توسعت شركة «هيونداي» للهندسة والانشاءات في أنشطتها المجتمعية عالميا، ويأتي ذلك كجزء من جهودها لترسيخ قيم المشاركة، حيث قدمت الشركة
خلال حفل خيري بمدينة كوردوفا، 500 مصباح شمسي للأطفال الفقراء في الفلبين.
كما أنشأت الشركة فريق خدمي مجتمعي عام 2009، وهو الأول من نوعه في الكوريتين، حيث افتتح الفريق نشاطه كمؤسسة مجتمعية عام 2011، واتخذ من مدينة سيول مقرا له، حسبما أشار موقع «ذا كوريا تايمز».
واستطاعت الشركة بناء مجتمع مركزي للأسر قليلة الدخل في الفلبين، كما شيدت منذ ذلك الحين 32 نشاط مجتمعي في 17 دولة حول العالم بما فيها أندونيسيا والكويت وكازاخستان وموزمبيق والإكوادور.
وتركز الشركة في مسئوليتها المجتمعية على إنشاء بنية تحتية محلية مستدامة، كما تحاول تعظيم الاستفادة من الناتج المحلي في عدة قطاعات مختلفة شملت التعليم والبيئة والثقافة، حيث قسمت الشركة مسئوليتها المجتمعية إلى ثلاث فئات رئيسية وهي تحسين البيئة السكنية، وتعليم المراهقين من خلال برامج توجيهية، وتقديم منح لمشروعاتهم، وأخيرا تعمل الشركة على تعزيز تاريخ الدولة من خلال الأعمال الثقافية.
وأخر مشروعات هيونداي جاء في ميانمار والفلبين، حيث أقامت مدرسة ابتدائية مكونة من ثلاثة طوابق، في إحدى المدن الصغيرة بميانمار، حيثما تخلف العديد من الأطفال في الحصول على التعليم الأساسي بسبب نقص المدارس الابتدائية.
كما قدمت 500 مصباح شمسي لسكان كوردوفا الفلبينية، وجاء ذلك ضمن حملتها التي بدأت عام 2015 بهدف مساعدة الأشخاص غير القادرين على توفير الكهرباء، حيث صنع 70 موظف للشركة جهاز جديد يمكنه العمل لأكثر من 10 ساعات متواصلة خلال الشحنة الواحدة.
وافتتحت الشركة خلال وقت سابق من هذا العام، مركز تعليمي تحت مسمى « هيونداي كويكا» في جامعة البناء الحضاري الواقعة بمدينة هانوي في دولة فيتنام، حيث يقدم الحرم الجامعي دورة لمدة 18 شهر في عدة مجالات مختلفة لحوالي مائة طالب، فهذا المشروع الخدمي يساعد المجتمع المحلي في الاعتماد على أنفسهم.
وتخطط الشركة لتوظيف المتخرجين في فروعها الجديدة التي ستفتتحها بالدولة الفيتنامية ودول جنوب شرق أسيا، ويأتي ذلك كجزء من جهودها في التغلب على البطالة وخلق الوظائف.
ويذكر أن شركة «هيونداي» هي إحدى الشركات الرائدة في قطاع الهندسة والبناء.
اترك تعليقا