الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
أطلقت مؤسسة “أنقذوا الأطفال” وهي منظمة غير حكومية دولية، حملة “كُنْ معهم في رمضان” لتذكير وتوعية الناس بالوقائع القاسية والويلات التي يواجهها الأطفال السوريون. وسيجري تنفيذ هذه الحملة خلال شهر رمضان المبارك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كما ستستهدف أيضاً المهاجرين العرب في جميع أنحاء العالم.
وتأتي حملة مؤسسة “أنقذوا الأطفال” كنتيجة لمسابقة Hack for Good من فيسبوك حيث أطلق الأخير هذه المبادرة للاحتفاء بمواهب الشباب العربي الإبداعية وتوجيهها لخدمة قضية إنسانية بارزة في المنطقة. وقد أقيمت المسابقة خلال مهرجان “دبي لينكس” حيث تمت دعوة طلاب الإمارات من جميع أنحاء المنطقة في مارس 2017 لإنشاء حملة رمضانية يتناسب موضوعها مع أهداف منظمة “أنقذوا الأطفال” فيما يتعلق بالتوعية. وكان هدف المسابقة تطوير مبادرة لحشد الدعم والتأييد والتأثير بشكل سريع في المنطقة لخدمة هذه القضية الإنسانية.
وقد قامت لجنة التحكيم المؤلفة من مجموعة من كبار المسؤولين التنفيذيين في وكالات الإعلان والتصميم باختيار 16 متسابقاً للتأهل للتصفيات النهائية من مجموعة تضم 100 طالب مشارك. كما شملت اللجنة أيضاً ممثلين من شركات “أو أم دي” و”تشيل” و” أوجيلفي قطر” و”ليو برنيت” و”أف بي 7″ و”جي دبليو تي”.
وتم تقسيم الطلاب إلى أربعة فرق تتألف من أربعة أعضاء لكل منها وتم تعيين خبير إبداعي من إحدى وكالات الإعلان الشريكة كمشرف على كل فريق. وتعاون كل مشرف بشكل وثيق مع الفرق للتوصل إلى فكرة مؤثرة للحملة. وللتمكن من تنفيذ هذه الفكرة، قادت دار “تول بلس شورت” للتصميم عملية إنتاج وتنفيذ الحملة.
وفي هذه المناسبة، قال سامح جورج، رئيس المتجر الإبداعي لـ”فيسبوك” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “لقد أظهر هؤلاء المبدعون الشباب مقداراً رائعاً من الشغف والحماس تجاه المشروع. ونحن في متجر فيسبوك الإبداعي، قمنا بتطوير مسابقة Hack for Good لتعزيز الأواصر الاجتماعية وربط الناس وهو جزء أساسي من مهمة فيسبوك الشاملة. وجمعنا شركاء صناعة الإعلان مع منظمة غير حكومية وعدد من فرق فيسبوك والطلاب للتعاون وبناء هذه الحملة. نأمل أن تكون حملة كُنْ معهم في رمضان بمثابة تذكير قوي لمجتمعاتنا بالظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال السوريون.”
قالت سهى الليثي، مدير أول لمؤسسة “أنقذوا الأطفال” مكتب الخليج: “بينما نستعد للاحتفال بقدوم الشهر الكريم مع العائلة والأصدقاء، أردنا أن نذكر الناس بواقع الطفل السوري ونجعلهم يشعرون بمأساته مع اقتراب شهر الرحمة والإحسان. التعاون هو أحد الركائز الأساسية للإبداع ونحن ممتنون جداً لفيسبوك لدوره الرائع في جمع كل هؤلاء الخبراء والأفراد المتفانين والمتحمسين للمساعدة في إشراك المجتمعات المحلية في مهمتنا الجليلة وهي حماية الأطفال. “
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا