الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
في اليوم العالمي للإبصار….”عنيك في عنينا” تسلط الضوء على أبرز إنجازاتها في مكافحة مسببات العمى في مصر
تزامنا مع اليوم العالمي للإبصار الذي يوافق الخميس الثاني من شهر أكتوبر من كل عام ، كشفت مبادرة “عينيك في عينينا” النقاب عن أبز إنجازاتها في مكافحة مسببات العمى في كافة أنحاء جمهورية مصر العربية.
وذكرت المبادرة ـ التي أطلقتها مؤسسة صناع الخير بالتعاون مع أوركيديا تحت رعاية مجلس الوزراء ـ أن قام بالكشف على 180 ألف مواطن ، فيما أجرت 200 عملية قرنية من تدشينها وحتى الآن بتكفة 30 ألف جنيه للعملية الواحدة ، كما أجرت 14 ألفا و860 عملية جراحة عيون مختلفة.
وبحسب إنفوجراف نشرته المبادرة وحصلت “سي إس آر إيجيبت” على نسخة منه ، أن تم توفير 36 ألفا و430 نضارة طبية في 17 محافظة مصرية من خلال تسيير 164 قافلة طبية ، فضلا عن توفير 33 ألفا و 405 عبوات من القطرات الطبية.
وتوزعت إنجازات المبادرة في مكافحة مسببات العمى في الوجه البحري والقبلي ، حيث استفاد الوجه البحري بـ 20 ألفا و573 نضارة طبية مقابل 15 ألفا و857 نضارة طبية للوجه القبلي ، كما تم إجراء 9344 عملية شاملة المياه البيضاء والقرنية وأخرى متنوعة لصالح مواطنين في الوجه البحري ، علاوة على 10 آلاف و395 عملية في الوجه القبلي، وقدمت المبادرة العلاج لـ 16 ألفا و132 مواطنا في الوجه البحري بالإضافة إلى 17 ألفا و273 مواطنا في الوجه القبلي.
ورصدت المبادرة عبر قوافلها الطبية ممن تم إجراء الكشف عليهم 18 ألفا و211 حالة سليمة في الوجه البحري ، وكذلك 12 ألفا و754 حالة سليمة في الوجه القبلي
وتهدف المبادرة إلى رفع الوعي الصحي لدى المواطنين في القرى والنجوع بطرق الوقاية من الأمراض المسببة للعمى والأعراض وعلامات الخطر للإصابة وأهمية الكشف المبكر للحصول على فرص علاجية أفضل ، فضلا عن حماية نحو 7ر4 مليون مصري على الأقل من الإصابة بالإعاقة البصرية خلال 3 سنوات ، وأخيرا إعلان مصر خالية من مسببات العمى بحلول 2020 تماشيا مع خطة منظمة الصحة العالمية ووفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وتشير آخر احصائيات المنظمات الدولية بالنسبة للمواطن المصري أن هناك 5 ملايين مواطن مصري معرضون للإصابة بالعمى وفقدان البصر بسبب المياه البيضاء والمياه الزرقاء وعيوب الإبصار وعظمة القرنية والانقطاع الشبكي.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية بدأت الاحتفال باليوم العالمي للإبصار في عام 1998م؛ للتوعية بأهمية نعمة البصر، واتخاذ التدابير اللازمة؛ للحفاظ عليها، والوقاية من الإصابات التي قد تصيب العين ، كما أن التوزيع الجغرافي لانتشار الإعاقة البصرية في العالم غير متساو ، 90% من المكفوفين يعيشون في البلدان النامية.
وقدر عدد المعاقين بصريا بنحو 285 مليون شخص في عام 2010م، منهم 39 مليونا مصابون بالعمى.
وبدأت منظمة الصحة العالمية الاحتفال باليوم العالمي للإبصار في مصر يوم 10 أكتوبر الجاري، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والمنظمات غير الحكومية الشريكة، لتركيز الاهتمام حول القضية العالمية للعمى وضعف الإبصار الممكن تجنبهما. ويهدف الاحتفال إلى زيادة الوعي العام بحجم مشكلة العمى وضعف الإبصار، والتأثير على واضعي السياسات من أجل دعم وتحسين البرنامج الوطني لصحة العين.
اترك تعليقا