الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
“يورومونيتور إنترناشونال” تضخ مليون جنيه استرليني لدعم برامج المسئولية المجتمعية
تبرعت شركة “يورومونيتور إنترناشونال” ـ رائدة أبحاث السوق البريطانية ـ بمانسبته 1 في المائة من حجم أنشطتها التجارية أي مايعادل مليون جنيه استرليني لدعم برنامج جديد للمسئولية المجتمعية.
وذكر موقع بيزنس واير أن “يورومونيتور إنترناشيونال” ستقوم بداية من أبريل 2017 بزيادة عوائدها المالية تجاه برامج حماية البيئة وتحسين الصحة وتخفيف حدة الفقر ، فضلا عن إضافة 12 شريكا جديدا من أصحاب الأعمال الخيرية خلال العام المقبل ، تم ترشيحهم من قبل أكثر من 1300 موظف لدى الشركة.
وكشفت الشركة عن 3 شراكات عالمية جديد لدعم برنامج المسئولية المجتمعية ، مع مؤسسة “ووكبوت ” ـ وهي مؤسسة خيرية تركز على تمويل الأبحاث لاكتشاف علاجات لأمراض الشلل فضلا عن الترع بالكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات في جميع أنحاء العالم.
كما أقدمت يورومونيتور على شراكة مع “الكرم فاونديشن” وهي المؤسسة المعنية بتطوير برامج تعليمية للاجئين السوريين وتوزيع المساعدات للأسر السورية وتمويل مشروعات التنمية المستدامة.
وجاءت الشراكة الأخيرة مع مؤسسة “سبارك فينتشرز” ـ وهي مؤسسة تعمل على رفع مستوى معيشة المواطنين وانتشال المجتمعات من الفقر عن طريق توجيه الموارد حول العالم لتوفير الصحة والتعليم والوظائف.
وإلى جانب هذه المنظمات ، تواصل يورومونيتور دعم الشركاء الحاليين مثل مؤسسة “جاست دروب ” ، “ذا ورلد لاند ترست ” ، و”سيف ذا أورانجوتان ، علاوة على نشاط شركة يورومونيتور في برامج حماية البيئة وخفض استهلاك الطاقة بنسبة 5 في المائة في مكاتبها عالميا.
وستعمل الشركة ـ بجانب شركائها الجدد الإثني عشر ـ على إشراك المجتمع المدني المحلي في تعزيز قضايا الاستدامة، والصحة ودعم أنشطة جمع التبرعات من الموظفين.
ويعتبر موظفو يورومونيتور منالجهات الفاعلة الرئيسية في أنشطة الشركة في مجال المسؤولية االجتماعية ، حيث يسهمون في الأعمال التطوعية مع الجمعيات الخيرية المحلية وتنظيم مبادرات لجمع التبرعات.
جدير بالذكر أن شركة “يورومونيتور إنترناشونال” رائدة في التحليل الاستراتيجي لآليات السوق ، ولديها أكثر من 40 عاما من الخبرة في نشر أبحاث السوق الدولية، وقواعد البيانات.
اترك تعليقا