وزير التجارة والصناعة: دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة استراتيجية الوزارة

23 / 01 / 2017

• أخبار
• مميز

افتتح المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، المعرض المصاحب لمؤتمر المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر اليوم تحت عنوان “آفاق جديدة للتنمية”، والذي ضم اجنحة لكافة الجهات المقدمة للخدمات المتعلقة بقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر سواء كانت خدمات مالية أو غير مالية، فضلًا عن عرض منتجات عدد من الشركات الناشئة.

ومن جانبه، أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن الحكومة وضعت خطط اقتصادية تستهدف تنمية كافة الأنشطة الصناعية بما فيها قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وأنها تسعى جاهدة لتحريك كافة المؤسسات المعنية مدعومة بجهود الشعب المصري والشباب الطموح لتنفيذ هذه الخطط.

وأضاف أن دعم وتنمية قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، تأتي على رأس محاور الاستراتيجية التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا، حيث يمثل هذا القطاع ركيزة أساسية في هيكل الاقتصاد المصري، وأن موافقة مجلس الوزراء علي إنشاء جهاز لتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، تعكس مدى الاهتمام الذي توليه الدولة بكافة أجهزتها وكياناتها لهذا القطاع الحيوي الذي يمثل أكثر من 80% من المنظومة الاقتصادية في مصر.

ولفت إلي أن الدولة تبذل مجهود كبير لتمهيد الطريق أمام رواد الأعمال الجدد وتقدم كافة أشكال الدعم للمشروعات الجديدة منذ بدايتها كفكرة ومرورًا ببدء العمل والتوسع واستعادة النشاط مرة آخرى، وذكر أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحصل على 75 % من الاقتصاد القومي.

وأشار إلى أن خلال العام الماضي تم تخفيض الواردات وزيادة الصادرات والتى بلغت نحو 20 مليار دولار، موضحًا أن وزارة التجارة والصناعة تعمل على فتح المصانع التي تعاني من تعثرها.

ووأوضح أن هيئة التنمية الصناعية قامت بطرح مساحات أراضي لبناء مصانع، للوصول إلى تنمية صناعية حقيقية، حيث طرحت نحو 2,6 مليون متر فى عام 2015 أما عام 2016 تم طرح 13,6 مليون متر فى عدد من المدن، وتم طرح عدد من المجمعات فى بدر والسادات وقريبًا ببورسعيد لبناء مصانع صغيرة من 300 متر إلى ألف متر مبنية جاهزة ومرخصة لتساعد الشباب على الدخول فى تلك الصناعات.

وأضاف أن المجلس الأعلى للاستثمار أصدر قرارًا بإعطاء تراخيص مؤقته لتسريع عجلة الاستثمار ويتم حاليًا العمل على خريطة الاستثمار فى مصر، وتم إنهاء نحو 90 % من الخريطة الاستثمارية.

وأكد قابيل على ضرورة تبادل الخبرات والتوجيه بين أصحاب المشروعات القائمة ورواد الاعمال الجدد بهدف وضعهم علي المسار الصحيح لبدء العمل الحر وكيفية التغلب علي الصعاب والتحديات التي تواجه المشروعات الناشئة، مشيرا الي أهمية الجدية والمثابرة للوصول الي الأهداف المرجوة وتحقيق النجاح .

وأشاد قابيل بالشباب المتفوق من رواد الأعمال الجدد في المجال الصناعي لما حققوه من تنمية من خلال نجاح مشروعاتهم، ومضيفًا أن الوزارة كرمتهم العام الماضي والعام الحالي لما تم تحقيقه.

وأشار إلى أن مثل هذه المؤتمرات تمثل منبرًا لالتقاء مقدمي الخدمات سواء من الحكومة أو القطاع الخاص أو المجتمع المدني مع الشباب ورواد الاعمال لتبادل الأفكار واستعراض المشروعات وعرض الخدمات، وأن كافة أجهزة الدولة على استعداد لدعم الشباب الطموح ورواد الاعمال الجدد وتقديم كافة الخدمات المخصصة لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.