الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
سجل مجتمع الأعمال الدولي تقدما كبيرا في حقل المسئولية المجتمعية للشركات من خلال الابتكار وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة العالمية خلال السنوات الماضية.
ووفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء الروسية “تاس” مؤخرا ، فإن الشركات الروسية تحتفظ بموقع قدم راسخ في أنشطة المسئولية المجتمعية للشركات ، ليس فقط فيما يرتبط بالمشروعات المحلية ، ولكن أيضا ، تشارك في التصدي للتحديات العالمية.
وأشارت الوكالة إلى أن العديد من الشركات العالمية لديها سجل حافل في أنشطة المسئولية المجتمعية ، ولديها مبادرات وأفكار مبتكرة وثيقة الصلة.
واستعرضت الوكالة عددا من الإنجازات العالمية ، من بينها دمج برامج المسئولية المجتمعية للشركات في العمليات الجارية لدعم تنفيذ وتحسين نتائجها المالية ، وضربت مثالا على ذلك بمشروع “يونيليفر شاكتي” في الهند ، الذي يهدف إلى دعم النساء في المناطق الريفية المهمشة وتوفير فرص عمل لهن بالمبيعات ، وامتد هذا المشروع لفترة عشر سنوات وساهم في توليد دخول بأكثر من 100 مليون دولار أمريكي.
وأشار تقرير الوكالة إلى أن هناك أصحاب شركات عملاقة شمروا عن سواعدهم لمعالجة قضايا وتحديات عالمية ذات أثر اجتماعي ، فعلى سبيل المثال عام 2016، بيل جيتس جنبا إلى جنب مع عدد من المستثمرين ، أسسوا صندوقا لمشروعات الطاقة يهدف إلى لتطوير مصادر الطاقة الخضراء ومكافحة تغير المناخ العالمي.
وأوضح التقرير أن مشروعات المسئولية المجتمعية للشركات باتت تعتمد على أحدث التقنيات في عمليات الترويج لها مثل: الحلول الذكية ، والمنصات الرقمية الجديدة ، وتجميع البيانات وتحليلات البيانات الكبيرة، المدن الذكية، إلخ.
ولفت إلى أن الشركات العالمية بدأت تربط مبادرات المسئولية المجتمعية حيالها بالبرامج العالمية لتحقيق أهداف 2030 من أجل التنمية المستدامة ، المعتمدة من قبل الأمم المتحدة في سبتمبر 2015.
وأكد التقرير أن الشركات الروسية تتبع في ذلك نهج الشركات العالمية في إنجاز أهداف المسئولية المجتمعية.
ووفقا لمنتدى المانحين ، سجلت مساهمات الشركات الروسية للأعمال الخيرية زيادة 84٪ خلال الفترة مابين 2014 حتى 2016 ، كما ارتفعت مخصصاتها في الميزانية المجمعة للجمعيات الخيرية الروسية بنسبة 39 في المائة من 6.77 مليار روبية لتسجل 9.38 مليار روبية.
وأشار الاتحاد الروسي للصناعات ورجال الأعمال إلى أن نحو 164 شركة روسية كبرى ـ بجانب الإفصاحات المالية القانونية ـ نشرت تقارير عن مبادرات المسئولية المجتمعية للشركات خلال عام 2016 ، ولكن الأمر لايقارن مع الشركات العالمية ، حيث أنه مع أوائل عام 2016 أكثر من 80٪ منضوية بداخل المؤشر “ستاندر أند بورز 500” نشرت تقارير المسئولية المجتمعية للشركات على أساس منتظم.
وأوضح أن الجهات المانحة من الشركات الروسية ركزت في إنفاقها على المسئولية المجتمعية في مناطق عملها.
ووفقا لمنتدى المانحين، جاءت أولويات إنفاق الشركات في روسيا على تطوير المرافق التعليمية، وشبكات الأمان الاجتماعي جنبا إلى جنب مع السكان المحرومين والمجتمعات المحلية ، كما أن أكثر من نصف الجهات المانحة قامت بتوفير الدعم للبرامج البيئية والثقافية ، والرعاية الصحية والرياضة.
ومن بين برامج المسئولية المجتمعية التي تم تنفيذها ولكن من قبل العديد من الشركات خارج روسيا كإمدادات الطاقة وتغير المناخ، والموارد الطبيعية وحماية البيئة، والزراعة، والتغذية، والإمدادات الغذائية، وحقوق الإنسان، على سبيل المثال لا الحصر.
وأكد التقرير أن الشركات الروسية تنضم للمبادرات العالمية تدريجيا ، على سبيل المثال، أعمال الإغاثة ، موضحا أن السلطات الحكومية صارت سباقة في تحديد المعايير والأطر التي تحكم المسئولية المجتمعية للشركات.
ففي عام 2014، أصدر الاتحاد الأوروبي توجيها يأمر جميع البلدان الأعضاء على تنفيذ قواعد المسئولية المجتمعية للشركات ، وذلك ضمن متطلبات الإفصاح القانونية ، وفي عام 2016، أطلقت روسيا مبادرتها الخاصة بتطوير متطلبات الإفصاح العامة غير المالية بالنسبة للشركات ، وذلك عبر تقديم حوافز لتشجيع المسئولية الاجتماعية للشركات.
وأشار التقرير إلى أنه في أغلب الاقتصادات الناضجة يتم مكافأة أغلب الشركات المشاركة في الأعمال الخيرية بحوافز ضريبية ، كما هو الحال في الولايات المتحدة.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا