الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن البطالة والأمية والجهل والنمو السكاني غير المتوازن هي التحديات الحقيقية التي تواجه مصر وتعيق حركة التنمية.
وأضاف “السيسي”، خلال كلمته بجلسة منتدى شباب العالم، المنعقد في شرم الشيخ، تحت عنوان “تحديات وقضايا تواجه شباب العالم”، أن مشكلة مصر الأساسية في النمو السكاني غير المتوازن، وهو ما يؤثر سلبا على سوق العمل، مُشيرا إلى أن البلدان التي لديها عدد سكاني يفوق مصر، هي بلدان لديها برامج مستقرة ومتكاملة منذ سنوات طويلة، ولديها عملية تنظيمية في النمو السكاني.
وتابع: “لدينا 2.5 مليون نمو سكاني سنوي في مصر يحتاج إلى فرصة تعليم جيدة وفرصة عمل وفرصة حياة جيدة، والنمو السكاني على مدى 50 عاما هو مسألة تعيق التقدم وتحسين أحوال المواطنين بشكل ملموس، ويأكل كل الجهود التي تقوم بها الدولة، وحتى يتحقق دخل مناسب للمواطن لابد أن تكون النائج أعلى من 7.5%”، موضحا أن معدل النمو في مصر في أحسن حالاته وصل لـ7%.
واستطرد: “المواطن المصري على امتداد الـ50 عاما لم يشعر بزيادة الدخل مع الأوضاع المعيشية، ولابد من مشاركة مجتمعية وتعاون مجتمعي لضبط الموقف وهو أحد عناصر المشكلة في مصر”.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن توافر فرصة العمل الحقيقية في مصر تتراوح تكلفتها من 100 ألف جنيه إلى مليون جنيه، أي ما يعادل 100 مليار جنيه سنويا لتوفير فرصة عمل مليون مواطن، نحتاج إلى ضخهم في سوق العمل يضخ وهو أمر غير متحقق، معتبرا أن الأرقام فرصة للتعرف على الحقائق والمؤشرات.
وقال إن من أبرز التحديات التى تواجهها مصر الآن النمو السكانى، مشيرًا إلى أن البطالة تأتى بسبب أن هناك عدد سكان كبير جدًا لا يتلاءم مع عدد فرص العمل المتوفرة الآن، موضحًا أن لدينا معدلات مواليد ضخمة لأن قناعة الشعب لا تقتنع بالاكتفاء بطفلين فقط.
وتابع : “إحنا مش عايزين عدد إحنا عايزين إنسان متكامل راقٍ ومحترم ومتعلم، والمجتمع يجب أن يقوم بدور فى صياغة أبنائه، فكل رئيس همه أن يوفر الرفاهية لشعبه ومن أجل ذلك يبذل الكثير من جهد فى العالم”، موضحًا أن قضية النمو السكانى قضية مجتمعية ولابد من تضافر الجميع لحلها.
واكد الرئيس على أن هناك استهداف لقطاع السياحة في مصر، كأحد الروافد المهمة في الدخل القومي المصري”، مشددًا على أن اخطر قضية تواجه العالم أجمع و تدمره وتدمر المستقبل هو الإرهاب”.
وأضاف “السيسي”: “معدلات السياحة المصرية تدر دخلا كبيرا للبلاد، ما استدعى سعي الإرهاب لضربها، حتى تعود للصفر مرة أخرى وينهار الاقتصاد المصري”.
وتابع: “من يستهدف مصر، لا يرغب في نهوضها، ويرغب في دخولها في اشكالية كبيرة ودوامة للهدم”.
وأكد الرئيس السيسي على أن مواجهة تلك الجماعات الارهابية تتطلب إصرارا ونضالا من المصريين حكومة وشعبا، مشيدًا بدور المواطنين المصريين في مواجهة تلك التنظيمات، قائلًا: “انتوا بتقوموا بمواجهة رائعة، وانا بقولها قدام العالم”.
وأضاف: “يقال عن مصر إنها ضد حقوق الإنسان، لكننا أمة تريد أن تحيا كباقي الأمم، مضيفًا “إحنا أمة عايزة نعيش زي ما انتو عايشين، وإحنا بنحترم شعبنا وعايزينه يقود دولته، وهناك آخرين مش عايزين البلد دي تعيش”.
وأكد السيسي على أن مؤتمرات الشباب والحديث مع الناس هو السبيل الوحيد لمواجهة كل من يحاول هدم الدولة المصرية من قبل التنظيمات المتطرفة وقوى اخرى، مؤكدًا على قدرة الشعب المصري على مواجهة التطرف والإرهاب، وليس الجيش والشرطة.
وقال الرئيس: “أنا راهنت على عقلية المصريين عند اتخاذ القرارات الاقتصادية الصعبة”، واثق في وعي وذكاء المصريين، مضيفًا :”لو فضلنا ساكتين هنضيع”.
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن سعادته بتواجد الوفود والضيوف المشاركين في منتدى شباب العالم، قائلا: “سعيد بتواجد ضيوف من دول أخرى تسمع حكايتنا وحكاية بلدنا أخرى لدول تانية”.
وأشار الرئيس السيسي، إلى حديث دار بينه وبين رئيس دولة تشاد، حول التبادل الاقتصادي والتجاري، قائلا إن رئيس دولة تشاد أخبره أن كل مواطن في دولته يمتلك أكثر من رأس ماشية، لكنه لا يستطيع إيصالها لمصر رغم احتياجنا لها، مُشيرًا إلى أن تشاد دولة لها حدود مع دول أخرى وليس لها موانئ بحرية وليس لها حدود مباشرة مع مصر.
وأضاف: “لو فيه خطوط تربط القارة مع بعضها البعض من طرق وسكة حديد كانت القارة الأفريقية تتغير دون دعم خارجي في خلال 10 سنوات”.
و عبر الرئيس عن تقديره الشخصي للشخصية اليابانية والشخصية الألمانية، مؤكدا أن لهما تقديرا خاصا لديه، وأنه كان يرى في التجربة اليابانية في التعليم فرصة للاستفادة منها والتطبيق في مصر.
وقال “السيسي ، إن تعليق فت المدارس اليابانية من أجل ضمان استدامة نجاح التجربة، مضيفا: “سألت زمايلي هل هناك عوامل كافية تنجح التجربة؟.. ولا بعد 7 سنوات وأنا مش موجود الموضوع يفشل؟”.
وتابع: “هقعد على التجربة إن شاء الله لما ننجحها وأنقل للأسرة مستوى التعليم جيد وتزيد عوامل النجاح ونضمن استدامته واستمراره، ونجد مستقبلا محترما لهذه المدارس على أساس قوي في الشكل والمحتوى”.
وأكد الرئيس على أهمية التواصل بين الشعب والقيادات داخل الدولة، مضيفًا أن أي أمة تستطيع التغلب على تحدياتها عند وجود تواصل بين القيادة والشعب.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا