نعيم مؤمن : تأهيل ضحايا الحروق التحدي الأكبر أمام الدول العربية

نعيم مؤمن : تأهيل ضحايا الحروق التحدي الأكبر أمام الدول العربية
04 / 11 / 2019

قال الدكتور نعيم مؤمن، رئيس الرابطة الدولية للحروق ومدير مركز الحروق والبحث العلمي بمستشفى أهل مصر
، إن التحدي الأكبر أمام الدول العربية يتمثل في تبعات مابعد الحروق ومحاولة التعامل مع المصابين ومايحدث للمرضى من أضرار نفسية تتطلب رعاية طويلة المدى بالإضافة إلى الكثير من الجراحات لمعالجة الندبات بالإضافة إلى التأهيل لإعادة الدمج في المجتمع مرة أخرى.

وأضاف مؤمن ـ في كلمته خلال جلسة إنسانية بلا حروق على هامش فعاليات اليوم الثاني للأسبوع العربي للتنمية المستدامة ، أن الأمم المتحدة دشنت تحالفا عالميا للحروق بالإضافة منظمة الصحة العالمية التي أطلقت مؤخرا سجل الحروق.

وأشار إلى أن من بين كل 100 مواطن من الدول العربية هناك انخفاض في الوفيات بأسباب الحروق بسبب تنفيذ برامج للوقاية من الحروق.

ولفت إلى أنه في انجلترا الاحصاءات والبيانات على مدار عقود تؤكد انخفاض أعداد الحروق بسبب الاشتراطات الأمنية وإجراءات الوقاية الخاصة بالأطفال التحالف العالمي للبوتاجازات النظيفة ، موضحا أن هذا التحالف عبارة عن جمعيات خيرية ومنظمات غير رسمية وحصل على تمويل ملياري دولار بهدف نشر البوتاجازات النظيفة لـ 100 مليون أسرة من الدول الفقيرة لاسيما أن
الطهي يعتمد في الدول الفقيرة على الأفران المفتوحة الذي يؤدي إلى تلوث الهواء ويؤدي إلى وفاة مليوني شخص كل عام ، موضحا أن 40 % من دخل الأسرة ينفق على الوقود وخمس ساعات في اليوم للحصول على الوقود وأكثر المستخدمين في ذلك هم النساء والأطفال.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة