إطلاق بوابة تصاريح زيارة المحميات وتطبيق رصد الكائنات البحرية لتعزيز الاستدامة في السياحة

إطلاق بوابة تصاريح زيارة المحميات وتطبيق رصد الكائنات البحرية لتعزيز الاستدامة في السياحة

شاركت يمنى البحار، نائب الوزير، في المؤتمر الذي نظمته وزارة البيئة بالمركز الثقافي البيئي التعليمي، لإطلاق تطبيقات جديدة تهدف إلى تنظيم وتعزيز الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية، بالإضافة إلى رصد ومتابعة الكائنات البحرية.

وخلال المؤتمر، أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن إطلاق البوابة الإلكترونية الخاصة بمنظومة تصاريح ممارسة الأنشطة السياحية وزيارة المحميات الطبيعية في مصر، وكذلك التطبيق الهاتفي المصمم لرصد الكائنات البحرية.

تأتي هذه التطبيقات نتيجة للتعاون المشترك بين وزارتي البيئة والسياحة والآثار، بالإضافة إلى الاتحاد المصري للغرف السياحية وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، في إطار مشروع تحويل مدينة شرم الشيخ إلى “مدينة خضراء”.

في بداية كلمتها، شددت يمنى البحار على اهتمام وزارة السياحة والآثار الكبير بمفهوم الاستدامة بشكل عام، والذي يشمل الحفاظ على البيئة، وأشارت إلى أن مفاهيم الاستدامة تشكل الأساس الذي تقوم عليه استراتيجية الوزارة، بما يضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، ودعم استدامة النشاط السياحي.

كما ثمّنت البحار إطلاق البوابة الإلكترونية الخاصة بتصاريح زيارة المحميات الطبيعية، معتبرة إياها أداة هامة لتنظيم دخول الزوار، وضمان الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، مما يساهم في تحسين تجربة السائح أثناء زياراته.

وأوضحت أن التحول الرقمي يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة الأممية، مشيرة إلى أن هذه التطبيقات تتماشى مع مفهوم “السياحة المسئولة”، حيث تشجع الزوار على المشاركة في الحفاظ على البيئة.

وأكدت أن هذا النوع من الابتكار يتماشى مع الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة، وكذلك الهدف السابع عشر الذي يركز على الشراكات لتحقيق الأهداف العالمية.

اختتمت نائب الوزير كلمتها بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون بين وزارتي السياحة والبيئة، معربة عن سعادتها بالطفرة الكبيرة في علاقات التعاون بين الوزارتين، ومؤكدة أنها تتطلع إلى المزيد من هذا التعاون في المستقبل. كما وجهت الشكر لكل من رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية ورئيس مجلس إدارة غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية على جهودهم المبذولة.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة