الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
قال هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، إن مؤسسة القلعة للمنح الدراسية تتيح فرص أفضل للشباب لعمل ماجستير ودكتوراه في كبرى الجامعات العالمية، كنوع من المسئولية المجتمعية للشركة تجاه أفراد المجتمع.
وأضاف «الخازندار»، في حواره مع «CSR Egypt»، أن المؤسسة تطمح لأن يزيد عدد الحاصلين على المنحة، فحصول الشباب على فرص دراسية في جامعات كبرى ينمي مداركهم ويساعد على توسيع آفاقهم، وذلك له أكبر الأثر على تنمية الدولة، إلى نص الحوار..
عندما أنشأنا مؤسسة القلعة للمنح الدراسية وضعنا عدة معايير تضمن استمرارها، فقمنا بعمل وقف خاص بالمؤسسة يغطي تكلفة المنح الدراسية لـ 10 إلى 15 شخص سنويًا بغض النظر عن الظروف التي تمر بها الشركة أو الحالة الاقتصادية للدولة بشكل عام.
احتفلنا خلال الأيام الماضية بالمنحة رقم 195، وذلك في خلال 13 سنة منذ إنشاء المؤسسة في عام 2007، وطوال تلك الفترة لم تتوقف المؤسسة عن إرسال الدارسين لكبرى الجامعات العالمية في التخصصات المختلفة.
قمنا بعمل إدارة ومجلس أمناء مستقل لمؤسسة المنح الدراسية، لتحديد الأشخاص الواقع عليهم الاختيار للحصول على المنحة، وتقوم الإدارة باختيار الأشخاص الذين يستحقون تلك المنح، فعلى سبيل المثال إذا وجدنا أن أحد المتقدمين لديه القدرة المادية التي تمكنه من السفر لعمل ماجستير أو دكتوراه في إحدى الجامعات العالمية نستبعده على الفور، لأن هدفنا أن تصل المنحة لمستحقيها الذين لا يقدرون على تحمل التكاليف، وذلك نوع من المسئولية المجتمعية للمؤسسة تجاه كافة أفراد المجتمع.
بوسع أي شاب أن يتقدم للحصول على المنحة، وذلك من خلال إعلان ينشر في عدد من الجرائد الرئيسية ويكون في شهر مارس من كل عام، وتقوم اللجنة المكلفة بتلقي الطلبات باختيار الأشخاص المؤهلين من خلال عدة مقابلات مع المتقدمين، لاختيار المستقين للمنحة.
بالطبع لا، فالشباب والشابات الحاصلين على المنح الدراسية خلال الأعوام السابقة يمثلوا 15 محافظة على مستوى الجمهورية، ونطمح خلال الفترة المقبلة في تغطية كافة المحافظات، كما أن نسبة 50% من الحاصلين على المنح هما شابات ففي النهاية نقوم بعمل مزج بين الشباب والشابات للحفاظ على التوازن في إتاحة الفرص الدراسية.
نتمنى أن يزيد عدد الحاصلين على المنح الدراسية إلى 1000 ضعف، لكي يحظى الشباب بفرص دراسية في أكبر الجامعات على مستوى العالم، ولكننا نريد أن تكون مؤسسة القلعة «قدوة» لشركات قطاع الأعمال في دعم برامج المسئولية المجتمعية من خلال الاستثمار في البشر والاهتمام بالتعليم، لأن تلك المنح هي وسيلة فعالة تؤثر على حياة الدارسين وتمكنهم من المساهمة في تنمية الدولة.
قامت الدولة بمجهودات كبيرة لتطوير العملية التعليمية خلال العامين الماضيين، فعلى سبيل المثال تقوم وزارة التربية والتعليم في إصلاح منظومة التعليم ما قبل الجامعي من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية.
كما تبذل الدولة جهودًا كبيرة في تطوير التعليم الجامعي، عن طريق جذب الجامعات الأجنبية وفتح أفرع لها في مصر لتطوير الجامعات المصرية.
لدينا شرط وحيد فقط وهو الرجوع إلى مصر، ولا توجد شروط مرتبطة بعمل هؤلاء الشباب في شركة القلعة، لأننا في نهاية الأمر نريد أن تنهض الدولة، وأساس الفكرة من البداية هو نوع من المسئولية المجتمعية من قبل الشركة تجاه الدولة.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا