الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
تشارك الطبعة العربية من كتاب(من هو شارلى )،الصادر حديثًا عن المركز القومى للترجمة،ضمن اصدارات المركز القومى للترجمة فى معرض الكتاب لهذا العام والذى يقام فى 26 يناير الجارى،الكتاب من تأليف ايمانويل تود ومن ترجمة أنور مغيث.
بحسب المؤلف ،فانه فى كل مجتمع من المجتمعات الغربية هناك شارلى نائم ،فهناك دائما كتلة مسيطرة ،طبقة وسطى مستفيدة من العولمة تجمع بين المتعلمين تعليما عاليا وكبار السن ،مستعدة للدفاع عن امتيازاتها ،وقبل ذلك عن ضميرها المستريح ضد المستبعدين أو العمال المستقرين أو ابناء المهاجرين .فشارلى يحكم فى كل مكان دون أن يعرف أين يذهب ،حيث تسللت كراهية الاجانب التى كانت بالامس من سمات الأوساط الشعبية إلى النصف الأعلى من البناء الاجتماعى.
يتحدث المؤلف عن الهيستريا المفرطة التى عاشتها فرنسا فى يناير 2015 ،حيث اثارت مجزرة محررى الصحيفة الساخرة شارلى ابدو رد فعل جماعى غير مسبوق فى فرنسا ،وكانت وسائل الاعلام تنقل رسائل تتمثل فى ادانة الارهاب والاحتفاء بالشخصية الرائعة للشعب الفرنسى وتقديس الحرية والجمهورية.
ويضيف: “ما يقلقني اليوم ليس حفنة من المتطرفين والمختلين عقليا الذين يرتكبون هجمات إرهابية باسم الإسلام، بل الهستيريا التي أصابت المجتمع الفرنسي إلى درجة أصبحت الشرطة تستدعي أطفالا لا تتعدى أعمارهم 8 سنوات إلى مراكز الأمن”.
يختتم المؤلف كتابه بمنتهى الأسى(ظللت لوقت طويل مؤمنا ايمانا مطلقا بقدرة بلدى على استيعاب المهاجرين ذوى الأصول المختلفة ،ولكن علىّ ان أعترف بان الشك قد بدأ يساورنى منذ فترة،فمن المؤكد أن جيلى لن يرى هذا اليوم).
ايمانويل تود،مؤرخ وعالم فى الانثروبولوجيا. كتاباته دائما ما تنحاز لقيم الديمقراطية والمساواة وتوجه نقدا حادا للاحكام المسبقة والخطاب الاعلامى الشائع فى الغرب ،له مجموعة كبيرة من المؤلفات،نذكر منها (مصير المهاجرين)1994، (لقاء الحضارات)2007 ،(ما بعد الديمقراطية)2008،و(السر الفرنسى)2013 ،.
أنور مغيث،استاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة ،المترجم الكبير ومدير المركز القومى للترجمة،صدرت له مجموعة كبيرة من الترجمات ،نذكر منها:(نقد الحداثة)(فى علم الكتابة|)،(مسلمون ومسيحيون إخوة أمام الله)،(كيف يدمر الأثرياء الكوكب) و(كفى للطغمة ولتحيا الديمقراطية)
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا