مبادرة جديدة من «التحالف الوطني» لتحسين حياة 2000 أسرة بالبحيرة

مبادرة جديدة من «التحالف الوطني» لتحسين حياة 2000 أسرة بالبحيرة

أطلقت مؤسسة نبيل الكاتب الخيرية لتنمية المجتمع، مبادرة شاملة لدعم الأسر الأولى بالرعاية، بهدف تحسين حياة حوالي 2000 أسرة في محافظة البحيرة، وذلك تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

وحضر الفعالية السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، والنائبة نيفين الكاتب رئيس مجلس أمناء مؤسسة نبيل الكاتب.

وتضمنت المبادرة مجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات التي تستهدف تحسين جودة حياة الأسر المستفيدة، والتي شملت:

الدعم المادي: تم توزيع 8 أجهزة كهربائية لكل عروسة على 20 عروسًا الأكثر استحقاقًا، بالإضافة إلى توزيع 10 أجهزة تعويضية (5 كراسي كهربائية و5 كراسي عادية) أجهزة تعويضية كهربائية وعادية لمساعدة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.

الدعم التعليمي: تم توزيع 1000 شنطة مدرسية وو700 زي مدرسي للأطفال، بهدف مساعدتهم على مواصلة تعليمهم في بيئة مناسبة.

التنمية الاقتصادية: تم عرض مشغل للسجاد والكليم اليدوي لتوفير فرص عمل إضافية للسيدات.

الدعم الصحي: تم التبرع بجهازي تكييف لمعهد أورام دمنهور، للمساهمة في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.

وتهدف هذه المبادرة، التي تأتي في إطار حملة “إيد واحدة”، إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها:
تقديم الدعم المادي واللوجستي للأسر الأولى بالرعاية، وتحسين مستوى المعيشة في المناطق المستهدفة، وتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، ودعم القطاع الصحي وتوفير بيئة صحية مناسبة للمرضى، بالإضافة إلى تعزيز التكامل المجتمعي والتماسك الاجتماعي.

وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، على أهمية دور مؤسسات المجتمع الاهلي في دعم الفئات الأولى بالرعاية.

وأشادت بجهود مؤسسة نبيل الكاتب الخيرية والتحالف الوطني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة على أهمية الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الاهلي في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المحافظة.

ومن جانبها أعربت النائبة نيفين الكاتب يسعدني أن أشارككم اليوم فرحة هذه الأسر التي تستفيد من هذه المبادرة الكريمة.

وأضافت أن توفير الاحتياجات الأساسية لهذه الأسر وتقديم الدعم التعليمي والطبي لهم هو خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة