الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
اكدت وزارة التربية والتعليم على اهمية منظمات وهيئات المجتمع المدنى والقطاع الاستثمارى والأهلى كشركاء رئيسيين لحل مشاكل التعليم بمصر، واوضحت الوزارة عبر موقعها الرسمى ان التوجه الوزارى الحالى ينصب فى مشاركة القطاع الأهلى فى حل مشاكل التعليم ضمن آلية تضمن صالح الطفل المصرى، وحقه فى الحصول على خدمة تعليمية مميزة، وقد تم بلورة فكرة تلك الشراكة بين القطاع الأهلى(الاستثمارى) ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى من خلال دراسة مستفيضة للأمر، حيث وجد أن من أهم المعوقات التى تقابل القطاع الأهلى لبناء مبنى مدرسى هو عدم توفر الأرض الصالحة للبناء، وكذلك صعوبة الحصول على التراخيص الخاصة بالمبنى المدرسى؛ لذا قامت الوزارة ببعض الإجراءات التى من شأنها تشجيع القطاع الأهلى على المساهمة فى حل المشكلة من خلال توفير مجموعة من الأراضى داخل المدن جاهزة للبناء عليها ، يتم منحها للمستثمر وفق ضوابط وأحكام قانون حق الانتفاع، بحيث يبنى عليها مدرسة خاصة (متميزة).
واعلنت الوزارة انها تتبنى مبادرة خاصة فى هذا الصدد مشيرة الى ان التزامات الوزارة فى هذة المبادرة يتمثل فى توفير الأراضى الصالحة لبناء المدارس و توفير التصميمات الهندسية التى تناسب كل مساحة أرض، وعدد الفصول التى ستبنى عليها واستخراج التراخيص الخاصة ببناء وتشغيل المدارس فى فترة زمنية من شهرين إلى ثلاثة شهور من تاريخ التعاقد وكذلك قيام الهيئة العامة للأبنية التعليمية بعملية البناء لصالح المستثمر (إذا رغب فى ذلك)، أو تقديم كافة الاستشارات الهندسية
واشارت الوزارة انه على المستثمر الالتزام ببناء الأراضى فى الفترة المتفق عليها دون تأخير والالتزام باللائحة المالية المقررة عند التعاقد، والتى تتضمن عدم زيادة المصروفات المدرسية إلا بالرجوع للوزارة فى إطار العقد المبرم والالتزام بتطبيق أفضل معايير الجودة التعليمية فى المدارس.
يذكر ان وزارة التربية والتعليم قد تبنت تلك المبادرة بعدما تبين من خلال الدراسة والبحث والاستقصاء أن أكثر المشكلات إلحاحًا وتأثيرًا فى جودة العملية التعليمية هى الكثافة المرتفعة للفصول الدراسية؛ حيث تصل كثافة الفصل الدراسى فى بعض المناطق إلى حوالى 120تلميذًا فى الفصل الواحد. وتعدد الفترات الدراسية؛ حيث يوجد ببعض المدارس فترتان دراسيتان فى اليوم الواحد، مما يضعف جودة المخرج التعليمى، ويؤثر على كفاءته بالاضافة الى وجود العديد من المناطق المحرومة، التى لا يوجد بها مبنى مدرسى لاستيعاب تلاميذ تلك المناطق وزيادة عدد المواليد عن القدرة الاستيعابية للمبانى المدرسية الموجودة حاليًا على خريطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، مما يؤثر على حق الطفل المصرى فى حصوله على التعليم الجيد الذى تكفله له الدولة.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا