضمام إلى هذه القافلة الدولية من خلال الإعلان عن التزام بقيمة 50 مليون دولار لدعم العاملين بالقطاع الصحي الذين يقاتلون ضد فيروس كورونا.
وعلاوة على ذلك ، أعلنت شركة جونسون آند جونسون في 30 مارس الماضي أنه تم التوصل إلى لقاح رئيسي ضد “COVID-19” وجاري الانتقال لمراحل التجارب السريرية بحلول سبتمبر 2020 على أقصى تقدير ، جنبًا إلى جنب مع أنباء عن التزام بقيمة مليار دولار لبحوث وتطوير اللقاحات.
واضطلعت شركة “بيبسيكو” بمسئوليتها المجتمعية من خلال تخصيص أكثر من 45 مليون دولار لمكافحة تفشي فيروس كورونا من خلال مساعدة الأشخاص المصابين.
وانضم لركب مكافحة الأمراض البشرية الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، الأميركي جاك دورسي، الذي تبرع بربع ثروته لتمويل الجهود الرامية لمكافحة فيروس كورونا الجديد ، متعهدا بالتبرع بمليار دولار لتمويل أبحاث حول فيروس كورونا الجديد للمساعدة في نزع سلاح هذا الوباء.
وقال دورسي ـ الذي شارك في تأسيس تويتر عام 2006 وأسس شركة “سكوير” للدفع عبر الهاتف المحمول ـ إنه تبرع بمبلغ مليار دولار من أسهم “سكوير” لصندوق خيري يسمى “ستارت سمول” من أجل “تمويل الصندوق العالمي لمكافحة كوفيد-19″، موضحا أن التبرع يعادل 28 في المئة من ثروته.
وأعلن مؤسس شركة “أمازون” جيف بيزوس، عن تبرعه بمبلغ 100 مليون دولار لمؤسسات التغذية الأميركية الخيرية.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا