
إدارة المياه: 5 خطوات فعّالة للحفاظ عليها من أجل مستقبل مستدام
الماء هو شريان الحياة، ولا يمكن الاستغناء عنه في أي جانب من جوانب حياتنا اليومية. ...
شاركت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في جلسة مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، لمناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بشأن دراسة أعدها النائب محمود تركي حول “مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين”.
في بداية كلمتها، وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي شكرها لمجلس الشيوخ على تقديم هذه الدراسة المهمة التي تتناول مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن رئيس الجمهورية يولي اهتمامًا خاصًا بتوجيه الحكومة نحو تأمين الأسر الأكثر احتياجًا وتوفير الدعم لهم.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الحماية الاجتماعية تتضمن مجموعة من السياسات التي تهدف إلى مساعدة الفئات الأولى بالرعاية، مثل النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة، في الوصول إلى مستوى معيشة لائق.
وأضافت أن العمل في هذا المجال يتم وفق رؤية مصر 2030، حيث تهدف الدولة إلى تنفيذ خطة شاملة لتحسين نوعية حياة المواطنين ورفع مستوى معيشتهم، بما يتماشى مع الدستور المصري الذي يكفل حق المواطنين في حياة كريمة، وهو جزء من حقوق الإنسان الأساسية.
كما استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي خمسة محاور رئيسية للحماية الاجتماعية، الأول يتعلق بالحماية الاجتماعية القائمة على الاشتراكات، حيث يتم تمويل الخدمات من خلال مساهمات الأفراد في صناديق التأمينات الاجتماعية، والثاني يتعلق بالحماية الاجتماعية غير القائمة على الاشتراكات، مثل البرامج الممولة من الحكومة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، والثالث يتضمن سياسات سوق العمل، وتعزيز فرص العمل المتاحة للمواطنين بما يساهم في تقليص الفقر وزيادة الدخل.
أما المحور الرابع فيتعلق بتقديم المزايا الشاملة المستهدفة مثل التأمين الصحي، الذي يشمل جميع المواطنين بشكل أساسي، وأخيرًا، يتضمن المحور الخامس المساعدة في حالات الكوارث والطوارئ، مثل تأمين الغذاء وتوفير الدعم العاجل في الأزمات.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الحكومة نجحت في السنوات العشر الأخيرة في تقديم سياسات متنوعة لتكوين شبكة حماية اجتماعية شاملة، تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، رغم التحديات الناتجة عن عدم الاستقرار الدولي والإقليمي، والتي كان لها تأثيرات على الوضع الاقتصادي والسكاني في المنطقة.
اترك تعليقا