الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
شريف شوقى
قال الدكتور محمد شوقي محمد وكيل أول وزارة الصحة بالقاهرة إن مبادرة “المريض يأمر”، التي أطلقتها نقابة الصيادلة، تهدف إلى مساعدة المريض خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، بعد استغلال شركات الأدوية لأزمة ارتفاع الدولار.
وأضاف شوقي، في تصريح خاص ل “سي إس آر”، أن المبادرة تهدف إلى تسمية الدواء بالأسم العلمي بدلا من الاسم التجاري، لإتاحة الفرصة للصيدلي لصرف دواء مماثل في التركيبة والمادة الفعالة بتكلفة أقل للمواطن المصري وذلك للقضاء على ظاهرة استغلال الشركات للمرضى.
وأوضح وكيل أول وزارة الصحة بالقاهرة أن المبادرات تهدف إلى توفير دواء بالسعر المناسب للمواطن المصري، وهو ما يتطلب تعاون كل أجهزة الدولة وحل أزمه ارتفاع الدولار، وهو أمر سهل تحقيقه في حالة واحدة وهى إذا جلست وزارة الصحة ونقابة الصيادلة وشركات الأدوية وتم الاتفاق على توفير الدواء بسعر مناسب للمريض المصري، أما إذا نظر كل طرف لمصلحته فقط فلن يتم حل المشكله ولن يتم السيطرة على ارتفاع أسعار الأدوية وسيكون المريض هو الضحية.
وقال شوقي “لست مع الإضراب وغلق الصيدليات لإننا نزيد من معاناة المرضى البسطاء ونغلق طرق الحل للازمة الراهنة وكثير من المبادرات قد نجحت في مجال الرعاية الصحية بفضل وسائل الإعلام والجمعيات الأهليه وتعاون المواطنين مع أجهزه الدولة”.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد فاروق أمين عام نقابة الصيادلة، إن مبادرة “المريض يأمر” هدفها حماية المواطن المصري من الارتفاع غير المبرر للأدوية المستوردة، حيث أن هناك أدوية مثيلة بها نفس المادة الفعالة والكفاءة وبسعر منخفض وهناك دولا كثيرة في العالم تطبق الاسم العلمي للدواء مثل الدول الأوروبية والأمريكية، مضيفا أن تطبيقها يخفف الضغط على صناعة الدواء وعلى وزارة الصحة من 1600 صنف ناقص فى السوق ليصل إلى 200 صنف فقط حتى لا تتراكم مئات الأدوية ويخرج منها مئات الأصناف المنتهية الصلاحية وبالتالي سوف يكون هناك فرصة لاختيار البديل الأمثل وبسعر أقل وبذلك تقل عدد الأدوية المنتهية الصلاحية فى الصيدليات وهذا يوفر للاقتصاد القومي مليارات الجنيهات.
وأضاف فاروق أن كتابة الدواء بالاسم العلمي يحتاج قرارا وزاريا وتشريع من البرلمان حتى تتم كتابة المادة الفعالة في الروشتة فقط ويقوم الصيدلي بصرف الدواء الجيد والذي يناسب المريض ماديا عن طريق صرف بديل الدواء.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا