الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
“هل تخطط للتقدم بطلب للحصول على وظيفة بحقل المسئولية المجتمعية للشركات؟ حصولك على دورة تنفيذية حول المسؤولية المجتمعية للشركات سيعطي انطباعا بالإعجاب بك لدى المشغلين.”
قالت الكاتبة روزيل لاها ـ في مقال لها بعنوان “الدورات التنفيذية السبيل للتوظيف بحقل المسئولية المجتمعية للشركات في الهند نشره موقع “لايف مينت” ـ إن الطلب على المتخصصين في المسئولية المجتمعية للشركات في الهند بدأ يزداد منذ عام 2014، حينما ألزمت المادة 135 من قانون الشركات ، المؤسسات بتخصيص 2 في المائة من متوسط أرباحها للإنفاق على الأنشطة المنضوية تحت مظلة المسئولية المجتمعية.
ولتلبية الحاجات الملحة، جذبت الشركات المتخصصين ممن لديهم خلفية في مجال العلاقات العامة والموارد البشرية للتعامل مع أنشطة المسئولية المجتمعية ، كما تم التعاقد مع أولئك الذين لديهم خلفية في العمل الاجتماعي.
ونقلت الكاتبة عن سانتوش جايارام ـ رئيس برنامج الاستدامة و المسئولية المجتمعية للشركات بشركة كي بي ام جي ـ قوله “إن مديري المسئولية المجتمعية للشركات ينبغي أن يكون لديهم مهارات حول وضع أطر الحوكمة والرقابة الداخلية وتخطيط الميزانية ، وإدارة الأموال، وإدارة المشروعات ،والالتزام التنظيمي، ومراقبة الجودة والضمان إلخ..”
وأضاف أن شركات التوظيف بدأت أيضا بربط الوظائف بالالتحاق ببرامج تنفيذية مع متخصصين بوحدات أنشطتها تتعلق بالمسئولية المجتمعية للشركات.
واوضح أن الشركات لاتلجأ الي الخريجيين الجدد في مثل هذه الوظائف برغم أنهم يمتلكون مهارات بحثية جيدة ولكنهم لم يتعرضوا لخبرات للعمل على المستو ى الشعبي وهو ماتطلبه الشركات ، فهم بحاجة إلى فهم استراتيجيات الشركات للعمل بسرعة واقتدار.
وأشار إلى أن الجامعات بدأت تكثف برامجها التنفيذية في الوقت الراهن لسد فجوة الطلب على المتخصصين في حقل المسئولية المجتمعية ، قائلا
“نتوقع الإعلان عن عدد كبير من الدورات التنفيذية حول المسئولية المجتمعية قريبا”.
من جانبه ، قال روهين كابور، مدير شركة ديلويت ـ إنه تم الإعلان عن عدد من البرامج التنفيذية حول أنشطة المسئولية المجتمعية للشركات ، نفذتها معاهد عالمية وهندية مشهورة.
ووفقا لتقديرات مؤسسة “ثنك ثروت” ـ شركة استشارات وخدمات مالية بقطاع المسئولية المجتمعية ، فمن المتوقع أن نمو الطلب بسوق العمل في قطاع المسئولية المجتمعية للشركات إلى نحو 18 ألفا و500 متخصص بحلول عام 2020.
وقال مانوج تشاكرافارتي ـ مدير مركز حوكمة الشركات والمواطنة ببنغالور ـ “المسئولية المجتمعية للشركات لم تعد مجرد شيئا جيدا تقوم به الشركات ، ولكنها صارت أمرا تلتزم به ، للامتثال لأساليب الحوكمة الرشيدة “.
ووفقا لقواعد المسؤولية المجتمعية بالهند ، فإن الشركات التي يقدر رأس مالها بنحو 5 مليارات روبية أو إيراداتها بنحو 10 مليارات روبية أو صافي ربحها بنحو 500 مليون روبية ، تلتزم بإنفاق 2٪ من متوسط صافي الربح الخاص بها على مدار ثلاث سنوات ببرامج التنمية المجتمعية.
وأوضح أن الجامعات والمعاهد الهندية مثل معهد “تاتا” للعلوم الاجتماعية، ومومباي وجامعة “بريمجي” ببنغالورو ، من أهم مراكز لتجنيد المتخصصين في حقل المسئولية المجتمعية للشركات.
من جانبه ، أشار فينكاتيش كومار ـ رئيس مركز السياسات العامة و الحكم ومدير المسئولية المجتمعية للشركات بمؤسسة “تي آي إس إس” ـ
أن طلبات المؤسسات لسد فجوة العمل والتوظيف بحقل المسئولية المجتمعية للشركات في القطاعين العام والخاص ارتفاع بنحو 20 إلى 25 ٪ على أساس سنوي.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا