الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
طالب خبراء في التنمية المستدامة بالتصدي للتحديات الناجمة عن صناعة ألياف الفسكوز والتلوث المرتبط بها ، برغم مايتم تسويقه عالميا بأن الفسكوز بديل أكثر استدامة من خام البوليستر ، ومايلاقيه من استحسان وإشادة من قبل بعض بيوت الأزياء العالمية ، كونه يتطلب كمية أقل من المياه في الإنتاج مقارنة بزراعات أخرى كالقطن.
وبحسب تقرير لموقع “ذا سي إس آر جورنال” ، فإنه يتم استخدام الفكسوز في إنتاج مجموعات كبيرة من الملابس والأزياء ، وكثيرا ماتستخدمه أغلب ماركات الأزياء في الأيام الحالية، برغم أنه غير مستدام بطبيعته، كما أن عمليه انتاجه مثيرة للجدل.
وأوضح الموقع أن الفسكوز يتم عبر تحويل لب الخشب أو نسالات القطن ، وتبدأ هذه العملية بنقع شرائح لب الخشب الأبيض في محلول هيدروكسيد الصوديوم، ثم ترفع تلك الشرائح المنقوعة وتوضع في مكابس لعصرها لإخراج ما بها من محلول زائد عن الحد، ثم تمرر ألواح أو شرائح السليلوز في آلات لتقطع إلى قطع صغيرة تتعرض لعملية تبخير فتوضع تحت درجة حرارة عالية لمدة يوم وبعد التبخير تعالج بثنائي كبريتيد الكربون الذي يحول السليلوز إلى كزانتات السليلوز، وهو مركب برتقالي اللون. ثم تذاب في محلول مخفف من هيدروكسيد الصوديوم الذي يحول الخليط إلى محلول غليظ القوام، ويظل على هذا الوضع أربعة أو خمسة أيام تحت درجة حرارة خفيفة لينضج ، وبعد النضج يضخ المحلول في آلات الغزل ليمر من خلال ثقوب دقيقة ليخرج على هيئة خيوط.
وأشار التقرير إلى أن صناعة الفسكوز تتسبب في العديد من التحديات أهمها، خطر فقدان الغابات ، والأخطار المهنية لعمال المصانع ، والتلوث الشديد الناتج عن سوء إدارة النفايات من مصانع الإنتاج ، هذا بالإضافة إلى تلوث المياه القريبة والهواء، وانتشار الأمراض على نطاق واسع.
ولفت التقرير إلى أن صناعة الفسكوز كان لها دور كبير في تحديث ونهضة الهند ، التي تعتبر ثاني أكبر منتج لألياف الفسكوز بعد الصين ، مشيرا إلى أن شركة “Grasim Industries” بدأت إنتاجها من ألياف الفسكوز عام 1954 في بلدة “Nagda” بولاية “Madhya Pradesh” بالهند ، موضحا أن”Nagda” كانت أغلبيتها أراض زراعية وذلك قبل أن تتحول إلى مدينة صناعية.
وفي عام 1952 ، حصلت Grasim Industries على أرض لبناء مصنع لإنتاج الفسكوز ، حيث تقع بلدة “Nagda” الصناعية الآن على ضفاف نهر تشامبال ، حيث تستخدم الشركة مياه النهر في الصناعة ، كما أن النهر هو أيضا المصدر الرئيسي للمياه لجميع القرى التي تقع في الشمال والجنوب.
وأشار التقرير إلى أن القضية الرئيسية للقرى التي تقع عند المصب من مصنع Grasim هي المواد الكيميائية السامة التي تلوث مياه النهر ، بينما بالنسبة للقريتين في أعالى النهر ، تصبح القضية الرئيسية فقدان القدرة على الوصول للمياه لأنها نادرة ويتم الاستيلاء على معظمها من قبل شركة “Grasim Industries”.
وأوضح التقرير أن المياه مورد نادر كما تعتمد المنطقة بشكل كبير على الرياح الموسمية للنهر للحصول على مياه كافية، وهو مااضطر المصنع إلى التوقف عدة مرات لعدم وجود مياه كافية في أعوام 2011 و 2012 و 2015 و 2016.
وأشار التقرير إلى أن الشركة قامت ببناء السدود على نهر تشامبل في بلدة “Nagda”وبعض القرى المجاورة لتخزين المياه ، وهو ماأضر باحتياجات السكان المحليين ، ودفعهم للاحتجاج على الشركة التي بدأت في رفع جدران السد ، كما تسببت السدود في عام 2014 في غرق إحدى قرية ، وبالتالي تضرر جزء كبير من محاصيل فول الصويا ، ولم يتم تعويض القرويين عن هذا.
وبحسب دراسة أجراها المعهد الهندي لعلوم التربة فإن شركة Grasim Industries تسببت في تلوث المياه الجوفية نظرا للنفايات السائلة والمخلفات الناتجة عن الصناعة ماشكل خطرا كبيرا على صحة القرويين وآثار ضارة على جودة التربة في الأراضي الزراعية، مما يضر بالمحاصيل.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا